يُعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو في الجسم قد يؤدي استئصاله إلى الإصابة بالسرطان!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف فريق من العلماء من الولايات المتحدة أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم. كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: “اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل”.
مضيفا: “يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها”.
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند الطبية”.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغدة الزعتریة إزالة الغدة
إقرأ أيضاً:
سعود الشهري يوضح أسباب وأعراض ارتفاع هرمون البرولاكتين عند الرجال.. فيديو
أميرة خالد
تحدث الطبيب سعود الشهري ، عن ارتفاع هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) عند الرجال، موضحاً أنه قد يؤدي إلى التثدي، إفرازات من الثدي، ضعف الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، وانخفاض كثافة العظام.
وأكد خلال مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، أن هذه الحالة قد تكون مرتبطة بمشاكل في الغدة النخامية، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية، أو بسبب أمراض مثل الفشل الكبدي أو الكلوي.
وأوضح أن التشخيص يتم عبر طبيب الغدد الصماء، الذي يجري الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الدقيق وراء ارتفاع الهرمون.
وأشار إلى أن بعض الحالات قد تكون نتيجة كسور في عظام الصدر أو تأثيرات جانبية لبعض أدوية الحموضة، مما يستدعي مراجعة طبية دقيقة لضمان العلاج المناسب.
أما عن العلاج، فأكد أن الأدوية غالباً ما تكون فعالة في تقليل نسبة البرولاكتين وإعادة التوازن الهرموني، وفي بعض الحالات، يكون التدخل الجراحي أو العلاج بالأشعة ضرورياً، خصوصاً إذا كان السبب ورماً في الغدة النخامية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/6fob0B4KcX-QNfMk.mp4أقرأ أيضا
نصائح لتجنب الخمول والحفاظ على الوزن في رمضان .. فيديو