الإكوادور: مقتل سياسي محلي آخر قبيل الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قُتل سياسي محلي آخر شمال غربي الإكوادور بعد أقل من أسبوع على إطلاق النار على المرشح الرئاسي فيرناندو بيابيسينسيو.
وتم إطلاق النار في مقتل على بيدرو بريونيس المنتمي لحزب “ريبوليسيون سيودادانا” أو (الثورة المدنية) أمس الاثنين في مدينة إزميرالداس الساحلية.
وكتبت مرشحة الحزب للرئاسة لويزا جونزاليس عبر منصة “إكس” الإلكترونية، المعروفة سابقا باسم تويتر: “إن الإكوادور تشهد المرحلة الأكثر دموية في تاريخها.
وأعربت عن تضامنها مع أسرة “الرفيق” بيدرو بريونيس، ضحية العنف، وأشارت إلى الحاجة إلى التغيير بصفة عاجلة.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على بيابيسينسيو /59 عاما/ لدى استقلاله سيارة عقب المشاركة في تجمع انتخابي في كيتو. وألقت الحكومة باللائمة على الجريمة المنظمة.
وتعد الإكوادور دولة ممر للكوكايين، وتتقاتل عدة عصابات إجرامية للسيطرة على طرق التهريب.
وأعلن بيابيسينسيو عن حملة صارمة ضد الفساد والجريمة.
وقبل عدة أسابيع، تم اغتيال عمدة مدينة مانتا الساحلية ومرشح لمقعد في الجمعية الوطنية في مدينة إزميرالداس.
ومن المقرر أن ينتخب الإكوادوريون رئيسا جديدا الأحد المقبل. وبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ضرورة بعدما حل الرئيس جييرمو لاسو الجمعية الوطنية وسط إجراءات لنزع الثقة وإقالته به بسبب اختلاس مزعوم.
المصدر د ب أ الوسومالإكوادور انتخاباتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإكوادور انتخابات
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةتعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».