جون كراسينسكي يحصد لقب الأكثر جاذبية بالعالم
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اختارت مجلة "بيبول" الشهيرة الممثل جون كراسينسكي، نجم مسلسلي The Office وA Quiet Place، كأكثر الرجال جاذبية على وجه الأرض لعام 2024.
وأعلن المذيع ستيفن كولبير أن كراسينسكي حصد على لقب الأكثر جاذبية خلفًا لنجم مسلسل “جراي انتومي”، باتريك ديمبسي، الذي فاز بالجائزة العام الماضي.
ولعب كراسينسكي دور جيم هالبرت في النسخة الأمريكية من المسلسل الكوميدي البريطاني The Office من عام 2005 إلى عام 2013، كما شارك مؤخرًا بدور جاك رايان في مسلسل Amazon Prime Video الذي يحمل نفس الاسم لمدة أربعة مواسم.
كما ظهر كراسينسكي أيضًا في دور قصير في Marvel بدور Mr Fantastic في فيلم Doctor Strange in the Multiverse of Madness .
ومزح كراسينسكي بشأن الإعلان مع كولبير، موضحًا أن الشخص الوحيد الذي أخبره بذلك هو الممثل مات ديمون، وأعلن أيضًا أنه سيعيد تمثيل دور جاك رايان في فيلم قادم خلال ظهوره في برنامج كولبير.
يذكر أن كراسينسكي متزوج من الممثلة إميلي بلانت منذ عام 2010، وللزوجين ابنتان، قما: هازل البالغة من العمر 10 سنوات وفيوليت البالغة من العمر 7 سنوات.
وكشفت بلانت أنها حريصة على إبعاد طفلتيها عن أعين الجمهور، حيث قالت لصحيفة صنداي تايمز في عام 2021 إنهما غير مدركتين لشهرة والديهما.
وكان ديمبسي، المعروف بدوره كشخصية ديريك "ماكدريمي" شيبرد في الدراما الطبية الناجحة، قد حصل على اللقب سابقًا خلال حلوله ضيفًا بإحدى حلقات برنامج جيمي كيميل العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كراسينسكي جون كراسينسكي لقب الأكثر جاذبية أكثر الرجال جاذبية
إقرأ أيضاً:
قصر بيكنجهام يكشف تفاصيل إخفاء تورط صديق الملكة إليزابيث في قضية تجسس
كشفت عدد من الوثائق البريطانية الخاصة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لم تكن على دراية بأن أنتوني بلانت، الذي كان أحد المقربين من العائلة المالكة ومصور الملكة، اعترف بتورطه كعميل مزدوج لصالح الاتحاد السوفييتي إلا بعد مرور نحو عشر سنوات من اعترافه، وفقًا للملفات الأمنية السرية التي تم الكشف عنها.
تكشف الوثائق التي أزاحت الحكومة البريطانية عنها ستار الحجب من أرشيف جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) عن التفاصيل الدقيقة لتعامل السلطات مع اعتراف بلانت في عام 1964، وفي حين كان بلانت قد اعترف في أبريل من تلك السنة بتورطه في التجسس لصالح السوفييت، فإن الملكة لم تُعلم بالأمر حتى عام 1973، وذلك وفقًا للسجلات الرسمية.
وأظهرت الوثائق أن الحكومة تحت قيادة إدوارد هيث اختارت إبقاء المعلومات في طي الكتمان بعيًا عن الملكة لتفادي أي تأثير سلبي على حالتها الصحية أو الضرر الإعلامي الذي قد ينجم عن معرفة هذه الحقائق، واتخذ عدد من المقبين من الملكة قرارًا بعدم إخبار الملكة خشية أن يؤدي هذا الخبر إلى إثارة قلقها، خصوصًا في ظل اقتراب بلانت من التقاعد.
وفي عام 1973، كتب مايكل هانلي، المدير العام لجهاز MI5 في ذلك الوقت، أن السكرتير الخاص للملكة، مارتن تشارتريس، تعامل مع الوضع بحذر شديد، مضيفًا أن الملكة كانت قد سمعت شكوكًا عن بلانت بعد حادثة بورجيس وماكلين في أوائل الخمسينيات، لكنها لم تكن على علم بتفاصيل الاعتراف.
القصر الملكي يبقي تفاصيل التجسس طي الكتمان لعقودورغم أن بلانت كان قد أقر بتورطه في التجسس لصالح السوفييت، إلا أنه ظل في منصبه الملكي، بل وحصل على تكريم بمنحه لقب فارس بعد اعترافه، ويبدو أن الحكومة البريطانية قررت عدم اتخاذ أي إجراء علني ضد بلانت، مؤكدين أن المصلحة العامة كانت تقضي بعدم إحداث تغيير في وضعه العلني.
تعتبر قضية بلانت واحدة من أبرز الفضائح في تاريخ الاستخبارات البريطانية، حيث كان بلانت أحد الأعضاء الخمسة في حلقة التجسس الشهيرة "كامبريدج 5"، التي تجندت لصالح الاتحاد السوفييتي في ثلاثينيات القرن الماضي.