لبنان.. استهداف دفاع مدني في بعلبك وإنذار جديد لسكان الضاحية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وجه الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، إنذارا جديدا إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، بضرورة الخروج من منازلهم تمهيدا لقصف المنطقة
وجاء في البيان التحذيري: “إنذار جديد إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: الغبيري برج البراجنة أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????برج البراجنة
????الغبيري
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب… pic.twitter.com/5MqqIm5CCc
يشار إلى أن هذا التحذير الثاني من نوعه الذي يصدر اليوم، حيث كان قد وجه إنذار قرابة الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت المحلي إلى سكان منطقة الغبيري، بعد حوالي نصف ساعة نفذ الجيش تهديداته واستهدف المنطقة بـ5 غارات جوية عنيفة جدا.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية مكثفة مركزًا للدفاع المدني في مدينة بعلبك شرق لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الدفاع المدني، بحسب تقارير أولية.
الغارة تأتي ضمن سلسلة هجمات جوية وبرية شنتها القوات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من البقاع والجنوب اللبناني، متسببة في وقوع ضحايا بين المدنيين وزيادة التوتر في المنطقة.
وخلال الأيام الماضية صعد الجيش الإسرائيلي من وتيرة تهديداته والتي قام بتنفيذها جميعها، حيث أصبحت الإنذارات تتوالى على مدار الساعة في اليوم ولم تعد تعد تقتصر على الأوقات المسائية أو الليلية.
غارة عنيفة جدا جدا جدا جدا على الغبيري pic.twitter.com/dKytnHZkWs
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 15, 2024وفي ردود الفعل ، أدانت وزارة الصحة العامة اللبنانية الهجوم، واصفةً إياه بـ”جريمة حرب” تستدعي تدخل المجتمع الدولي.
كما أصدرت هيئة الدفاع المدني بيانًا اعتبرت فيه أن الاستهداف المباشر لعناصرها يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية الإنسانية، داعيةً إلى تحرك عاجل لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في لبنان.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، أنه هاجم مقرا تابعا ل”حزب الله” اللبناني، في النبطية بجنوب لبنان، وفق القناة 14 العبرية. وبحسب القناة، تواصل القوات الإسرائيلية المناورة البرية والقتال المستهدف في المقر .
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية،في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، بسماع دوي عدة انفجارات في المناطق المحيطة بحيفا. وقالت إن عدة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا.
ونقلت صحية “تايمز أوف إسرائيل” أنباء عن اعتراض الجيش الإسرائيلي لصاروخين، من دون أن تحدد اتجاههما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخين تم إطلاقهما من لبنان، دون وقوع إصابات أو أضرار.
كما تم تفعيل صفارات الإنذار صباح اليوم في كريات شمونة، مشغاف عام، يرعون، مرغليوت ومنارة في الجليل الأعلى.
وأفاد جيش الدفاع الإسرائيلي صباح اليوم أن قواته من الفرق 36 و91 و146 تواصل القتال في القرى في جنوب لبنان.
وعثرت القوات الإسرائيلية أمس، على معدات قتالية لحزب الله ومنصات إطلاق وصواريخ قصيرة المدى تهدف إلى ضرب مستوطنات الجليل وأسلحة ووسائل قتالية أخرى، إضافة إلى ذلك، دمرت قوات الفرقة 91 البنى التحتية للحزب في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي: الجيش على مشارف تحرير مدني
الجيش على مشارف تحرير مدني ومتقدم في كل المحاور …
أي إلتفاف على الانتصارات دي ، او إيقاف للمتحركات او المعارك
ووضع حالة إحباط للجنود في الميدان
دي تبقي خيانة عُظمي لدم زملاء هولاء الجنود المتواجدين على الأرض…
وصحيح زي ما قال ناجي ( مدني ) لو ما اتحررت في الأيام الجاية دي تاني ما بتتحرر قريب وح يكون فقدان أمل كبير وح تدي الجنجويد دفعة يرتبوا احوالهم ويعيدوا صفوفهم ويجوا يهاجموا القضارف وكسلا ويدخلوا غرفة البرهان في بورتسودان عديل المرة الجاية زي ما دخلوها بإستهتار القيادة في الخرطوم …
عليه على القيادات العُليا أن ترخي الملفات السياسية الآن
وتحسم ملفها العسكري بس ومن ثم تعمل العايزة ….
الآن الدرب واحد الحسم العسكري
والعدو واحد الجنجويد وكلابهم
ومنو قال البندقية ما بتحسم لا ياسادة البندقية بتحسم وبتقطع دابر اي كلب حايم ..
والداير يطول زمنه في الكرسي ما يطول بجرجرة الحسم العسكري
أحسم وتعال اتجرجر سياسياً بتسوقهم عادي خمسة سنة لقدام و
الباقي ملحوق ….
وكان في قائد زهج ولا غلبتو الشغلة يجر كرسي ويقعد طرف هناك يخت يده في خشمه وينتظر رجال الجيش يحرروها وينادوا عادي للكرسي راجع …
عائشة الماجدي