الإقلاع عن التدخين كم يطيل العمر؟.. دراسة حديثة تقدم إجابة قد تدفع كثيرين لرمي سجائرهم فورا!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية أن الإقلاع عن التدخين في سن 35 و45 و55 و65 و75 يطيل العمر من ثماني سنوات إلى سبعة أشهر على التوالي.
وتشير مجلة American Journal of Preventive Medicine إلى أن تأثير التبغ في الصحة معروف ومدروس جيدا. وأن منظمة الصحة العالمية تعتبر وباء التبغ أحد خطر التهديدات التي تهدد الصحة العامة لأن دخان السجائر يحتوي على آلاف المواد الكيميائية السامة التي تضر بكل عضو من أعضاء الجسم تقريبا وترتبط بأنواع عديدة من السرطان والجلطة الدماغية وأمراض القلب والرئة.
وبالإضافة إلى ذلك، يزيد إدمان النيكوتين من خطر الوفاة المبكرة لأسباب مختلفة. أي أن التدخين على المدى الطويل هو أكبر خطر للوفاة.
ولتحديد كم عدد السنوات أو الأشهر التي تضاف إلى عمر الإنسان بعد الإقلاع عن التدخين، درس العلماء وحللوا صحة وأسلوب حياة مدخنين أعمارهم 35-75 عاما، وكذلك أشخاص لا يدخنون من نفس الفئات العمرية.
واتضح للباحثين، أن الإقلاع عن التدخين في عمر 35 و45 و55 و65 يمكن أن يزيد عمر الشخص 8 و5.6 و3.4 و1.7 سنة. أما المدخنين الذين يقلعون عن هذه العادة السيئة في عمر 75 عاما فيزداد عمرهم بمقدار 7 أشهر فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، أثبت الباحثون أنه مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر في حياتهم أبدا، يفقد المدخنين الذين تتراوح أعمارهم 35 و45 و55 و65 و75 عاما، في المتوسط 9.1 و8.3 و7.3 و5.9 و4.4 سنوات من حياتهم على التوالي. وهذا الانخفاض في متوسط العمر يهدد أولئك الذين يدخنون طوال حياتهم البالغة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، عن عوامل مؤثرة بتسارع انكماش الدماغ وتطور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI) وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Open.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم حيث تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما) ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.
واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).
بدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.
وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.
حيث تبين أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71% وأن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.
من جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%، ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.
وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55% وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.
وتؤكد النتائج أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع أ ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات لتحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).