كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إيران أرسلت كتابا خطيا لإدارة الرئيس جو بايدن لنفي محاولتها قتل خليفته المنتخب دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة، أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن إيران قدمت ضمانات مكتوبة لإدارة بايدن الشهر الماضي بأنها لا تسعى لقتل ترامب، وهو تبادل سري يهدف إلى تهدئة التوترات بين طهران وواشنطن، بينما يستعد الرئيس الجمهوري لعودته إلى البيت الأبيض.

وجاءت الرسالة الإيرانية، التي تم تسليمها في 14 أكتوبر ولم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، ردًا على تحذير أمريكي كتابي خاص أرسل إلى طهران في سبتمبر.

وأوضح مسؤولون أمريكيون أن ذلك يعكس الرسالة العامة للإدارة بأنها تعتبر التهديدات ضد ترامب قضية أمن قومي من الدرجة الأولى وأن أي محاولة لاغتياله سيتم التعامل معها على أنها عمل من أعمال الحرب.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وصف في وقت سابق الأنباء الأمريكية بأن إيران متورطة في محاولات اغتيال مسؤولين أمريكيين بأنها "مؤامرة صهيونية"، وقال "إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق ومرفوضة".

وأضاف المتحدث أنه تم توجيه اتهامات مماثلة في الماضي، وأن طهران نفتها بشدة في الماضي أيضًا وأثبتت أنها كذبة.
ونقل عن المتحدث قوله "إن هذه مؤامرة خبيثة دبرتها دوائر صهيونية ومعادية لإيران، هدفها زيادة تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران".

ولفت المتحدث إلى أن "إيران تظل ملتزمة باستخدام كافة الوسائل المشروعة والقانونية، محليا ودوليا، لاستعادة حقوق الأمة الإيرانية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن البيت الأبيض دونالد ترامب إدارة بايدن

إقرأ أيضاً:

إيران: معاهدتنا مع روسيا ليست ضد طرف ثالث

أكدت إيران إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي ستوقعها مع روسيا، بعد غد الجمعة، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث وليست عسكرية، وهي مجرد اتفاقية تعاون طويلة الأمد.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الليلة الماضية، إن "المعاهدة شاملة وليست عسكرية وليس لها غرض محدد".

وأكد أن المعاهدة، المقرر توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو، "ليست مرتبطة بالأحداث الأخيرة وليست موجهة ضد أي دولة ثالثة".

كما شدد وزير الخارجية الإيراني على تصريحات أدلى بها نظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس، وقال فيها إن المعاهدة مع إيران "ليست موجهة ضد أي دولة أخرى وهي ذات طبيعة بناءة".

وأشار عراقجي إلى أن الاتفاقية التي من المقرر أن تستمر 20 عاماً سيتم توقيعها بعد 4 سنوات من المفاوضات، مضيفاً أن "هذه المعاهدات مشتركة بين الدول، وهناك العديد من الدول التي لديها معاهدات تعاون طويلة الأمد مع بعضها البعض لإعطاء علاقاتها بعدا أكبر ولبناء الثقة المتبادلة".

وتعززت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة، خاصة في سياق الحرب في أوكرانيا، حيث تحظى موسكو بدعم طهران، التي يقول الغرب إنها زودت الجانب الروسي بطائرات بدون طيار وبصواريخ.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران لا يتضمن إنشاء تحالف عسكري.

عراقجي:
لن تتفاوض طهران مع واشنطن إلا بعد عودة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.

— ????????روسيا مباشر???????? (@WLbir) January 14, 2025

وفي نوفمبر (تشرين ثان) الماضي ربطت طهران وموسكو أنظمتهما المصرفية لتعزيز التجارة والمعاملات المالية، في خطوة تهدف إلى مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • إيران: معاهدتنا مع روسيا ليست ضد طرف ثالث
  • هل حان وقت الدبلوماسية مع "إيران الضعيفة"؟
  • رئيس إيران يرد على الاتهامات الأمريكية بالتخطيط لاغتيال ترامب
  • إيران تجري محادثات سرية مع موسكو لتعزيز النووي
  • إيران تصف الجولة الثالثة من المباحثات النووية مع الترويكا الأوروبية بأنها جدية وبناءة
  • بعد 4 سنوات في سجون إيران.. إطلاق سراح الألمانية الإيرانية ناهد تقوي
  • إيران تطلق سراح ناشطة ألمانية
  • ما علاقة مناورات إيران العسكرية بالتطورات الإقليمية وعودة ترامب؟
  • دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري