الولايات المتحدة – أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية أن الإقلاع عن التدخين في سن 35 و45 و55 و65 و75 يطيل العمر من ثماني سنوات إلى سبعة أشهر على التوالي.
وتشير مجلة American Journal of Preventive Medicine إلى أن تأثير التبغ في الصحة معروف ومدروس جيدا. وأن منظمة الصحة العالمية تعتبر وباء التبغ أحد خطر التهديدات التي تهدد الصحة العامة لأن دخان السجائر يحتوي على آلاف المواد الكيميائية السامة التي تضر بكل عضو من أعضاء الجسم تقريبا وترتبط بأنواع عديدة من السرطان والجلطة الدماغية وأمراض القلب والرئة.

وبالإضافة إلى ذلك، يزيد إدمان النيكوتين من خطر الوفاة المبكرة لأسباب مختلفة. أي أن التدخين على المدى الطويل هو أكبر خطر للوفاة.

ولتحديد كم عدد السنوات أو الأشهر التي تضاف إلى عمر الإنسان بعد الإقلاع عن التدخين، درس العلماء وحللوا صحة وأسلوب حياة مدخنين أعمارهم 35-75 عاما، وكذلك أشخاص لا يدخنون من نفس الفئات العمرية.

واتضح للباحثين، أن الإقلاع عن التدخين في عمر 35 و45 و55 و65 يمكن أن يزيد عمر الشخص 8 و5.6 و3.4 و1.7 سنة. أما المدخنين الذين يقلعون عن هذه العادة السيئة في عمر 75 عاما فيزداد عمرهم بمقدار 7 أشهر فقط.

وبالإضافة إلى ذلك، أثبت الباحثون أنه مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر في حياتهم أبدا، يفقد المدخنين الذين تتراوح أعمارهم 35 و45 و55 و65 و75 عاما، في المتوسط ​​9.1 و8.3 و7.3 و5.9 و4.4 سنوات من حياتهم على التوالي. وهذا الانخفاض في متوسط ​​العمر يهدد أولئك الذين يدخنون طوال حياتهم البالغة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخین

إقرأ أيضاً:

لا تتعجل.. 3 بشائر أخبر عنها النبي في حالة عدم إجابة الدعاء

هل تدعو الله كثيرا ولا يستجاب الدعاء؟ فلا تيأس من الدعاء لأنه عبادة مأمور بها كل مسلم حتى في حالة عدم إجابة الدعاء امتثالا لقول الله تعالى {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، كما أن الدعاء من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه.

وفي السطور التالية نتعرف على 3 بشائر أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حالة عدم إجابة الدعاء نذكرها إليكم حتى تظل قلوبكم متعلقة بالدعاء ولا تنقطع عنه أبدًا..

وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل، مشيرة إلى أنه يجب على كل مسلم أن يتحرى  مطعمه ومشربه من مال حلال، وألا يدعو الله بدعوة فيها إثم أو يكون الغرض منها قطيعة الرحم بين الأهل والأقارب.

وفي حالة عدم إجابة الدعاء، ذكرت دار الإفتاء 3 بشائر لمن لا يستجاب دعاؤه وذلك فيما رواه أبو سعد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ :

إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنيا

وهي الحالة الأولى حيث يستجيب الله عز وجل لدعاء العبد، ويعجل له إجابته في الدنيا سواء كان دعاؤه بطلب زيادة في الرزق أو طلب تحقيق نعمة معينة.

و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ

وفي هذه الحالة يدخر الله سبحانه وتعالى الدعاء إلى يوم القيامة أجرًا له وليكفائه على دعائه بزيادة الدرجات ومغفرة عن الذنوب.

و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها

وإما أن يرفع الله سبحانه وتعالى عن العبد ضررا فيدفع عنه ضررا بمقدار الدعاء الذي يدعو الله به تعالى.

دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبيةدعاء الاستعاذة من الفقر وقلة الرزق.. احفظه عن النبي وداوم عليه يوميادعاء بعد العصر لقضاء الحوائج والرزق والفرج .. ردده حتى غروب الشمسدعاء الستر والصلاح.. ردده بيقين وسترى العجب

فضل الدعاء

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].

ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".

وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:

قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".

قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

طباعة شارك الدعاء إجابة الدعاء عدم إجابة الدعاء

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملك فيصل نجح في أجراء عملية معقدة لطفلة حديثة ولادة
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • صوره بدون ملابس| مفاجأة في أقوال صغير الجمالية ضحية كوارع.. خاص
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • اعترافات المتهم باحتجاز طـ.ـفل الجمالية وتصويره بدون ملابس | خاص
  • المسئولية الجنائية فى دراسة حديثة بحقوق بنها .. صور
  • دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • لا تتعجل.. 3 بشائر أخبر عنها النبي في حالة عدم إجابة الدعاء