الأردن يرفض أكاذيب إسرائيل بتواطؤ الأونروا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#سواليف
حث #الأردن الليلة الماضية المندوبين في اللجنة الرابعة في #الأمم_المتحدة، على رفض التعليقات المتطرفة والمغالطات التي لا أساس لها الصادرة عن #إسرائيل ضد وكالة #الأونروا.
ورفض الأردن أمام لجنة ” المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار”، ” #أكاذيب #إسرائيل وادعاءاتها المضللة” ضد الأونروا، مشيرا إلى المراجعة المستقلة التي أكدت المستوى العالي من الحياد الذي تتمتع به الأونروا.
وقال الأردن، إن الأونروا هي “طعام على المائدة” وخدمات صحية وتعليم واستثمار في استقرار المنطقة وأمنها ومستقبلها، مضيفا أن قوانين الكنيست الإسرائيلي “غير الشرعية” من شأنها “رفع الحرمة عن الأونروا ووقف أنشطتها”، وهي جزء من حملة إسرائيلية غير قانونية لتصفية الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة الدويري يكشف عن تحركات إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان 2024/11/15كما أدان مندوب البرازيل حملة التضليل والهجمات ضد الأونروا وأدان بشدة قرار الكنيست بتمرير قوانين تستهدف الوكالة، مضيفا أمام اللجنة إنهم ينتهكون ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، ويتجاهلون أيضا طلب محكمة العدل الدولية لإسرائيل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
واستشهد مندوب غيانا بتقرير المفوض العام للأونروا الذي تم تقديمه إلى اللجنة الثلاثاء، مشيراً إلى أنه “بحلول نهاية عام 2023، بدأ المسؤولون الإسرائيليون في انتقاد الأونروا وتشويه سمعتها وتقويضها علناً، وغالباً ما يستخدمون ادعاءات فضفاضة وغير مثبتة”.
وقال، إن تشريع الكنيست الذي يحظر عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “يخاطر بإرساء سابقة خطيرة للغاية للعلاقات بين الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إذا لم يتم الطعن فيها قانونيا”، مضيفا أن الأونروا لا تزال موجودة بسبب عدم إحراز تقدم في عملية السلام. حل الدولتين.
وأيد تلك النقطة الكثير من المندوبين بما فيهم ممثل تركيا الذي قال، إن قتل موظفي الأونروا، وحملة التشهير، والتشريعات الأخيرة المناهضة للأونروا، هي محاولات من جانب إسرائيل، ليس فقط لتفكيك منظمة إنسانية حيوية، ولكن أيضا لتقويض احتمالات حل الدولتين وعرقلة العودة المشروعة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن الأمم المتحدة إسرائيل أكاذيب إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة
لم يمرر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، ما قاله نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن من تصريحات حول توحيد فلسطين في غزة والضفة الغربية، مشيرًا بذلك إلى مساعي الاحتلال لإنهاء وجود فلسطين وضرب المقررات الأممية بعرض الحائط.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن ساعر قوله ردا على بلينكن: "الدولة الفلسطينية ستكون بالتأكيد دولة حماس".
وأضاف: "يجب على السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن دفع الأموال لهم، كان هذا شرطا من الاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، عن تفاصيل خطة اليوم التالي في قطاع غزة بعد نهاية الحرب، مؤكدا أنها ستسلم إلى إدارة دونالد ترامب.
وذكر بلينكن أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف أجنبية.
وأضاف بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته: "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسئولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وأوضح أن الخطة تقوم على انسحاب إسرائيل وإقامة سلطة تحكم غزة بحيث تشارك السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
ودعا المسئول الأمريكي، السلطة الفلسطينية إلى إجراء إصلاحات شاملة وأن تكون هناك وحدة بين الضفة والقطاع، مؤكدا أن إسرائيل سيتعين عليها قبول غزة والضفة الغربية موحدتين تحت قيادة سلطة فلسطينية بعد إصلاحها، وهو الأمر الذي رفضه ساعر بوضوح.