مفاجأة.. إيران أرسلت خطابا لبايدن لنفي محاولتها قتل ترامب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إيران أرسلت كتابا خطيا لإدارة الرئيس جو بايدن لنفي محاولتها قتل خليفته المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة، أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن إيران قدمت ضمانات مكتوبة لإدارة بايدن الشهر الماضي بأنها لا تسعى لقتل ترامب، وهو تبادل سري يهدف إلى تهدئة التوترات بين طهران وواشنطن، بينما يستعد الرئيس الجمهوري لعودته إلى البيت الأبيض.
وجاءت الرسالة الإيرانية، التي تم تسليمها في 14 أكتوبر ولم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، ردًا على تحذير أمريكي كتابي خاص أرسل إلى طهران في سبتمبر.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن ذلك يعكس الرسالة العامة للإدارة بأنها تعتبر التهديدات ضد ترامب قضية أمن قومي من الدرجة الأولى وأن أي محاولة لاغتياله سيتم التعامل معها على أنها عمل من أعمال الحرب.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وصف في وقت سابق الأنباء الأمريكية بأن إيران متورطة في محاولات اغتيال مسؤولين أمريكيين بأنها "مؤامرة صهيونية"، وقال "إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق ومرفوضة".
وأضاف المتحدث أنه تم توجيه اتهامات مماثلة في الماضي، وأن طهران نفتها بشدة في الماضي أيضًا وأثبتت أنها كذبة.
ونقل عن المتحدث قوله "إن هذه مؤامرة خبيثة دبرتها دوائر صهيونية ومعادية لإيران، هدفها زيادة تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت المتحدث إلى أن "إيران تظل ملتزمة باستخدام كافة الوسائل المشروعة والقانونية، محليا ودوليا، لاستعادة حقوق الأمة الإيرانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن البيت الأبيض دونالد ترامب إدارة بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يحدد موعداً نهائياً للتوصل لـ«اتفاق نووي» مع إيران
كشفت وسائل إعلام غربية، “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حدد مهلة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران”.
وأفادت الوسائل الإعلام، “بأن ترامب، حدد في رسالته إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مهلة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد”.
ووفق مسؤول أمريكي مطّلع: “حددت رسالة الرئيس ترامب، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد”.
عراقجي: رسالة “ترامب” تتضمن تهديدات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إيران، تتضمن تهديدات وفيها فرص وقد بحثنا في جميع تفاصيلها”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن “جواب طهران على رسالة “ترامب” سيأخذ جميع أبعادها سواء التهديد أو الفرص”.
وقال: “لن نتفاوض بشكل مباشر إطلاقا في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات، وسنرد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة ونرسلها عبر القنوات المناسبة”.
وأضاف: “الرسالة في معظمها تهديدية، لكنها تدعي أيضا أن هناك فرصا، وسوف نرى أبعاد التهديد والفرصة”.
وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت اليوم الخميس، أن “طهران تدرس رسالة “ترامب” وسترد عليها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة”.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن “باب التفاوض الدبلوماسي سيظل مفتوحا إذا تم احترام آدابه”.
هذا وقال ترامب، في السابع من مارس الجاري، “إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني، وأنه يفضّل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي”.
وأشار ترامب إلى أن “واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية، العسكري والدبلوماسي، مؤكدًا أنها تعطي الأولوية للمفاوضات”.
وفي عام 2015، “توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران، إلى اتفاق نووي عرض تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، ثم انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، في مايو2018، وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض العقوبات على طهران، فردت إيران بتقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم”.