فضيل الأمين: التصويت بالانتخابات البلدية واجب وطني لتحقيق مشاركة شعبية فاعلة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد المرشح الرئاسي فضيل الأمين أن التصويت في الانتخابات البلدية يمثل واجبًا مدنيًا وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًا.
وقال الأمين، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” إكس“: “خلال أيام قليلة، سيمارس الليبيون في العديد من البلديات حقهم في التصويت واختيار قادتهم المحليين”.
وأشاد الأمين بالجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتحقيق هذا الهدف، داعيًا جميع المسجلين للتصويت إلى الإدلاء بأصواتهم.
وأشار إلى أهمية المشاركة الشعبية في تعزيز الديمقراطية، قائلاً: “قبل أن تطالب بحقوقك، عليك أن تفي بمسؤولياتك”.
وختم الأمين تغريدته برسالة تحفيزية: “التصويت هو واجبك المدني وبوابتك لمستقبل أكثر إشراقًا. صوّت”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يشل الحركة في عدن وسط احتجاجات شعبية ضد الانهيار الاقتصادي
يمانيون../
شهدت مدينة عدن، الواقعة تحت الاحتلال، إضراباً شاملاً شل الحركة التجارية بشكل كامل، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها في مناطق القريشة والسيلة بمديرية الشيخ عثمان، احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني.
الإضراب جاء متزامناً مع تظاهرة شعبية حاشدة جرت في ساحة العروض بعدن، حيث خرج الآلاف من المواطنين للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع الخدمات الأساسية في المدينة.
من جانب آخر، ارتفعت أسعار العملات الأجنبية بشكل ملحوظ، حيث بلغ سعر صرف الدولار اليوم في عدن 2166 ريالاً للشراء و2182 ريالاً للبيع، فيما سجل الريال السعودي 568 ريالاً للشراء و571 ريالاً للبيع، مما زاد من حدة الأزمة الاقتصادية وأثّر بشكل مباشر على معيشة المواطنين.
تشهد المناطق الجنوبية المحتلة أوضاعاً مأساوية تتراوح بين الانفلات الأمني والفوضى، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية. هذا الانهيار أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، مما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون من تدهور الخدمات الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية.
الحراك الشعبي في عدن يأتي في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي تعكس حالة الاستياء والغضب المتزايد بين المواطنين نتيجة الفوضى الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالمناطق الجنوبية، في ظل غياب الحلول الحقيقية من قبل حكومة المرتزقة.