«مايسترو» يعزف لحن العجبان في مضمار العين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عصام السيد (العين)
تألقت خيول إسطبلات العجبان، بإشراف عبد الله الحمادي، من خلال ثلاثية لافتة، فيما سجلت خيول ياس للسباقات، بإشراف ماجد الجهوري، وقيادة سيلفستر ديسوسا ثنائية مستحقة، خلال فعاليات السباق الثاني للخيول لمضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف الذي تضمن 7 أشواط خصصت جميعها للخيول العربية الأصيلة، تنافست على جوائزه الإجمالية البالغة 515 ألف درهم.
وافتتح الجواد «مجدي» لإسطبلات العجبان، بإشراف عبد الله الحمادي، وقيادة دانييل تودهوب الفوز في الشوط الأول للخيول العربية «تكافؤ» في عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 2000 متر، بإجمالي جوائز مالية بلغت 80 ألف درهم، وسجل ابن «مقداد» زمناً وقدره 2:18:70 دقيقة.
وجاء الفوز الثاني لإسطبلات العجبان والمدرب عبد الله الحمادي، عبر الجواد «قاصد» بقيادة الفارس اندرو سلاتري، في الشوط الخامس لمسافة 1600 متر، للخيول العربية من إنتاج الإمارات في عمر 4 سنوات فما فوق، والبالغ جوائزه المالية البالغة 70 ألف درهم، وسجل البطل 1:54:44 دقيقة.
وكان مسك الختام ثلاثية العجبان عبر المهر «مايسترو» في الشوط السابع في الأمسية لمسافة 1000 متر، والذي شاركت فيه الخيول العربية الأصيلة «إنتاج محلي»، في عمر 4 سنوات فما فوق، وإجمالي جوائزه المالية 70 ألف درهم، وسجل ابن «مهب» زمناً وقدره 1:06:43 دقيقة.
وحققت خيول ياس ثنائية مستحقة، وجاء الفوز الأول حين أثبت المهر «نوراكس داركا»، نجوميته المطلقة بفوز لافت بلقب الشوط الثاني لمسافة 1800 متر للخيول العربية المبتدئة في عمر 4 سنوات فما فوق، وجوائزه المالية 70 ألف درهم، وسجل ابن «اف البحر» زمناً وقدره 2:06:04 دقيقة.
وجاء الفوز الثاني لخيول ياس والمدرب ماجد الجهوري، والفارس سيلفستر ديسوسا عبر المهر «ساري» في الشوط الثالث لمسافة 1800 متر، للخيول العربية الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق، وجوائزه المالية 70 ألف درهم، وسجل البطل ابن «داريا» 2:05:16 دقيقة.
واكتسح الجواد «أف يطوي» لأبوظبي للسباقات، بإشراف سيف المرر، وقيادة ساندرو بايفا، منافسيه بفارق بلغ أكثر من 9 أطوال في الشوط الرابع لمسافة 1800 متر، المخصص للخيول في عمر 4 سنوات فما فوق، البالغ إجمالي جوائزه المالية 85 ألف درهم، وسجل البطل 2:02:34 دقيقة.
واندفع «المتوسم» لإسطبلات بن شهوان للخيول العربية، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة راي داوسون من الصفوف الخلفية ليتجاوز منافسيه ببراعة في الشوط السادس لمسافة 1400 متر للخيول العربية المبتدئة عمر ثلاث سنوات، البالغ إجمالي جوائزه المالية 70 ألف درهم، ومسجلاً 1:38:22 دقيقة.
شهد السباق، وتوج الفائزين فيصل الرحماني، نائب رئيس اللجنة المنظمة، والمشرف العام على السباقات بمضمار العين، وسعيد المهيري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، وجمهور غفير من محبي سباقات الخيول.
وأكد فيصل الرحماني، نائب رئيس اللجنة المنظمة، والمشرف العام على السباقات بمضمار نادي العين، أن جمهور سباقات الخيل بمضمار العين موعود بمفاجآت، خلال السباقات المقبلة فيما يتعلق بالجوائز، موضحاً أن غياب استمارات الترشيح في الحفل الثاني كان لأسباب فنية طارئة، وستعود وفق نظام جدي،د وبطريقة مختلفة تخص مضمار العين فقط، وسيتم اتباع هذا النظام، اعتباراً من السباقات القادمة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول مضمار العين فيصل الرحماني للخیول العربیة فی الشوط
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.