دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة تلوث الهواء والعوامل البيئية بالاصابة بمرض الإكزيما وانتشارها وفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE.
ووجد فريق من الباحثين أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد وازداد انتشار الإكزيما عالميا مع التصنيع ما يشير إلى تورط محتمل للعوامل البيئية.
وتعرف الإكزيما أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي وهي مرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا وقد يتعرض المرضى لمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.
واستخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة والتى شملت 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين وبشكل عام تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4 %) بالإكزيما.
وبعد النظر في عوامل مثل التركيبة السكانية والتدخين كان المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5 في الهواء.
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5 كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بمقدار الضعف.
وخلص الباحثون إلى أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالإكزيما ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
وأضاف الفريق أن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض الإكزيما العوامل البيئية تلوث الهواء دراسة طبية التهاب الجلد التأتبي تلوث الهواء أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
احترس منها .. اليك أسباب الإصابة بجلطة المخ
تعد جلطة المخ من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، ويمكن أن تسبب الوفاة ومضاعفات طويلة الأمد لذا ينبغي معرفة الأسباب المؤدية لها و تجنبها.
ونعرض لكم في هذا التقرير أهم أسباب الإصابة بجلطة المخ وذلك من خلال ما أورده موقع مايو كلينك الطبي.
أسباب جلطة المخ
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطة المخ والسكتة الدماغيةوتشمل عوامل الخطر التي يمكن علاجها ما يلي:
زيادة الوزن أو السمنة.
قلة الحركة و انخفاض النشاط البدني.
إهمال علاج ارتفاع ضغط الدم أو زيادته بشكل مفاجئ.
تدخين السجائر أو التواجد في تجمعات المدخنين وهو ما يعرف بالتدخين السلبي.
ارتفاع مستوى الكوليسترول.
تناول الكحوليات والمواد المخدرة
الإصابة بمرض السكري بمختلف أنواعه.
انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم:
المرض القلبي الوعائي، بما في ذلك فشل القلب أو عيوب القلب أو عَدوى القلب أو اضطراب النظم القلبي، مثل الرجفان الأُذيني.
تاريخ شخصي أو عوامل الوراثة العائلية المرتبطة بجلطة المخ والسكتات الدماغية و النوبات القلبية و نوبة نقص التروية العابرة.
عدوى فيروس كورونا المعروف ب كوفيد 19
نعرض لكم العوامل الأخرى المرتبطة بزيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية وجلطة المخ:
العمر: تتعرض الفئة العمرية من 55 عامًا فأكثر لخطر السكتة الدماغية أكثر من الصغار.
العِرق أو الإثنية :يزداد خطر تعرض الأمريكيين من أصول إفريقية وذوي الأصول الإسبانية للإصابة بالسكتة الدماغية أكثر من الأعراق أو الإثنيات الأخرى.
النوع: الرجال عرضة للإصابة بجلطة المخ والسكتة الدماغية أكثر من النساء وتكون النساء عادةً أكبر سنًّا هن أكثر عُرضةً للإصابة والوفاة بالسكتات الدماغية من الرجال.
الهرمونات لدى النساء : يمكن أن يزيد تناول حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين من خطر الإصابة.