حماس: استشهاد أسيرين داخل السجون انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن ارتقاء الأسير القائد سميح عليوي من نابلس، والأسير أنور اسليم من غزة شهيدين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، هو انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى، واستمرار لسياسة القتل البطيء والممنهج بحقهم عبر الإهمال الطبي وممارسة كل أساليب التعذيب والتنكيل.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "إننا إذ ننعى الشهيدين، لنؤكد أن ما يعانيه أسرانا وأسيراتنا داخل السجون والذي أدى إلى استشهاد عدد منهم، يمثل وصمة عار تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي، ومخالفاته الصارخة لكل القوانين والتشريعات والقيم الإنسانية، وعدم اكتراثه بكل الاتفاقيات الدولية".
وشددت حماس على أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وحرمان، يستدعي التحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذهم من حكومة الاحتلال الفاشية الإجرامية التي تسعى بشكل علني لإعدامهم.
ودعت حماس، جماهير شعبنا وذوي الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية لتصعيد جهدها لإسناد الأسرى ودعمهم بشتى السبل وعلى كافة الصعد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس استشهاد اسرى انتهاكات جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
رام الله - رويترز
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الجمعة إن معتقلين في سجن إسرائيلي توفيا بعد نقلهما إلى المستشفى.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير إنه جرى إبلاغهما "باستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال وهما: سميح سليمان محمد عليوي (61 عاما) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاما) من غزة".
وأوضحت الهيئة والنادي في بيانهما أن "الأسير عليوي معتقل إداريا منذ 21 أكتوبر 2023... وعانى قبل اعتقاله من عدة مشاكل صحية نتيجة إصابته بورم حميد في الأمعاء قبل سنوات".
وأضاف البيان أن "الأسير أنور اسليم من غزة، فهو معتقل منذ الثامن من ديسمبر 2023، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله بحسب عائلته".
ولم يصدر بعد بيان من مصلحة السجون أو الجهات الإسرائيلية ذات الصلة.
وذكر البيان أن "عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 10 سنوات، وبدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء".
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير "الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسيرين، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة وغير المسبوقة منذ بدء حرب الإبادة التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا الصامد، كما أن أعداد الشهداء الأسرى والمعتقلين هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع المراحل التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية تاريخية".
وأضافتا أنه بذلك ارتفع "عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، إلى 280، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 43 ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة".
وجاء في البيان "يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر نوفمبر الجاري أكثر من 10 آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".
وأضاف البيان "من بين الأسرى 96 أسيرة وما لا يقل عن 270 طفلا و3443 معتقلا إداريا بينهم 31 من النساء و100 طفل".