ثروت الخرباوي يكشف كيف تستقطب جماعة الإخوان الإرهابية الشباب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستقطب الشباب صغير السن في مراحلهم العمرية الأولى عن طريق العاطفة والمشاعر والطموح لإقامة الدولة الإسلامية والكلام العام والمرسل وبعض الآيات القرآنية والأحاديث وأداء صلوات القيام.
. فيديو
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "الجماعة توزع على أعضائها عددا من الكتب مثل كتاب الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ لمحمود عبدالحليم لأنه يجعل حسن البنا في صورة مقدسة ويجعل تاريخ الإخوان مقدسا".
وتابع الكاتب والمفكر : "ما يحدث هو أن الشباب ينبهرون بهذا الكتاب وبالجماعة، ولكنهم يقابلون حالات اغتيال نفذتها الجماعة، وعندما يسألون عن أسباب تنفيذها، تقول القيادات إن ما حدث تهور من الشباب وإن هذا ليس من نهج الإخوان وأن حسن البنا مؤسس الجماعة قالوا إن منفذيها ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بعد اغتيال النقراشي"، مشيرًا إلى أن الجماعة تخدع أعضاءها وتوهمهم بأنها مجرد جماعة دينية فقط تريد أن يعود الناس لحكم الناس وكأن الدين هاجر الناس وابتعد عنهم وذهب إلى آفاق بعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية إكسترا نيوز الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد ثروت الخرباوي جماعة الإخوان الإرهابية قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.