الرئيس الصيني يفتتح ميناء تشانكاي… أوّل ميناء ممول من الصين في أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ليما-سانا
افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ أوّل ميناء ممول من الصين في أمريكا اللاتينية في تشانكاي في البيرو أمس.
ونقلت وكالة شينخوا للأنباء عن شي قوله عند حضوره مراسم افتتاح الميناء عبر رابط فيديو مع نظيرته البيروفية دينا بولوارتي “أن ميناء تشانكاي سيسهم بقوة في تعزيز مكانة البيرو كبوابة تربط بين البر والبحر، وكذلك بين آسيا وأمريكا اللاتينية”.
وذكر شي أن ميناء تشانكاي ليس ميناء جيداً للمياه العميقة فحسب بل أيضاً أوّل ميناء ذكي وميناء أخضر في أمريكا الجنوبية، والذي عند اكتماله سيحقق أيضاً إيرادات ضخمة وسيخلق عدداً كبيراً من فرص العمل للبيرو.
وخلال محادثات مع بولوارتي أمس قال شي أن الصين مستعدة للعمل مع البيرو لبناء ممرّ بري بحري جديد بين الصين وأمريكا اللاتينية مع اتخاذ ميناء تشانكاي نقطة انطلاق له.
وقال شى أن هذا الممر الذي سيربط مسار أنكا بطريق الحرير البحري للقرن الـ 21 سيفتح طريقاً من الرخاء المشترك والسعادة المشتركة لبيرو والدول الأخرى في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أمریکا اللاتینیة فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
والي العيون ينسف دعاية الخصوم ويبرز لوفد أمريكا الوسطى حقيقة التنمية بالأقاليم الجنوبية
زنقة 20 | علي التومي
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد من دول أمريكا الوسطى لجهة العيون الساقية الحمراء، قدم والي الجهة، عبد السلام بكرات، عرضا شاملا حول ما تشهده الأقاليم الجنوبية من دينامية تنموية غير مسبوقة، مؤكدا أن الجهوية المتقدمة تشكل رسالة قوية تؤكد تشبث المغرب بوحدته الترابية وتجسد انخراط ساكنة الصحراء في بناء مستقبلهم ضمن الوطن.
وأكد الوالي بكرات أن عدد سكان الجهة يتجاوز اليوم 450 ألف نسمة، جلّهم من المواطنين الصحراويين الذين يساهمون فعليًا في تسيير الشأن المحلي من خلال المجالس المنتخبة، مشيرًا إلى أن جميع ممثلي هذه الجهات هم من أبناء المنطقة، سواء ناخبين أو منتخبين، ما يكرّس تمثيلية حقيقية داخل مختلف المؤسسات الوطنية.
واستدل بكرات على مشاركة ابناء المنطقة برئاسة أحد أبناء الأقاليم الجنوبية للغرفة الثانية من البرلمان المغربي، مجلس المستشارين، فضلا عن تواجد مسؤولين ترابيين صحراويين على رأس ولايات وعمالات، بل وحتى على رأس جماعات ترابية في مدن شمالية، من بينها العاصمة الرباط.
وفي رده على حملات خصوم الوحدة الترابية، شدد الوالي على أن الدعوات المغرضة لمقاطعة الانتخابات باءت بالفشل، حيث شهدت الأقاليم الجنوبية أعلى نسب المشاركة مقارنة بباقي جهات المملكة، وهو ما يعكس، حسب تعبيره، رضى الساكنة وثقتهم في مسار التنمية تحت راية المملكة.
وأوضح عبد السلام بكرات أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مكّن الجهة من تحقيق قفزة نوعية على مستوى البنيات التحتية، والخدمات العمومية، ومشاريع الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، مؤكدًا أن الدولة وفرت كافة شروط العيش الكريم للمواطنين بهذه الربوع.
وأضاف أن المغرب ماضٍ بثبات في مسار التنمية والاستقرار، ويضع بناء الإنسان في صلب أولوياته، معبرًا عن رفضه للخطابات الديماغوجية والإيديولوجيات المتجاوزة، ومؤكدًا أن المملكة العلوية الشريفة دولة عريقة لم تنشأ بفعل الاستعمار، بل كانت موجودة كإمبراطورية ذات سيادة منذ قرون.
وفي ختام كلمته، عبّر والي جهة العيون عن شكره لوفد أمريكا الوسطى على زيارته للمنطقة، مشددًا على أن المجال مفتوح أمامهم للاطلاع بعينهم على الواقع التنموي، بعيدًا عن الأكاذيب والدعاية المغرضة، معتبرا أن هذه الزيارة تعزز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب ودول المنطقة.