وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دعا عضو الكنيست المتطرف عميت هاليفي النائب العام العسكري الإسرائيلي إلى إعادة النظر في قراره بمنع تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة. مطالبًا بتغيير وجهة النظر القانونية "المتطرفة" التي حكمت بهذا القرار، بوصفها "تعرقل" مهام الجيش الإسرائيلي على الأرض.
اعلانونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" وجود خلاف عسكري حاد أعقب تعليق تنفيذ خطة الجنرالات في قطاع غزة بسبب تباين الآراء بشأن تصنيف من يبقى في القطاع بعد إجلاء السكان.
في المقابل، ترى المؤسسة العسكرية أن الرأي القانوني الذي حكم بتعليق الخطة يعوّق النصر ويعرض الجنود للخطر، حيث بعث عضو الكنيست هاليفي برسالة إلى رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، طالبًا توضيحًا بشأن الرأي القانوني المقدم.
وقال هاليفي: "بحسب ما أُبلغنا في اللجنة، فإن الامتناع عن تنفيذ الجزء الرئيسي من خطة الجنرالات يعود إلى رأي قانوني يعتبر هذه الخطوة مخالفة للقانون الدولي. هل هذا الموقف معروف لكم؟ وهل تم عرضه على الكابينيت؟".
فلسطينيون ينقذون مقتنيات من الدمار إثر الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، شمال قطاع غزة، الجمعة 31 مايو/ أيار 2024Enas Rami/ APويزعم هاليفي أن الرأي القانوني يمنع الجيش من إتمام مهامه على الأرض، بما في ذلك "تطهير شمال القطاع من المسلحين" وتنفيذ خطط تتعلق بواقع "اليوم التالي" في غزة.
كما طالب هاليفي بتوفير رأي قانوني بديل للجيش والكابينيت في القضايا الأمنية الحساسة، مثلما تفعل الحكومة عادة عندما تلجأ إلى تمثيل قانوني بديل بسبب رفض المستشارة القضائية تمثيل بعض الوزراء.
وفي هذا السياق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه "لا يمنع وصول المدنيين إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية، لأن هذا يتعارض مع القانون الدولي". علمًا أن هيئات الإغاثة الدولية تقول عكس ذلك.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوب 29.. نشطاء البيئة يدقون ناقوس الخطر ويدعون الدول الأكثر ثراء إلى تقديم التمويل اللازم في جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهران تعادل سلبي بين فرنسا وإسرائيل.. ومشادات كلامية بين مشجعين تعكر صفو مباراة كرة القدم.. رغم الإجراءات غزةمخيم جبالياإسرائيلحروبالكنيستنزوحاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: خلافات إسرائيلية حول خطة الجنرالات ومقترح تسوية جديد في لبنان وحزب الله يصعّد في حيفا يعرض الآن Next في جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهران يعرض الآن Next بريطانيا تعمل على مشروع قانون لتوحيد 86 صندوق تقاعد بهدف تعزيز النمو الاقتصادي يعرض الآن Next تعادل سلبي بين فرنسا وإسرائيل.. ومشادات كلامية بين مشجعين تعكر صفو مباراة كرة القدم.. رغم الإجراءات يعرض الآن Next اليابان يأمل في إدراج مشروب الساكي التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلدونالد ترامبفيضانات - سيولإيطالياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخإيلون ماسكلبنانالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةالاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيرانيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مخيم جباليا إسرائيل حروب الكنيست نزوح كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ إيلون ماسك لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة خطة الجنرالات یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المدعي العام الإسرائيلي الأسبق يدعو الطيارين لرفض التطوع للخدمة العسكرية
إسرائيل – دعا المدعي العام الإسرائيلي الأسبق موشيه لدور، الطيارين في الجيش إلى رفض الخدمة التطوعية في ظل “تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية” نتيجة لـ “الإصلاح القضائي” الذي تدفع به الحكومة.
وأثارت تصريحات لدور خلال مشاركته في فعالية ثقافية في بئر السبع، جدلا حادا وانتقادات واسعة من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل، في ظل المخاوف من تأثيرها على الجهوزية العسكرية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على عدة جبهات.
وفي تصريحاته، قارن لدور ملفات الفساد المتهم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتلك التي أدين بها رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، قائلا: “التهم ضد نتنياهو أخطر بكثير من تلك التي أدين بها أولمرت”.
كما شدد المدعي العام الإسرائيلي الأسبق على أنه “كان ينبغي إعلان تعذر قيام نتنياهو بمهام رئيس الحكومة منذ فترة طويلة”، لكنه أشار إلى أن إمكانية التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو ممكنة، بشرط ألا تكون “صفقة استسلامية”.
أما بشأن الاحتجاجات ضد الحكومة، قال لدور: “الطيارون الذين أنهوا خدمتهم العسكرية ويعملون كمتطوعين يجب أن يقولوا لدولة: تعملون على التحول إلى ديكتاتورية؟ لن أعود إلى قمرة القيادة”.
بدوره، أصدر نتنياهو بيانا مقتضبا عبر مكتبه علق من خلالها على تصريحات لدور التي وصفها بأنها “دعوة لرفض الخدمة العسكرية أثناء الحرب، وهي تستحق الإدانة من جميع الأطياف السياسية”.
وأضاف أن مثل هذه الدعوات “تتجاوز الخطوط الحمراء، وتهدد الديمقراطية ومستقبلنا”. كما دعا المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، لاتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الظاهرة التي وصفها بـ “الخطيرة”.
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تصريحات لدور “طعنة في ظهر الأمة وجنود الجيش الإسرائيلي”. وأضاف أن “دعوة لدور تأتي في ظل دعم الجهاز القضائي، بما في ذلك المستشارة القضائية للحكومة، للنشاطات المناهضة للحكومة”.
وقال بن غفير إن “الوقت قد حان للتعامل بحزم مع ظاهرة رفض الخدمة ومع من يدعمونها”.
كما شدد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على أن “رئيس الأركان هرتسي هليفي، يدعو إلى وقف كل دعوة لرفض الخدمة أو عدم الامتثال، مشددا على ضرورة إبقاء الجيش خارج النزاعات السياسية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية”.
ومن جانبه، وصف زعيم حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس، الدعوات لرفض الخدمة بأنها “عودة إلى وضع مشابه لما قبل السابع من أكتوبر 2023″، وقال: “رفض الخدمة كان وسيظل خارج حدود النقاش المشروع”.
تأتي هذه التصريحات وسط انقسام حاد في إسرائيل بسبب التعديلات القضائية التي تروج لها حكومة نتنياهو، والتي دفعت – قبل السابع من أكتوبر 2023 – آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع احتجاجا، وباتت تعود إلى السطح في ظل مساعي الحكومة لاستئنافها.
المصدر: وكالات