ميسي يفقد أعصابه ويهين حكم مواجهة الأرجنتين والباراغواي.. فماذا قال؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الأرجنتين – فقد النجم ليونيل ميسي أعصابه، ودخل في نوبة غضب شديدة تجاه حكم مباراة منتخب الأرجنتين ونظيره باراغواي في إطار تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية، فجر اليوم الجمعة.
وحققت الباراغواي مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على الأرجنتين بطل العالم 2022، بنتيجة 2-1.
وطالب ميسي بإنذار لاعبي باراغواي بسبب العنف الزائد في التدخلات الفردية وهو ما تعرض له خلال أكثر من لعبة في المباراة.
وفي مشهد نارد ظهر ميسي وهو يوبخ حكم المباراة أندرسون داروكو ويوجه اتهامات له وهو يشير إليه بإصبعه الأمر الذي أثار جدلا واسعا، فقال ميسي للحكم وفقا للصحافة الأرجنتينية: “أنت جبان، ولا تعجبني قراراتكم داخل الملعب”.
وأظهرت الإحصائيات أن ميسي لمس الكرة في مباراة باراغواي 67 مرة وقدم 41 تمريرة ناجحة من أصل 47 وصنع فرصتين وحصل على 5 أخطاء لصالحه.
وفاز ميسي بخمسة التحامات بدنية من أصل 7، كما أنه أرسل 3 كرات طولية صحيحة من أصل 6 تمريرات.
وتعرض قائد إنتر ميامي الأمريكي للعديد من التدخلات العنيفة في مباراة باراغواي وهو ما أصابه بالغضب الشديد.
وخسر منتخب الأرجنتين للمرة الأولى في 3 مباريات بتصفيات كأس العالم منذ نسخة 2018، كما أنه تعثر 3 مرات متتالية في تصفيات المونديال منذ عام 2017.
وتتصدر الأرجنتين بطلة كأس العالم الترتيب برصيد 22 نقطة من 11 مباراة وستستضيف بيرو صاحبة المركز التاسع الثلاثاء المقبل.
فيما تحتل باراغواي المركز السادس برصيد 16 نقطة بفارق الأهداف عن الإكوادور التي حققت فوزا ساحقا على بوليفيا 4-0، وأوروغواي التي تستضيف كولومبيا صاحبة المركز الثاني اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق، تعادلت البرازيل مع فنزويلا 1-1 لتحتل بطلة العالم خمس مرات المركز الثالث برصيد 17 نقطة.
وتتأهل أول ستة فرق في تصفيات أمريكا الجنوبية مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على سيدة تسأل: أريد أن يحقق الله لي ما أتمنى.. فماذا أفعل؟
سلطت دار الإفتاء المصرية الضوء على أهمية الدعاء كوسيلة لتحقيق الأمنيات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال إجابة قدمها الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ردًا على سؤال طرحه أحد المتابعين، يقول فيه: "أريد أن يحقق الله لي ما أتمنى؛ فماذا أفعل؟".
الالتجاء إلى الله والإلحاح في الدعاء
أجاب الشيخ عبد السميع على السؤال مؤكدًا أن الطريق لتحقيق الأمنيات يبدأ بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بإخلاص وتضرع، مع الإلحاح فيه باستمرار.
وأوضح أن أوقات الدعاء لها أهمية خاصة، مشيرًا إلى فضل الدعاء في يوم الجمعة وآخر الليل، حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله في هذه اللحظات المباركة.
ونصح السائلة باستخدام دعاء شامل يجمع بين خيري الدنيا والآخرة مثل قوله تعالى: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيبالإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا بخصوص صلاة قيام الليل .. صحح معلوماتكدار الإفتاء تجمع علماء الشريعة وأساتذة الطبِّ لمناقشة أحكام مريض ألزهايمرالدعاء.. سر العبادة وجوهرها
في سياق متصل، أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الدعاء هو المظهر الأسمى للعبادة وجوهرها الحقيقي، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".
وأوضح خلال مشاركته في برنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حالة وجدانية وروحية تجمع بين التضرع والخشوع واستشعار الفقر إلى الله العزيز الغفار.
وأضاف الشيخ وسام أن الدعاء يعكس الصلة العظيمة بين المخلوق والخالق، وبين العبد وسيده، مستشهدًا بقول الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ}. وبيّن أن المسلم ينبغي أن يدعو الله في كل حالاته، سواء في السراء أو الضراء، في أوقات الشدة والرخاء، مستدلًا بقصة سيدنا يونس عليه السلام، الذي كان من المسبحين، مما جعله ينجو من ظلمات بطن الحوت.
الدعاء ليس ألفاظًا فقط بل حالة قلبية وروحية
شدّد الشيخ وسام على ضرورة أن يكون الدعاء حالة حقيقية تعكس افتقار العبد إلى ربه، وليس مجرد ألفاظ تُردد دون حضور قلب أو خشوع نفس.
وأشار إلى أن قصة سيدنا يونس عليه السلام تبرز أهمية الدعاء والتسبيح في أوقات القوة والغنى، حيث استشعر نبي الله الضعف أمام قدرة الله وعظمته رغم كونه في أوج قوته.
التأكيد على قيمة الدعاء في حياة المسلم
ودعت دار الإفتاء المصرية، المسلمين إلى التمسك بالدعاء كوسيلة لتحقيق الأمنيات والتقرب إلى الله، مؤكدةً أنه ليس فقط وسيلة للطلب، بل عبادة قائمة بذاتها تعزز من صلة الإنسان بربه، وتحقق له الطمأنينة والسكينة في مختلف جوانب حياته.