الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، غارة جوية مستهدفة أطراف بلدة حبوش في قضاء النبطية كما تعرضت بلدة بريقع لغارة جوية.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مستهدفا بلدة سيناي في قضاء النبطية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت بلدة تبنين، مضيفة أن القصف طال مثلث طير حرفا - الجبين وشيحين وحتى بلدتي يارين وأطراف علما الشعب بالقذائف الثقيلة من عيار 155 ملم وسط تحليق للطيران الاستطلاعي والمسير فوق أجواء حرج صور والقطاع الغربي على علو منخفض.
كما شهدت هذه القرى اشتباكات بين قوات الاحتلال ورجال المقاومة الذين حققوا إصابات في صفوف العدو الذي تراجع إلى الوراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النبطية حبوش قضاء النبطية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنانيون يعودون لمنازلهم المهدمة وجيش الاحتلال يواصل خروقاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية، إن الجيش اللبناني يواصل جهوده لليوم الثالث على التوالي، لفتح الطرق، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، في بلدة الخيام، جنوبي لبنان، وهي أولى البلدات التي خرج منها الاحتلال الإسرائيلي ودخلها الجيش اللبناني.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أن بلدة الخيام تشهد عملية انتشار للجيش، وفتح الطرق وعمل مسح لكافة المناطق للعثور على ذخائر غير منفجرة، وسحب جثامين الشهداء التي لازالت موجودة بين داخل عدد من المنازل، إذ إن جيش الاحتلال كان يستهدف أي مواطن يقترب من بلدة الخيام على مدار الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن الجيش اللبناني ناشد المواطنين وطالبهم بعدم الاقتراب من بلدة الخيام لحين إشعار آخر، منوهًا أن المعلومات الأولية تفيد بأن هناك عدد من البلدات الأخرى يستعد الجيش للانتشار فيها خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي، وذلك خلال الـ60 يومًا مدة الهدنة.
وأشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها الجيش اللبناني الأهالي الاقتراب من البلدات، نظرا لأن الكثير من المخاطر قد تواجه الأهالي في حال عودتهم قبل تمشيط البلدة.
وأوضح، أن بلدات الجنوب اللبناني عاد إليها أعداد كبير من سكانها، حتى للمنازل المهدمة، وبدأوا إعادة الإعمار وتأهيلها للسكن، بينما عدد آخر من الأهالي لايزال في مراكز الإيواء أو مساكن بديلة خارج الجنوب، ويقدر عدد العائدين إلى الجنوب والبقاع وبعلبك، نحو أكثر من ثلثي النازحين.
ونوه إلى أن هناك مؤشرات للتحليق الكثيف للطيران المسير والحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني وصولًا للعاصمة بيروت، وخاصة بعد تطورات الأوضاع في سوريا ومخاوف من انعكاسات الأوضاع على الداخل اللبناني.
وأردف أن الطيران الحربي الإسرائيلي يستخدم الأجواء اللبنانية في بعض الأحياء من أجل تنفيذ عمليات في الداخل السوري، بالإضافة إلى خروقات تفجير وتفخيخ بلدات في الجنوب بنفس الوتيرة بعد وقف إطلاق النار، حيث شن سلسلة غارات استهدفت عدة بلدات، وعمليات قصف مدفعي في مناطق على الحدود، مشيرًا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة في الجنوبي اللبناني.