تحل اليوم ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الأديب والكاتب الكبير الذي ترك بصمة قوية على الحركة القوية الأدبية الحديثة في الوطن العربي.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان محمد عبده وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. طه حسين عميد الأدب العربي صاحب مسيرة أدبية وصلت للعالمية رغم التحديات»، إذ يعد من أبرز رموز الفكر والأدب، وتميز بعلمه الواسع وتأثيره العميق وكان ملما بالفكر الغربي، وبخاصة في مجالات الفلسفة والأدب.

وُلد طه حسين في نوفمبر عام 1889 في محافظة المنيا، وفقد بصره في الرابعة من عمره بعد إصابته بالرمد، وكانت نقطة التحول في حياته، التحاقه بكتاب القرية، حيث أذهل شيخه محمد جاد الرب ذاكرته القوية وذكائه الفريد وتعلم هناك اللغة والحساب والقرآن الكريم، ثم التحق بالتعليم الأزهري، ليكون لاحقا أول من يلتحق بالجامعة المصرية وحصل على درجة الدكتوراة.

وبدأت معاركه الفكرية منذ أطروحته «ذكرى أبي العلاء» التي أثارت جدلا واسعا، ثم أرسل إلى فرنسا من الجامعة المصرية، وهناك أنجز أطروحته الثانية حول الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني.

اقرأ أيضاً«أبو الرجولة كلها».. كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى وفاة والده (صورة)

في ذكرى وفاته.. محطات فنية بارزة في حياة محمود عبد العزيز

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طه حسين عميد الأدب العربي الأديب طه حسين طه حسين عميد الأدب العربي مسيرة طه حسين طه حسین

إقرأ أيضاً:

أحمد الصعيدي: عبد الوهاب والأطرش الأكثر تأثرا بالألحان الشعبية في تاريخ الموسيقى

 قال الموسيقار أحمد الصعيدي إنه لا ينتمي إلى أسرة موسيقية محترفة، بل كانت أسرته تهوى الموسيقى فقط.

 وأشار في لقاء مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج "بالخط العريض" على قناة الحياة،  إلى أن تأثير الموسيقى عليه يتعدى كونه مجرد سمع، حيث قال إن صوت الموسيقى يغير تركيب جسده كيميائيًا ورغم حبه العميق للموسيقى، فقد واجه معارضة من عائلته التي كانت ترى في عمله في هذا المجال مهنة غير مستقرة وغير مضمونة.

وتحدث الصعيدي عن مسيرته الدراسية، حيث بدأ في دراسة العديد من الأقسام بكلية الآداب قبل أن يختار الفلسفة، لكنه في النهاية قرر الالتحاق بمعهد الموسيقى، مشيرًا إلى أنه لم يكمل دراسته في الفلسفة بعد ذلك. 

ولفت إلى أن الموسيقى الشرقية تمثل له مصدرًا رئيسيًا للإلهام، وأنه يجد في الموسيقى الكلاسيكية متعة خاصة.

وأكد الصعيدي أن العديد من كبار الملحنين، مثل باخ وبيتهوفين، استخدموا ألحانًا شعبية أو استعانوا بألحان مؤلفين آخرين في أعمالهم. وأوضح أن الاقتباس لا يعد سرقة موسيقية، بل هو جزء من عملية الإبداع الفني. 

و أشار إلى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش يعتبران من أبرز الفنانين الذين تم اقتباس العديد من ألحانهم في تاريخ الموسيقى العربية.

مقالات مشابهة

  • عميد بلدية زليتن: الدبيبة لم يوفِ بوعده باستكمال مشروع شبكة الرشح
  • تدشين منتدى الأدب والفكر العربي للطلاب المثقفين والمبدعين بسوهاج
  • «تعليم سوهاج» تستعد لتدشين منتدى الأدب والفكر العربي للطلاب المثقفين والمبدعين
  • انطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي
  • البارودي بشير نهضة الشعر العربي الحديث
  • «الفلسفة السياسية».. تفعيل التنظير لمجتمع أفضل
  • أحمد الصعيدي: عبد الوهاب والأطرش الأكثر تأثرا بالألحان الشعبية في تاريخ الموسيقى
  • في ذكرى وفاته.. معلومات لا تعرفها عن محمود شلتوت إمام الأزهر الأسبق
  • زبيدة ثروت.. ذكرى رحيل "صاحبة أجمل عيون" في تاريخ السينما المصرية
  • في ذكرى اعتقال الأمريكيين لصدام حسين.. “اعيدوا العراق كما كان وسأسامحكم”!