إمام الحرم: كف اللسان أصل كل الخير
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الله الجهني، يتقوى الله ومراقبته، فإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، مؤكدًا أن اللسان عضو من أهم أعضاء الجسد وهو من نعم الله العظيمة على عباده.
وأشار إلى أن الله تعالى أمر بكف اللسان عن السوء والشر، وإن كفه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد ملك أمره وضبطه.
خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الله الجهني: أمسكوا ألسنتكم عن السوء والشر ليظهر ما في قلوبكم وعقولكم من خير#الإخبارية pic.twitter.com/SXfz8c91ec— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 15, 2024حفظ اللسانوأكد أن العاقل مالم يستخدم لسانه فيما يرضاه الله من الكلام، كان وبالا وحسرة على صاحبه يوم القيامة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلادهجامعة أم القرى تحصد جائزة تجربة العميل التعليمية السعوديةوإن من أبلغ الوصايا وأجلها، قول النبي صلى الله عليه وسلم "إذَا أَصْبح ابْنُ آدَمَ، فَإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسانَ، تَقُولُ: اتِّقِ اللَّه فينَا، فَإنَّما نحنُ بِكَ؛ فَإنِ اسْتَقَمْتَ اسَتقَمْنا، وإنِ اعْوججت اعْوَججْنَا".
وأوضح أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام خطبة الجمعة الحرم المكي الجمعة
إقرأ أيضاً:
خطيب السيدة زينب: عمارة الأرض ونفع الغير من أعظم وجوه الخير.. فيديو
قال الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف "خير الناس أنفعهم للناس" والإنسان الذي يغرس ويزرع وهو يعلم أنه لن يدرك ثمرة ما يزرعه، إنما يزرع إيمانا بالأمل وعمارة الأرض ورسالة الإنسان.
وأضاف عبد الهادي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الله تعالى قال في كتابه الكريم (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) أي طلب منكم عمارتها والنفع فيها، ومن أعظم وجوه الخير بأيادينا ليأكل منه غيرنا.
وتابع خطيب مسجد السيدة زينب: يقول النبي في الحديث الشريف الذي رواه سيدنا أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله "ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة).
وأشار إلى أن عمر المرء لا يقاس بطول الزمان أو كثرة السنوات بل يقاس كذلك بأمور عظيمة قدمها الإنسان لخالقه وما غرسه لأبناءه وأحفاده وما نفع به أمته من العمل الجاد المتقن.
واستشهد بقوله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس) منوها بأن تداول الأيام بين الناس ليس عبثا إنما هو سنة كونية إلهية تثبت لنا حقا ويقينا أن البقاء للأنفع وأن البقاء لمن قدم الخير والنفع.