السفير الأمريكي القادم لدىإسرائيل: لا يوجد شيئ اسمه فلسطين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
صرح مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في دولة الاحتلال، مايك هاكابي في لقاء مع القناة السابعة العبرية: "لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية إنما يهودا والسامرة"، وفقا لما نقلته شبكة"قدس".
اقرأ ايضاًوقالت صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير ترجمته "عربي21"، إن مايك هاكابي، حاكم أركنساس السابق الذي تم اختياره ليكون السفير الأمريكي القادم لدى الاحتلال الإسرائيلي، قال إنه "لا يوجد حقا شيء اسمه فلسطين" وجادل بأن الضفة الغربية بأكملها تعود لـلكيان الإسرائيلي".
وتأتي تصريحات هاكابي بعد أيام من إعلان الوزير اليميني المتطرف في حكومة الاحتلال،بتسئليل سموتريتش عن التحضير لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بشكل كامل مع نهاية عام 2025 القادم.
وعبر مكتب سموتريتش عن أمله في أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالتحرك الإسرائيلي نحو فرض السيادة على الضفة الغربية.
وبين سموتريتش أن الضفة الغربية كانت على بعد خطوة واحدة من الضم في الولاية الاولى لترامب وأنه يتوجب تحقيق هذا الحلم خلال هذه الولاية.
اقرأ ايضاًوقال سموتريتش: " هنالك إجماع واسع داخل الائتلاف والمعارضة اليوم بمعارضة فكرة اقامة الدولة الفلسطينية التي ستعرض وجود اسرائيل للخطر وبالتالي فالبديل هو اعلان بسط السيادة على كامل أراضي الضفة الغربية".
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" بأنها لن تسمح لوزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسئليل سموتريتش بتنفيذ مخططاته بالسيطرة على الضفة الغربية في عام 2025.
وقالت الحركة في بيان: :"نؤكد بأننا وشعبنا وكافة فصائل المقاومة مستمرون في التصدي لمخططات الاحتلال، ولن نسمح للإرهابي "سموتريتش" وغيره من مجرمي الحرب بتنفيذ أي من مخططاتهم الخبيثة، التي لن تغير حقائق التاريخ".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی الضفة الغربیة على الضفة لا یوجد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت خارجية فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.