نشرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، رسالة جديدة لأسير إسرائيلي مُحتجز لديها.

وقالت السرايا في بيان مقتضب لها، إن الأسير الإسرائيلي "الكسندر توربانوف" المحتجز لديها يوجه رسالة إلى الوزير الإسرائيلي "ادرعي" ولحزب "شاس".

وكانت السرايا قد نشرت رسالة لذات الأسير "توربانوف" أول أمس الأربعاء وقالت في حينه أنها الرسالة الأولى.

وقال توربانوف في رسالته، إنه موجود في الأسر لدى الجهاد الإسلامي منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أنه عانى "من نقص في الطعام والشراب والكهرباء والاحتياجات الأساسية، ما أدى إلى إصابته بمشاكل جلدية لم تكن موجودة سابقًا.

إقرأ أيضاً: لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة

وتابع "بسبب هذا الوضع، أريد أن أذكر الإسرائيليين، عندما تأكلون أو تشربون، تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم في التمتع بالشراب والطعام".

وأشار إلى أنه "عندما تغلقون المعبر، لكي تضيقوا على حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، فكروا بنا نحن الأسرى، في الوقت الذي تضيقون فيه عليهم تضيقون علينا".

إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب

ولفت إلى أن حياته تتعرض للخظر منذ أكثر من عام، بسبب العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، "وهي من المفترض لاستعادتنا"، مؤكدًا أن مقاومي الجهاد الإسلامي حافظوا على حياته أكثر من مرة وعرضوا حياتهم للخطر في سبيل ذلك.

ووجّه كلامه للإسرائيليين، قائلًا: "حياتي تتعرض للخطر بشكل يومي". ورأى أن العمليات العسكرية لإطلاق سراحه التي اختارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، هي "التي ستؤدي في النهاية إلى موته".

إقرأ أيضاً: الجمعية العامة تعتمد قرارا يخص الشعب الفلسطيني وتنفيذه دون أي تأخير

وتابع: "أستطيع أن أقول لكم إنني أخاف من الجيش، وخائف من اللحظة التي قد يصل فيها إليّ، أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان وجودي، لأن عددًا غير قليل من الأسرى قتلوا في هذه الحرب والشيء الوحيد الذي يمكن فعله من أجل الأسرى هو وقف هذه الحرب".

واعتبر ألكسندر توربانوف أن "الحكومة الإسرائيلية بعد عام من الحرب في غزة ذهبت إلى لبنان، لكي يتم نسيان الأسرى في القطاع، وبعد ذلك ليفتعلوا حربًا مع إيران، وكل هذا حتى يتم دفننا عميقا جدًا في باطن الأرض، ويتم إغلاق ملفاتنا ونسياننا نهائيًا".

وطالب الإسرائيليين بمواصلة التظاهرات، قائلًا: "أعتقد أن الوقت حان لتأجيج المظاهرات. وأطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن، وابدأوا إضرابات شاملة.. تذكرونا ولا تنسونا، نحن في خطر داخل غزة خطر آني وداهم وفي وضع صعب".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«صمود» يوجه رسالة لمجلس السلم الأفريقي بشأن الأزمة السودانية

تحالف «صمود» شدد على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي يجب أن يكون مشروطًا بتقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام.

كمبالا: التغيير

وجه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، رسالة إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي من رئيس التحالف د. عبد الله حمدوك، إلى رئيس المجلس في دورته الحالية، الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، رئيس غينيا الاستوائية، مع إرسال نسخة إلى أعضاء المجلس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي.

وجاءت الرسالة قبيل جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي المزمع عقدها على مستوى الرؤساء في 14 فبراير الحالي، والتي ستناقش الأزمة الحادة التي يمر بها السودان.

وبحسب بيان أصدره (صمود)، استعرضت الرسالة بالتفصيل الوضع الإنساني الكارثي في السودان، مسلطة الضوء على تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين، وتفاقم أزمات النزوح واللجوء والجوع، وانهيار البنية التحتية.

ودعت المجلس إلى اتخاذ قرارات جادة في جلسته المرتقبة، أبرزها تسليط الضوء على مأساة الحرب في السودان عالمياً، وجعلها أولوية ضمن الأجندة الدولية، نظراً لما تشكله من تهديد خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وطالبت باتخاذ إجراءات فورية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وضمان حماية المدنيين من خلال إجراءات فعالة وآليات رقابة صارمة، والتوصل لوقف إطلاق نار فوري.

كما دعت الرسالة إلى إطلاق عملية حوار سوداني مدني توفر إطاراً لإقرار سلام شامل وعادل ومنصف، يعالج جذور الأزمة في السودان.

ونادت بالتأكيد على غياب الشرعية في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021م، والتشديد على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي يجب أن يكون مشروطًا بتحقيق تقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام، عبر عملية شرعية تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي.

وشددت على تفعيل وتطوير عمل الآلية الرئاسية الخماسية، وضمان تنسيق جهودها مع بقية الآليات التي أنشأها الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة السودانية.

وأشار التحالف إلى أن هذه الرسالة تأتي استمراراً لجهود القوى المدنية الديمقراطية في تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، والتي تقترب من إكمال عامها الثاني، وحشد الدعم الإقليمي والدولي للمساعدة في وقف الحرب والتعامل مع تداعياتها بشكل عاجل وفوري.

يذكر أن تحالف (صمود) شكلته قوى تنسيقية (تقدم) المحلولة والرافضة لمقترح تشكيل حكومة منفردة أو الانحياز لأحد طرفي الصراع.

الوسومالاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 تنسيقية تقدم عبد الله حمدوك غينيا الإستوائية موسى فكي

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • كتائب القسام تهدي أسيرًا إسرائيليًا قطعة ذهبية بمناسبة ولادة ابنته
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • أسير إسرائيلي مفرج عنه يطالب باستمرار صفقة التبادل
  • ردد: الحمد لله.. مشاهد لتسليم أسير إسرائيلي قرار الإفراج عنه من سرايا القدس
  • يتنزّه ويصطاد السمك .. سرايا القدس تنشر مشاهد لأسير إسرائيلي في غزة - فيديو
  • يصطاد السمك من بحر غزة.. شاهد فيديو لرهينة إسرائيلي قبل تحريره
  • سيفرج عنه غدا.. سرايا القدس تبث مشاهد لأسير إسرائيلي على شاطئ غزة
  • بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو بالتعامل مع مفاوضات الأسرى
  • «صمود» يوجه رسالة لمجلس السلم الأفريقي بشأن الأزمة السودانية