حظي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، على خلفية الإحباط من أداء الديمقراطيين ودعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، على أمل أن ينجح الجمهوريون في إحلال السلام بالشرق الأوسط.

إلا أن الأيام الأولى بعد انتخابه وطريقة تشكيل إدارته، توحي أن ترامب لن يتوانى عن تقديم الهدايا الثمينة لإسرائيل.

وتثبت أيام ترامب الأولى بعد فوزه مدى حرصه على منح الدعم اللامحدود لإسرائيل، وهو ما يفسر ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بشدة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، واثقين من أن مصالحهم ستتعزز بشكل أفضل من قبل إدارة جمهورية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

إمدادات السلاح

تشير التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ترامب أكد بالفعل لنظرائه الإسرائيليين، أن أي قيود أو تأخيرات أميركية في التسلح سيتم إلغاؤها.

كما اختار ترامب عددا من المسؤولين لتولي مناصب عليا تركز على الشرق الأوسط، علما أنهم لا يضعون الفلسطينيين في أولولياتهم أبدا.

هاكابي

فقد قررت الإدارة الجديدة تعيين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وهو مؤيد لحركة المستوطنين الإسرائيليين ، وسبق أن قال في 2017: "هناك كلمات معينة أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات. إنها أحياء ومدن. لا يوجد احتلال".

وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ الإعلان عن ترشيحه، أشار هاكابي إلى أن "الإدارة المقبلة ستدعم تحركات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية".

هيجسيث

واختار ترامب أيضا بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، الذي دعا في الماضي إلى بناء معبد يهودي في موقع المسجد الأقصى في القدس، ويروج للوشوم التي تحمل شعارات مرتبطة بالصليبيين الذين اجتاحوا الأرض المقدسة.

وفي أثناء عمله كمذيع في قناة "فوكس نيوز"، سخر هيغسيث من "جيل الألفية المؤيد للفلسطينيين" داخل إدارة بايدن، بينما هتف لحملة إسرائيل "لتكديس الجثث" في غزة.

ستيفانيك

ورشح ترامب أيضا إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مؤيدة صريحة لإسرائيل واكتسبت شهرة وطنية في استجوابها في الكونغرس لرؤساء الجامعات الأميركية، لتسامحهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في حرم جامعاتهم.

ويتوقع أن تنقل السفيرة المرشحة هذا الحماس إلى الأمم المتحدة وفق "واشنطن بوست"، وربما تهدد باستمرار التمويل الأميركي لبعض الوكالات أو البرامج التي لديها الجرأة على انتقاد إسرائيل.

وقد يشمل ذلك اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة التي أصدرت تقريرا، الخميس، أشار إلى أن سلوك إسرائيل في حربها في غزة كان "متسقا مع خصائص الإبادة الجماعية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بنيامين نتنياهو البيت الأبيض مايك هاكابي الضفة الغربية المسجد الأقصى الكونغرس الأمم المتحدة إسرائيل ضم الضفة الغربية نتنياهو فلسطين حرب غزة إدارة بايدن ترامب بنيامين نتنياهو البيت الأبيض مايك هاكابي الضفة الغربية المسجد الأقصى الكونغرس الأمم المتحدة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الكرملين: نتوقع لقاء الرئيس بوتين مع ترامب بشكل سريع جدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكرملين، أن هناك توقعات أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل سريع جدا بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متابعا أن هناك قنوات اتصال معينة بين موسكو وواشنطن بما فيها القنوات الدبلوماسية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الولايات المتحدة تستخدم سلاح العقوبات ضد منافسيها، موضحا أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لاستهداف البنية التحتية للطاقة.

وتابع سيرجي لافروف، أن واشنطن تدفع أوروبا وأوكرانيا لمهاجمة خطوط الطاقة الروسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يثير القلق.. استطلاع يكشف عدم رضا حلفائه وتأييد خصومه قبل أيام من تنصيبه
  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • بـ"هدايا ترامب".. إسرائيل وحماس تقتربان من إبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار
  • مشهد ساخر لترامب وأوباما وهما يقللان من بايدن وهاريس .. فيديو
  • ماذا تضمنت "سلة الهدايا" التي سيقدمها ترامب لإسرائيل مقابل وقف حرب غزة؟
  • الكرملين: نتوقع لقاء الرئيس بوتين مع ترامب بشكل سريع جدًا
  • تعرف على جزيرة غرينلاند الغنية التي يريد ترامب الاستيلاء عليها
  • هل تستطيع إسرائيل التخلص من اعتمادها على أميركا؟
  • إسرائيل تقول أنها اعترضت طائرة مسيرة كانت قادمة من اليمن
  • سموتريتش: صفقة التبادل التي تتبلور كارثة للأمن القومي لإسرائيل