خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر خبراء الصحة من أن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة، قد يعرّض صحتنا للخطر على المدى الطويل.
ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة، ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة.
أظهرت الدراسات أن العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة، مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة، التي تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، تعتبر هذه المواد من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرّض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة.
وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة، ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول، ما يزيد من خطر التعرض لها.
وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد، وهي مادة معروفة بخصائصها السامة. ومن بين هذه المواد: هيدانتوين دي إم دي إم ويوريا إيميدازوليدينيل ووبروموبول، وغيرها من المركبات التي قد تساهم في تلوث الهواء.
ويعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. كما أن الفثالات، التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة، قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي، ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. ووفقا للمعهد، أظهرت الدراسات أن العمال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفورمالديهايد، مثل عمال الصناعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطانات نادرة أخرى.
ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا، ينصح الخبراء باستخدام بدائل غير سامة، مثل الخل الأبيض وصودا الخبز، والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة. كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.
وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف، مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة، ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو. كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منتجات التنظیف
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لخفض فواتير الكهرباء خلال الأجواء الباردة
#سواليف
مع دخول #فصل_الشتاء، تتزايد #فواتير_الطاقة بشكل ملحوظ بسبب انخفاض درجات #الحرارة واعتماد الأسر على #التدفئة بشكل مكثف. ولتخفيف هذه الأعباء المالية، قدم الخبراء مجموعة من #النصائح المفيدة لتقليل استهلاك الطاقة خلال الأشهر الباردة.
5 نصائح لخفض فواتير الطاقة خلال الأجواء الباردة سد فجوات النوافذإصلاح النوافذ وإغلاق الفجوات التي تسرب الهواء البارد للخارج يساهم في الاحتفاظ بالدفء داخل المنزل. هذا الإجراء يقلل من تشغيل أجهزة التدفئة لفترات طويلة، مما يخفض من استهلاك الطاقة.
تنظيف واستبدال مرشحات التدفئةفحص مرشحات أجهزة التدفئة واستبدالها بشكل منتظم يمنع تراكم الأتربة التي تعيق تدفق الهواء الساخن. مرشحات نظيفة تعزز كفاءة الجهاز وتقلل من الجهد اللازم لتدفئة المنزل، مما يساهم في تقليل تكاليف الطاقة.
مقالات ذات صلة حمد بن جاسم يوجه نصيحة لثوار سوريا 2024/12/14 استخدام الأجهزة الموفرة للطاقةاستبدال الأجهزة القديمة كثيفة الاستهلاك بأخرى موفرة للطاقة يساعد في تقليل الفواتير الشهرية. كما يمكن الاستفادة من برامج الدعم الحكومية لتعزيز أنظمة الطاقة الشمسية التي توفر مصدرًا نظيفًا وبتكلفة أقل.
ضبط منظمات الحرارةإعادة برمجة منظمات الحرارة الحديثة يساعد في إدارة درجات الحرارة بشكل أفضل، مثل خفضها أثناء النوم أو عند مغادرة المنزل، مما يقلل من استهلاك التدفئة دون التأثير على الراحة.
الاستفادة من مراوح السقفيمكن لمراوح السقف المساهمة في توزيع الهواء الدافئ داخل المنزل بشكل أكثر كفاءة. عبر تشغيل المروحة في اتجاه عقارب الساعة بسرعة منخفضة، يتم دفع الهواء الساخن للأسفل، مما يزيد من انتشار الدفء في الغرفة.
اتباع هذه النصائح وتبني تقنيات موفرة للطاقة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل فواتير الشتاء، مع الحفاظ على الراحة داخل المنازل.