ثروت الخرباوي يكشف كيف تستقطب جماعة الإخوان الإرهابية الشباب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستقطب الشباب صغير السن في مراحلهم العمرية الأولى عن طريق العاطفة والمشاعر والطموح لإقامة الدولة الإسلامية والكلام العام والمرسل وبعض الآيات القرآنية والأحاديث وأداء صلوات القيام.
الليلة.. ثروت الخرباوي ضيف محمد الباز في برنامج الشاهد على إكسترا نيوز الخرباوي: جماعة الإخوان الإرهابية في مصر تنظيم وفكرة.. فيديو
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "الجماعة توزع على أعضائها عددا من الكتب مثل كتاب الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ لمحمود عبدالحليم لأنه يجعل حسن البنا في صورة مقدسة ويجعل تاريخ الإخوان مقدسا".
وتابع الكاتب والمفكر : "ما يحدث هو أن الشباب ينبهرون بهذا الكتاب وبالجماعة، ولكنهم يقابلون حالات اغتيال نفذتها الجماعة، وعندما يسألون عن أسباب تنفيذها، تقول القيادات إن ما حدث تهور من الشباب وإن هذا ليس من نهج الإخوان وأن حسن البنا مؤسس الجماعة قالوا إن منفذيها ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بعد اغتيال النقراشي"، مشيرًا إلى أن الجماعة تخدع أعضاءها وتوهمهم بأنها مجرد جماعة دينية فقط تريد أن يعود الناس لحكم الناس وكأن الدين هاجر الناس وابتعد عنهم وذهب إلى آفاق بعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية إكسترا نيوز الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد ثروت الخرباوي جماعة الإخوان الإرهابية قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.