الأحمر يخدم نفسه ويحقق الأهم.. ويستقبل هدية من ملعب البصرة الدولي !
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كانت الجولة الخامسة في المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بمثابة منعرج مهم جدا في الطريق نحو مونديال كندا والولايات المتحدة والمكسيك، والإبقاء على فرص المنافسة على حلم التأهل كان مرهونا بشرطي الفوز على الشقيق الفلسطيني في مسقط وانتظار أخبار سارة من ملعب البصرة الدولي، كل ذلك تحقق ومنتخبنا يصل للنقطة السادسة ومنتخبا العراق والأردن يخرجان بتعادل أبيض أوصلهما لثمان نقاط في المجموعة، أي أن المنافسة في المجموعة الثانية بعد انقضاء 50 ٪ في هذه المرحلة من التصفيات بُعثت من جديد، ووحدة المنتخب الكوري يمشي بثبات وبخطى متسارعة نحو التأهل لكأس العالم للمرة الحادية عشر في تاريخه لتستمر الرحلة التي بدأت في المكسيك عام 1986، ووصل المنتخب الكوري الجنوبي للنقطة 13 حيث حقق في الكويت انتصاره الرابع على التوالي بعد بداية متعثرة في سبتمبر الماضي بالتعادل أمام المنتخب الفلسطيني في سيؤول خلال الظهور الأول للمنتخب حينها تحت قيادة المدرب الوطني هونج ميونغ بو والذي تعرض لانتقادات لاذعة وصافرات استهجان قبل أن يُلملم شتاته ويجني 12 نقطة في 4 مدن مختلفة وهي مسقط وعمّان وسيؤول والكويت ليتأكد ما قيل قبل التصفيات أن هذه المجموعة تضم كوريا الجنوبية وخمس متنافسين على مقعد مباشر للمونديال واثنين للملحق والتأهل للمرحلة الرابعة، ما يهم أن المنتخب خدم نفسه بنفسه بالرغم من أن الهدف جاء بعد ولادة قيصرية وضغط فرص فلسطينية متواصلة وبعد أداء غير مقنع حبس الأنفاس، انتهت رحلة الذهاب في هذه المرحلة من التصفيات وتبقت رحلة الإياب والتي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم أمام المنتخب العراقي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ومنتخبنا مطالب بالوصول للنقطة التاسعة والتي ستضعه في موقف جيد للغاية ستزيل من خلالها كل آثار البداية المتعثرة في هذه التصفيات ولم لا قد تأتيه أيضا هدية من استاد جابر الأحمد الدولي حيث يستقبل المنتخب الكويتي المنافس المباشر لمنتخبنا في المجموعة المنتخب الأردني في اليوم ذاته، وتعثر جديد للأردن مقابل فوز لمنتخبنا سيضعه في صلب المنافسة على المقعد المباشر في المونديال قبل جولتي مارس حيث سيخوض المنتخب فيها مواجهتين خارج أرضه أمام كوريا الجنوبية والكويت.
الفوز الخامس على العرب
النقاط والثلاث والانتصار الذي أغلق به منتخبنا مواجهة الخميس أمام فلسطين هو الفوز رقم 5 في تاريخ منتخبنا الوطني في التصفيات أمام المنتخبات العربية من أصل 30 مواجهة سابقة بدأت تفاصيلها في تصفيات مونديال إيطاليا 1990 حينما واجه الثلاثي القطري والعراق والأردني، كما أنه الانتصار الثالث على التوالي على منتخب فلسطين في مسقط بعد مواجهة تصفيات أمم آسيا 2019 واللقاء الودي الذي أقيم العام الماضي.
وأكثر المنتخبات العربية التي لعب أمامها منتخبنا في تصفيات كأس العالم هي قطر حيث لعب معها 6 مرات بواقع مرتين في 1990 و2002 و2022، ولعب 5 مرات أمام العراق والأردن، و4 مباريات أمام كلّ من سوريا والسعودية، ولعب مواجهتين أمام البحرين والإمارات، ومواجهة أمام الكويت وفلسطين، الفوز الخامس جاء بعد أن خسر 14 مرة في منها 4 مباريات أمام قطر والأردن ومرتين أمام السعودية في 2022 والعراق 1990 وسبتمبر الماضي ومرة أمام سوريا والبحرين، في حين حضر التعادل 11 مرة منها مرتان أمام قطر والسعودية والعراق وسوريا والإمارات ومرة أمام البحرين في 2010، في مجمل المواجهات أمام العرب، خسر منتخبنا 14 منها وتعادل 11 وحقق الفوز 5 مرات فقط في مسقط أمام سوريا والعراق والأردن والكويت وفلسطين، سجل هجومه 22 هدفًا واستقبل 36 هدفًا، كما كانت مواجهة فلسطين هي المباراة رقم 31 في تاريخه بالمرحلة النهائية بتصفيات كأس العالم، فاز 9 مرات وخسر 14 مرة وتعادل 8 مرات، وسجل هجوم منتخبنا 31 هدفًا واستقبل 44 هدفًا.
عبدالله فواز ينضم للغائبين
انضم عبدالله فواز لقائمة لاعبي منتخبنا الوطني المهددين بالغياب عن مباراة كوريا الجنوبية في الجولة السادسة والتي ستقام 20 مارس من عام 2025، ورفع الحكم الصيني فو مينج بطاقة صفراء واحدة في مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين كانت في وجه عبدالله فواز في الشوط الأول عقب تدخله على اللاعب الفلسطيني أمين محاجنة والذي غادر المباراة في بداية الشوط الثاني متأثرا بإصابته، وغاب عن مواجهة كوريا الجنوبية في مسقط سبتمبر الماضي أرشد العلوي عقب تحصله على بطاقة حمراء في لقاء العراق بالبصرة ليعود في مباراة العاشر من أكتوبر، وفي مباراة كوريا الجنوبية أشهر الحكم الصيني ما نينج 5 بطاقات صفراء في وجوه لاعبي منتخبنا وهم حارب السعدي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي وأحمد الخميسي وناصر الرواحي، ورفع الحكم السعودي خالد الطريس بطاقة في وجه أمجد الحارثي أبعدته عن لقاء فلسطين الماضي، وبالتالي في قائمة المنتخب 5 لاعبين مهددين بالغياب عن الجولة بعد القادمة في حال حصولهم على بطاقة صفراء يوم الثلاثاء وهم حارب السعدي وأحمد الخميسي وناصر الرواحي وعلي البوسعيدي الذي سيغيب عن المباراة القادمة بداعي الإصابة، وفي السياق ذاته سيغيب الظهير الأيمن لنادي القوة الجوية والمنتخب العراقي مصطفى سعدون عن مواجهة منتخبنا الوطني يوم الثلاثاء بسبب الإيقاف بعد تلقيه بطاقة صفراء في مباراة الأردن الخميس الماضي وهي الثانية له في هذه المرحلة من التصفيات بعد نيله إنذارا في مباراة كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
وكان الاتحاد الآسيوي قد ألغى البطاقة الصفراء الواحدة التي تحصل عليها اللاعبون في المرحلة المزدوجة، وتحصل لاعبو منتخبنا على 7 بطاقات صفراء في المرحلة المزدوجة وهم أحمد الكعبي في الجولة الأولى وعصام الصبحي في الجولة الثانية وعبدالله فواز والصبحي في المباراة الثالثة ليتوقف الصبحي عن اللعب في مواجهة ماليزيا في كوالالمبور والتي شهدت رفع بطاقتين صفراوين في وجه البديلين محمد الغافري وعبدالرحمن المشيفري وشهدت مباراة الصين تايبيه في الجولة الخامسة حصول حارب السعدي على بطاقة صفراء والسادسة خرجت بدون أي بطاقات.
أول ظهور لثاني الرشيدي
سجلت مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين الظهور الرسمي الأول لمدافع النهضة ثاني الرشيدي والذي يشارك مع منتخبنا الوطني الأول للمرة الأولى كلاعب في مباريات رسمية، وشارك اللاعب صاحب الـ 29 في الدقيقة 89 بديلا لصاحب الهدف محسن الغساني ليكون اللاعب رقم 30 في التصفيات، وبلغ عدد لاعبي منتخبنا الوطني الذين شاركوا في الجولات الست من المرحلة المزدوجة 27 لاعبا وهم فايز الرشيدي وخالد البريكي ومحمد رمضان وأمجد الحارثي وأحمد الكعبي وحارب السعدي وعبدالله فواز وزاهر الأغبري وعصام الصبحي وعمر المالكي وجميل اليحمدي وتميم البلوشي وأحمد الخميسي ومعتز صالح عبدربه ومحسن الغساني وعلي البوسعيدي وعمر المالكي وإبراهيم المخيني ومحمد المسلمي وأرشد العلوي وعبدالعزيز الشموسي وصلاح اليحيائي وغانم الحبشي ومحمد الغافري وعبدالرحمن المشيفري وحاتم الروشدي ومصعب المعمري، وشارك 4 لاعبين جدد في الجولات الخميس الأولى من هذه المرحلة وهم يزيد المعشني وثاني الرشيدي وناصر الرواحي.
أهمية تصحيح الأخطاء
أعرب رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن ارتياحه البالغ في أعقاب الفوز الثمين الذي اقتنصه الأحمر على حساب ضيفه المنتخب الفلسطيني بهدف نظيف في المواجهة التي جرت على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال اليافعي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة : تغمرنا سعادة بالغة بتحقيق النقاط الثلاث في هذه المواجهة الصعبة، خصوصا أننا كنا في الحاجة إليها، وأشيد بتركيز اللاعبين الذين بذلوا مجهودات سخية على مدار الشوطين واستطاعوا قول كلمتهم الفصل وحسموا النتيجة لصالحهم في نهاية المطاف على الرغم من الصعوبات التي اعترتهم في هذه المواجهة.
وأضاف: مباراة فلسطين انتهت والعمل الآن جار للتحضير لمباراة العراق، لافتا في السياق ذاته إلى أن منتخبنا الوطني سنحت له فرصة تعزيز النتيجة بعد إمضائه على الهدف الأول بيد أنه لم يكن موفقا في ترجمتها إلى هدف ثان يريح أعصاب جماهيره قبل إطلاق صافرة النهاية.
وشدد اليافعي على ضرورة العمل على تصحيح الأخطاء في المباريات القادمة من مشوار التصفيات مشيدا بالتنظيم الدفاعي الذي ظهرت عليه تركيبة الأحمر في لقاء فلسطين، ومقرا بوجود بعض المساحات التي كاد يستغلها هجوم المنتخب الفلسطيني في بعض فترات اللقاء.
واستطرد اليافعي قائلا : المنتخب الفلسطيني لم يكن سيئا في هذه المواجهة وسنحت له فرص المواتية للتسجيل وكنت مدركا لخطورتهم خصوصا في الكرات العرضية والطويلة التي تعتبر سلاحهم الفتاك، وقد قمت مسبقا بتحليل أدائهم في الشقين الدفاعي والهجومي، وأيقنت تماما بأننا سنعاني أمامهم خلال فترات معينة من اللقاء وهذا ما حدث.
وأردف قائلا: المنتخب الفلسطيني منظم ولكن لم تخدمه الظروف في هذه التصفيات، وخلق لنا صعوبات في هذه المواجهة، وكنا نتوقع حدوث مثل هذا السيناريو في ظل امتلاكهم لعناصر جيدة ومحترفة في أبرز الدوريات على غرار الدوري البلجيكي والدوري المصري.
وتابع اليافعي قائلا : لعل من أبرز مكتسبات مواجهة فلسطين تتمثل العودة لأجواء التنافس في المجموعة، لافتا إلى أن النتائج تعتبر أهم من الأداء خلال الفترة الراهنة من التصفيات.
وزاد: قمنا بمجهود دفاعي جيد على مدار المواجهة وطموحنا الآن بات كبيرا وسنسعى جاهدين للبناء على نتيجة لقاء فلسطين تمهيدا لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الثلاثاء القادم أمام المنتخب العراقي الشقيق.
وأكمل اليافعي مساحة حديثه في المؤتمر الصحفي قائلا : لا شك أن طموح الجهاز الفني واللاعبين كبير للغاية ونتطلع سويا لحصد نتيجة إيجابية لافتة في المباراة المقبلة أمام المنتخب العراقي بهدف تعزيز فرص التأهل لدينا.
العودة لصلب المنافسة
عبر محسن بن صالح الغساني نجم خط هجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته الغامرة بمساهمته المباشرة في فوز الأحمر بعدما بصم على هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة ٨٣، مكللا مجهوداته الواضحة بحصده جائزة أفضل لاعب في اللقاء.
وقال الغساني في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني مساء أمس الأول : نحمد الله ونشكره على الفوز والنقاط الثلاث التي أعادتنا لصلب المنافسة في المجموعة الثانية، والتركيز الآن بات منصبا على المواجهة القادمة أمام المنتخب العراقي الشقيق.
وأردف أفضل لاعب في المباراة قائلا : الفوز على فلسطين يعد بمثابة دعوة لجماهيرنا الوفية من أجل مناصرتنا ومؤازرتنا في اللقاء القادم المرتقب أمام المنتخب العراقي، ولطالما شكلوا حافزا ودافعا معنويا كبيرا، وننتظر دعمهم بحشود كبيرة لإيماننا ويقيننا المطلق بقدرتهم على صناعة الفارق وترجيح كفتنا في اللقاء القادم.
وأتم : سنطوي صفحة أفراح الفوز على فلسطين، وسنفتح صفحة مباراة العراق متطلعين لتقديم أداء ونتيجة أفضل تعكس واقع رغباتنا وطموحاتنا في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
انحسار آمال فلسطين
أبدى التونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم أسفه على خسارة نقاط المباراة الثلاث وانحسار آمال وحظوظ فريقه المونديالية بشكل كبير جدا، وفي هذا الإطار علق في المؤتمر الصحفي قائلا: أهنئ منتخب عمان على الفوز، نتيجة قاسية لم نستحق الخسارة، أهدرنا العديد من الفرص، اضطرينا للتغيير ولازمنا سوء حظ غريب في المباراة ولكننا نركز في القادم. وأضاف : بدأنا المباراة جيدا ولكننا تراجعنا والمنتخب العماني استغل الفرصة التي أتيحت له، وتركيزنا الآن على مباراة كوريا الجنوبية ، ونسينا هذا اللقاء، وأتمنى تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الكوري
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مباراة کوریا الجنوبیة أمام المنتخب العراقی المنتخب الفلسطینی فی المؤتمر الصحفی فی هذه المواجهة منتخبنا الوطنی العراق والأردن فی المباراة هذه المرحلة بطاقة صفراء فی المجموعة من التصفیات کأس العالم فی الجولة فی مباراة فی مسقط
إقرأ أيضاً:
جرعات بدنية وتكتيكية في المعسكر الداخلي لأحمر الشواطئ
يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تدريباته اليومية على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن المعسكر الداخلي للمنتخب الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم الشاطئية، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم، وستقام نهائيات أمم آسيا خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل على شاطئ جومتين في مدينة باتايا في تايلاند، ويتم من خلالها تحديد ممثلي القارة في كأس العالم من خلال المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى، حيث يلعب منتخبنا الوطني في أمم آسيا بالمجموعة الرابعة التي تضم البحرين وماليزيا وفيتنام، وسيبدأ مشواره بلقاء فيتنام 21 مارس الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت مسقط ثم بعد يومين يلتقي المنتخب الماليزي الخامسة والنصف عصرًا، ويختتم دور المجموعات بلقاء البحرين في التوقيت ذاته 25 مارس.
وكانت قرعة أمم آسيا قد أسفرت عن توزيع المنتخبات المشاركة على أربع مجموعات، بحيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، وجاء منتخب تايلاند المضيف، الذي يبحث عن اللقب الأول في تاريخ البطولة، بالمجموعة الأولى إلى جانب الكويت ولبنان والهند، في المقابل يلعب منتخب اليابان الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات من قبل ضمن المجموعة الثانية في مواجهة منتخبات الصين والسعودية والعراق، أما منتخب إيران حامل لقب البطولة، والباحث عن اللقب الرابع في تاريخه، فقد جاء بالمجموعة الثانية بمواجهة الإمارات التي فازت باللقب مرتين من قبل، إلى جانب أفغانستان وإندونيسيا.
ويتخلل معسكر المنتخب الوطني مباراتان وديتان أمام المنتخب السعودي، سيسعى من خلالهما مدرب المنتخب طالب بن هلال الثانوي الوقوف على الجوانب البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.
وكان مدرب منتخبنا طالب هلال قد اختار قائمة ضمت ١٨ لاعبا للمعسكر وهم: خالد العريمي ومنذر العريمي وعبدالله الصوطي ونوح الزدجالي ومشعل العريمي وأحمد العويسي وسالم العريمي ويونس العويسي وسامي البلوشي وأحمد المشيخي ويحيى المريكي وعبدالرحمن الفزاري ومسلم العريمي (نادي العامرات)، وأحمد العريمي وماجد العفاري (نادي العروبة)، ويوسف الزدجالي (نادي الشباب)، وأمجد الحمداني (نادي مصيرة)، وخليفة القريني (نادي السويق)، حيث انضمت 4 وجوه جديدة إلى صفوف المنتخب هم: الحارس ماجد العفاري ومحمد العريمي من نادي العروبة، وخليفة القريني لاعب نادي السويق، ويوسف الزدجالي من نادي الشباب. وستتواصل التدريبات بشكل يومي على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث تتركز تدريبات الأيام الأولى للمعسكر على رفع المنسوب اللياقي للاعبين للوصول إلى الجاهزية البدنية المطلوبة قبل خوض التجارب الودية، ثم سيتم الانتقال إلى الجوانب الفنية والتكتيكية.
الوقوف على مستويات اللاعبين
وفي تصريح لـ "عُمان" أكد عبدالله السعدي مدير منتخب الشواطئ أن هذا المعسكر يكتسي أهمية كبيرة خاصة أنه جاء بعد نهاية الدوري، وقال: "هذا المعسكر هو بداية الإعداد الفعلي لتصفيات كأس العالم القادمة حيث تم استدعاء 18 لاعبًا منهم أربعة لاعبين جدد ينضمون للمرة الأولى للمنتخب وذلك بعد تألقهم مع أنديتهم في دوري الشواطئ الذي انتهى مؤخرًا وسيتم الوقوف على مستوياتهم من قبل الجهاز الفني، وبعد هذا المعسكر والمباراتين الوديتين مع المنتخب السعودي سيتم تقليص القائمة". وأضاف: "الجهاز الفني دون أبرز الملاحظات وتابع عن كثب اللاعبين الذين أثبتوا وجودهم في الدوري وهذه القائمة شملت أبرز من قدموا أنفسهم خلال منافسات الدوري المحلي".
مقارعة أعتى المنتخبات
قال منذر العريمي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية: إن لاعبي المنتخب يواصلون تدريباتهم بصورة جيدة تحضيرا للمشاركة في نهائيات أمم آسيا، مبينا أن هدف منتخبنا الأساسي هو احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى للوصول إلى كأس العالم، والهدف الثاني هو التتويج بالبطولة الآسيوية.
أما عن حظوظ منتخبنا في التأهل عن المجموعة الرابعة التي توجد بها منتخبات البحرين وماليزيا وفيتنام، فأشار إلى أن المجموعة فيها منتخبات قوية أسوة بالمجموعات الأخرى بالبطولة، مبينا أن التفكير سينصب على كيفية تخطي دور المجموعات في بداية الأمر، ثم سنرى ما ستؤول عليه الأمور في دور الثمانية، مؤكدا على قدرة وصول منتخبنا إلى دور الثمانية وإلى أبعد من ذلك، كون منتخبنا يضم عددا من الأسماء الجيدة وهي مزيج بين الخبرة والشباب.
وأضاف: علينا مضاعفة الجهود لتحقيق إنجازات السنوات الماضية، حيث سبق وأن حقق المنتخب بطولة كأس آسيا، كما اعتاد الحضور في بطولة كأس العالم في النسخ الماضية، وسنقدم ما علينا للوصول إلى منصة التتويج خلال البطولة القادمة. وأشار إلى أن منتخبنا قادر على مقارعة أعتى المنتخبات، وبجهد الجهاز الفني والإداري واللاعبين قادرون على صنع الفارق، وأسعى بكل خبرتي التي اكتسبتها مسبقا لتقديم أقصى ما لدي لصالح المنتخب وأحافظ على أدائي داخل أرضية الملعب. وتابع: أتمنى للاعبين الجدد الذين انضموا للمعسكر الحالي للمنتخب التوفيق، ولا يوجد لاعب جديد وقديم في المنتخب وإنما الذي يصل فإن معنى ذلك أن اللاعب يستحق الوجود في القائمة لأن الجهاز الفني لم يختر اللاعبين بصورة عشوائية وإنما عن قناعة مطلقة في أدائهم.
فرصة مواتية لحصد اللقب القاري
أوضح سامي البلوشي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن منتخبنا لديه كل الإمكانيات التي تؤهله لحصد بطولة كأس آسيا، في ظل الأسماء الجيدة التي يزخر بها المنتخب، مبينا أن على منتخبنا استغلال وجود هذه الكوكبة من اللاعبين في التتويج بكأس آسيا المقبلة، معتبرا أن وجود اللاعبين المميزين في صفوف منتخبنا حاليا تعد فرصة لا تعوض لكسب اللقب القاري.
وأضاف: يعمل الجهاز الفني والإداري للمنتخب على إعداد اللاعبين جيدا قبل هذا الاستحقاق المهم وذلك من خلال التمرينات اللياقة والفنية التي تزيد من جاهزية اللاعبين، وجميع اللاعبين لن يدخروا جهدا في تقديم كل ما لديهم من إمكانيات من أجل التتويج.
أما عن المنتخبات المشاركة في البطولة وحظوظ منتخبنا للذهاب بعيدا، فأكد أنه لا يوجد منتخب قوي أو منتخب ضعيف في كرة القدم الشاطئية، وعليك أن تفكر في نفسك وأن تقدم ما عليك داخل أرضية الملعب وأن تعطي كل مباراة حقها من الاهتمام، وبعدها فإن كل ذلك سيجعل منتخبنا جاهزا للقاء أي منتخب في البطولة مهما كان اسمه.
وتابع: تحدثنا فيما بيننا وتعاهدنا على تقديم مستويات جيدة ووضعنا نصب أعيننا التتويج باللقب منذ اليوم الأول لنا في المعسكر، مبينا أن ذلك يتطلب منا جهدا مضاعفا والتزاما كبيرا في التدريبات وفي النهاية أملنا كبير في تحقيق نتائج إيجابية خلال المرحلة المقبلة، كما أن اللاعبين يشكلون منظومة جيدة قادرة على تخطي كل العقبات والحصول على الإنجازات. وفي حديث له عن غيابه في بطولة كأس العالم الماضية بداعي الإصابة، وطموحاته خلال البطولة القادمة، فقد أشار إلى أنه يعمل بكل جد للوصول إلى الجاهزية التامة والمستوى المعهود، مشيرا إلى أنه سيسعى جاهدا لمساعدة المنتخب على تحقيق نتائج مشرفة.
تكرار إنجاز 2015
أكد يونس العويسي حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن أحمر الشواطئ يخوض معسكره الأول في العام الجديد بمعنويات عالية استعدادا لبطولة كأس آسيا، حيث إن الجهاز الفني ضم أبرز اللاعبين الذين تألقوا في منافسات الدوري المنقضي، كما أن الأسماء الجديدة التي انضمت إلى المنتخب ستقدم الإضافة خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن المنتخب سيكثف تحضيراته للبطولة ولديه وقت كاف للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين وذلك من خلال المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في المعسكر الداخلي الحالي، والخطة الحالية لإعداد المنتخب ستعود بالإيجاب على جميع الأسماء وهناك آمال معقودة علينا في الظهور بصورة إيجابية خلال الاستحقاقات المقبلة، عطفا على المستويات الكبيرة التي نمتلكها.
وأضاف: حظوظنا وافرة في تقديم بطولة جيدة، لكن يجب مضاعفة الجهد وأن تكون هناك معسكرات منتظمة ومباريات ودية تجهز المنتخب بصورة جيدة، وقادرون على تكرار إنجاز 2015 عندما توجنا بكأس بطولة آسيا.
وأوضح العويسي أن منتخبنا الوطني يعد رقما صعبا في آسيا والعالم، كما أن تاريخنا طويل في الوصول إلى بطولة كأس العالم، وهذا ليس بغريب على منتخبنا الذي اعتاد التألق والظهور بصورة جميلة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هدفنا الرئيسي من البطولة المقبلة هو الصعود إلى كأس العالم، ثم سيكون لدينا هدف آخر وهو الحصول على لقب البطولة، ووقعنا في مجموعة ليست سهلة لكننا عازمون على الظهور بصورة جيدة وتقديم مستويات عالية خلال البطولة القارية.
معسكر للسعودية في مسقط
من جانب أخر وصلت مساء اليوم الاثنين بعثة المنتخب السعودي لكرة الشاطئية لإقامة معسكر في مسقط، تحضيرا للمشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية المقرر إقامتها في شواطئ بتايا في الفترة من 20 حتى 30 مارس المقبل، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي ستقام في جزيرة سيشل شهر مايو المقبل، ويستمر معسكر المنتخب السعودي في مسقط حتى 23 يناير الجاري، واختار المدرب البرازيلي كوكا زولوكوفيك 18 لاعبا لهذا المعسكر وهم: محمد العجمي وحسن العيد وأسامة القصيمي وخالد وهيب ومبارك الدوسري وأحمد الهمامي ووليد اليوبي ورمزي دكمان وإسلام سراج وفهد حمد وفهد المصعبي وماجد شمهاني وعمر قرامش وربيع سفياني وسلمان الرشيدي ونايف ياكل وعبدالمجيد الصبحي وقاسم ديباجي.
ويلعب المنتخب السعودي في أمم آسيا المقبلة في تايلند بالمجموعة التي تضم اليابان والعراق والصين، حيث يبدأ مشواره بلقاء الصين الساعة 15:30 بتوقيت مسقط في اليوم الأول للبطولة، ويلتقي وصيف القارة الآسيوية المنتخب الياباني 22 مارس ويختتم دور المجموعات بلقاء المنتخب العراقي بعد يومين، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، في حين تتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاث الأولى لكأس العالم.
وكثف المنتخب السعودي في السنوات الماضية بشكل لافت حضوره في البطولات الإقليمية والقارية بهدف الوصول لمرحلة متقدمة ومزاحمة المنتخبات الآسيوية التي تتربع على القمة في آخر عقدين، وشارك المنتخب السعودي خلال الفترة من 13-16 نوفمبر الماضي في بطولة نيوم الدولية الودية، بمشاركة 8 منتخبات، حيث خسر من إنجلترا 4-1 ومن الإمارات بصعوبة بالغة 6-5 وفاز على ألمانيا 7-6 ليخرج من دور المجموعات وفي مباراة تحديد المركزين السابع والثامن فاز على المنتخب الصيني 5-3، كما لعب أيضا في بطولة نيوم في أكتوبر من عام 2023 في البطولة التي شاركت بها منتخبات إنجلترا واليابان وألمانيا وتوج بها منتخب الساموراي، بجانب مشاركته في بطولة نواكشوط نوفمبر من عام 2023 وشارك في فبراير من عام 2024 ببطولة مسقط الدولية التي شارك بها أيضا المنتخب المصري ومنتخبنا الوطني، وفي تلك البطولة خسر من منتخبنا الوطني بستة أهداف مقابل أربعة وخسر من المنتخب المصري بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي في التوقيت الأصلي والإضافي 7-7، وفي مارس من ذات العام شارك في بطولة كوسافا الدولية الودية ولعب 5 مباريات أمام جزيرة سيشل ومالاوي وجنوب إفريقيا وخسر في المربع الذهبي أمام منتخب موزمبيق المتطور 8-1 وخسر كذلك مواجهة المركز الثالث أمام مالاوي مجددا 5-4، وامتدت مشاركات المنتخب السعودي للدوري الأوروبي في جورجيا في شهر يوليو الماضي حيث لعب أمام الإمارات وأوكرانيا ولبنان والمجر، وبعدها شارك مباشرة في بطولة مولدوفا والتي شاركت فيها منتخبات بولندا وتركيا ومولدوفا المنتخب المضيف والذي تُوج البطولة بعد تحقيقه لثلاث انتصارات متتالية.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الـ23 عالميا والخامس قاريا في تصنيف منظمة الكرة الشاطئية التابعة للفيفا الصادر في الثامن من شهر يناير الحالي ليهدد مركز منتخبنا الوطني والذي يحتل الترتيب 17 عالميا والرابع قاريا، ويحتل المنتخب الإيراني صدارة المنتخبات الآسيوية برصيد 1994 نقطة ثم اليابان برصيد 1896 نقطة والمنتخب الإماراتي ثالثا برصيد 1522 نقطة ومنتخبنا الوطني رابعا برصيد 981 نقطة والمنتخب السعودي في رصيده 659 نقطة ثم منتخب البحرين 236 وتايلند 218 والكويت 184 والصين 153 وفلسطين 152 ولبنان 131 وقرغيزستان 57 نقطة.