مؤتمر ONCO Egypt الرابع بجامعة المنوفية يستعرض مبادرات علاج الأورام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية افتتاح فعاليات مؤتمر "2024 ONCO Egypt" فى نسخته الرابعة، والذى يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتنظمه أمانة المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة بالاشتراك مع مراكز الأورام وأقسام الأورام بالجامعات المصرية بحضور مايقرب من ١٠٠٠ طبيب من المتخصصين فى علاج وجراحة الأورام والتخصصات المرتبطة بالأورام على مستوى الجمهورية، ومن جامعة المنوفية بعض الأساتذة المتخصصين فى مجال الأورام منهم الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأستاذ الأورام، الدكتور أشرف بلبع عميد القطاع الطبى بجامعة المنوفية الأهلية.
وألقى الدكتور أحمد القاصد كلمة فى حفل افتتاح المؤتمر أكد فيها أن القطاع الطبي شهد خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا، خاصة فى مجال الأورام السرطانية بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي والطبى، ودعمه الكامل لتوفير كافة الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لتقديم خدمة صحية شاملة للأسرة المصرية، والتوجه نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية وتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات والمراكز الصحية، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، والقضاء على قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن الأورام، ومبادرة ١٠٠ مليون صحة والتى تعد من أهم الأحداث الصحية في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والدولي، التي قدمتها الدولة المصرية والتي تعتمد على تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية، وكذلك العلاج المجاني للمرضى، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصرى.
جامعة المنوفية تحرز تقدما في مجالي العلوم الزراعية والرياضيات بتصنيف شنغهاي رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة بدء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول بكليات جامعة المنوفية الأهليةوأشار القاصد إلى جهود جامعة المنوفية لتنفيذ المبادرات الرئاسية فى علاج الأورام خاصة وأن مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية هى الوحيدة لعلاج الأورام بالمنوفية، وتخدم المرضي بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وبها أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة فى هذا المجال، وتوجت جهود الجامعة بموافقة رئيس مجلس الوزراء على إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية وهو معهد علاجى تعليمى بحثى، سوف يساهم فى تشخيص مختلف أنواع الأورام، ومتابعة تطورها وعلاجها، بالإضافة إلى دوره فى دعم البحث العلمى الموجه فى هذا المجال، كما سيقدم أيضا دورا تثقيفيا عن الوقاية والإكتشاف المبكر للأورام، وتلبية إحتياجات المرضى وتعزيز قدرة النظام الصحي فى مجال الأورام، مما يجعله إضافة متميزة للقطاع الصحي والأكاديمي على مستوى الجمهورية.
وأعرب رئيس الجامعة، وأستاذ جراحة الأورام عن سعادته بالمشاركة فى هذا المؤتمر المتخصص فى مجال الأورام، مشيدا بجلسات المؤتمر المثمرة والبناءة لتبادل الخبرات العلمية والعملية، والتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال علاج وجراحة الأورام، موجها الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الهام سنويا، ومتمنيا التوفيق لجميع فعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات هامة تساهم فى تطوير القطاع الصحى، ويقدم أبحاث علمية مختلفة لطرق حديثة للعلاج والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وتساهم فى تحقيق نسب شفاء أعلى من المعدلات الطبيعية، كما ثمن جهود جميع المشاركين من جامعة المنوفية فى فعاليات المؤتمر من الأساتذة المتخصصين فى علاج وجراحة الأورام والتخصصات الأخرى الطبية المرتبطة بهذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي المنوفية مجلس الوزراء جامعة المنوفية الجامعات المصرية جامعة المنوفیة علاج الأورام فى علاج
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «هارفارد» في دبي يستعرض إمكانات الذكاء الاصطناعي
استقطب مؤتمر «الذكاء الاصطناعي من الجاهزية إلى النمو المتسارع»، الذي نظمه معهد تصميم البيانات الرقمية بجامعة هارفارد في متحف المستقبل بدبي، نخبة من القيادات العالمية والباحثين والمبتكرين لتناول التحديات والفرص التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
شارك في المؤتمر الذي نُظِّم بالتعاون مع نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ومعهد الابتكار التكنولوجي، أكثر من 400 من القيادات من جهات بحثية وعلمية ومؤسسات اقتصادية.
وأكد الحدث، الذي ركز على التعلم والتبني والتحول، الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل القطاعات والمؤسسات والمجتمعات.
وتحدث عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في جلسة حوارية عن مسيرة النهضة في دولة الإمارات، وقال «كان تركيز الآباء المؤسسين ينصب على الناس وتوفير المتطلبات الأساسية وعلى رأسها التعليم متوازياً مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية الملائمة، أي ضمان التوازن المستدام بين التنمية البشرية والمادية، واليوم نواصل البناء على هذا الإرث من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة كل شخص الآن، وفي الأجيال المقبلة».
وأوضح أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات تعتمد على ثلاث ركائز، إذ بدأت بتخصيص الاستثمارات الأولية في البنية التحتية والتشريعات واللوائح والقدرات الحكومية.
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة، نشرت الدولة استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مهمة، بما في ذلك الطاقة والتعليم والصحة والأمن السيبراني، مع تنفيذ أكثر من 147 تطبيقاً حكومياً، وبحلول عام 2031، تهدف دولة الإمارات إلى ترسيخ مكانتها بصفتها رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على التأثير الملموس والمدروس وتحسين جودة الحياة.
وشدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مفيدة للإنسان، ولا ينبغي أن يكون الذكاء الاصطناعي قوة مدمرة، بل يجب أن يندمج بسلاسة في حياتنا لجعلها أفضل.
وأعلن كريم لاخاني، رئيس معهد تصميم البيانات الرقمية في جامعة هارفارد وأستاذ إدارة الأعمال بكلية هارفارد للأعمال في كلمة رئيسية، إطلاق تطبيق مؤتمرات مبتكر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأرشفة المؤتمرات، بالإضافة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت للذكاء الاصطناعي، موضحاً أنها صممت «بواسطة الذكاء الاصطناعي من أجل الذكاء الاصطناعي»
وأكد صالح لوتاه، رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية المؤتمر في مناقشة البنية التحتية المستقبلية، مشيداً برؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في التركيز على اعتماد توظيف الذكاء الاصطناعي بصورة مؤثرة.
«وام»