قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر طالما كان يقال عنها بلد الألف مئذنة لكنها اليوم أصبحت مئات الآلاف من المآذن.

وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أهل الخير يتسابقون في بناء بيوت الله، فلبيت الله مكانته لأنه مهبط الملائكة ومنزل الرحمات.

وتابع: ولطالما كان رسول الله يمر على أصحابه وهم جالسون في المسجد يذكرون الله فيقول لهم "ما أجلسكم؟ فيقولون لذكر الله ولشكره على نعمة الإسلام وبعثتك يا رسول الله، قال: آلله ما أجلسكم إلا هذا، قالوا: ما أجلسنا إلا هذا يا رسول الله، قال لهم: إن جبريل أخبرني بأن الله يباهي بكم ملائكته.

وأشار إلى أن أول عمل قام به النبي بعد الهجرة هو بناء المسجد بيده الشريف، فبارك الله وجزى خيرا القائمين على إنشاء المساجد والمعمرين لها.

واستشهد بحديث النبي (من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة) فالصلاة هي الطريق إلى الله والوصول إلى رضائه والحصول على نعمته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء الازهر الشريف مصر المآذن خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

الخدعة فی الحرب ليست بالحادثة المستحيلة !

جاء في (زاد الميعاد) في فصلٍ عن غزوة الخندق، قال فيه: إن رجلاً من غطفان يقال له نعيم بن مسعود بن عامر رضي الله عنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله إني قد أسلمت، فمرني بما شئت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إنما أنت رجل واحد فَخَذِّل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة] وكان ما كان من خدعة نعيم لليهود (بان العرب سيخذلونكم ويرجعوا لديارهم ويتركونكم لمحمد فی المدينة فلا تقاتلوا معهم حتی تأخذوا منهم رهاٸن!!) وبَلَّغ بعد ذلك العرب بتفكير اليهود بأخذ الرهاٸن!!

بالأمس قام [الفريق الأول الركن] عبد الفتاح البرهان القاٸد العام للقوات المسلحة رٸيس مجلس السيادة بالإفراج عن أحد أسرار حرب الكرامة، فقال سعادته:- (نحنا قبل 15 أبريل كان عندنا شعور بأن الحرب ستقع بين الجيش والدعم السريع، وطلبنا من الناظر أبوسن ناظر الشكرية الإتصال بكيكل، وتمت الترتيبات فی هذا الخصوص، عشان الموضوع ده يبقی واضح للجميع.)

(واضح سعادتك.)، وستظل الخبايا والأسرار فی جوف حرب الكرامة لم يحن الوقت بعد لإفشاٸها، ولعل كثيراً من الناس قد خاضوا فی أمر كيكل، وما أُبرٸ نفسی، فقد كانت كل الإحتمالات ممكنة، أو ما يسميه أهل الرياضيات (فضاء العينة، وهو مجموعة النتاٸج الممكنة لتجربة عشواٸية، كأن تلعب طُرة كتابة مثلاً.

وعلينا أن ننظر لما قام به كيكل بعين التقدير المستحق لا أن نستمر علی ذات النهج الذی كنَّا عليه قبل أن يُعلن عن تسليم نفسه وقواته للجيش، ويخوض العديد من المعارك الضارية ضد المليشيا المتمردة فی الجزيرة وغيرها من المواقع، وبعد ان قطع البرهان قول كل خطيب.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رحمة رياض: نحن في زمن غريب كل شيء بسرعة ..فيديو
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • أحمد عمر هاشم يوضح مكانة سورة الفاتحة عند الله
  • أحد علماء الأوقاف: التواضع سر الرفعة وعنوان النبل
  • الخدعة فی الحرب ليست بالحادثة المستحيلة !
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • 10 مآذن تصدع بالأذان بالمسجد النبوي الشريف
  • الشيخ الرزامي يبعث رسالة لقائد الثورة
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل أساس الحياة
  • د. أحمد علي سليمان يحدد مفاتيح بناء أمة قوية.. ويحذر: