أنشطة وفعاليات متنوعة في القافلة الرياضية بصحار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهدت مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بقرية الخد بولاية صحار فعالية القافلة الرياضية التي نظمتها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة، بمشاركة واسعة من الطلبة والطالبات، وتضمنت الفعالية أنشطة رياضية متنوعة وألعابًا ترفيهية جذبت اهتمام المشاركين من مختلف الأعمار، مما أسهم في تعزيز الروح الرياضية ونشر أجواء من المرح والتفاعل المجتمعي.
وهدفت القافلة الرياضية إلى تشجيع طلبة المدارس على ممارسة الرياضة وتبني أسلوب حياة صحي، بالإضافة إلى تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي، وتأتي هذه الفعالية ضمن المبادرات المستمرة للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة لتعزيز النشاط الرياضي والاجتماعي في المنطقة، بما يسهم في تطوير مهارات الشباب والشابات في مختلف المجالات.
نشر ثقافة الرياضة
وحول تنظيم الفعالية، قالت الدكتورة فاطمة الفزارية المديرة المساعدة للأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بشمال الباطنة: فعالية القافلة الرياضية التي نظمتها المديرية تأتي ضمن خطة العمل السنوية بالتعاون مع دائرة النشاط الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وقد اختيرت مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بقرية الخد الجبلية كمحطة للفعالية حيث تميزت بتعاون ملحوظ من إدارة المدرسة وأهالي المنطقة، الذين أبدوا تفاعلهم وحماسهم الكبير من خلال الحضور والمشاركة الفعالة.
وأشارت الفزارية إلى أن الفعالية شملت مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي دمجت بين الطلاب والطالبات والأمهات والمعلمات، مما وفر أجواء مميزة من التعاون والانسجام، ولفتت الفزارية إلى أن الأجواء الإيجابية التي سادت الفعالية أسهمت في رسم الابتسامة على وجوه الجميع وعكست الروح المجتمعية العالية لدى المشاركين.
وأضافت أن البرنامج تضمن استقبال إدارة المدرسة والتعريف بفريق العمل، ثم تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعات للمشاركة في المسابقات والألعاب الترفيهية، وشهدت الفعالية تشكيل لوحة طلابية رائعة على هيئة خريطة سلطنة عمان بمشاركة طلبة الحلقة الأولى، إلى جانب أنشطة ترفيهية مخصصة لأولياء الأمور والمعلمات.
وأكدت الفزارية على أن دمج الجانب الصحي في الفعالية كان خطوة مهمة، حيث تم الاستعانة بقسم التثقيف الصحي بمجمع وادي حيبي الصحي لتقديم نصائح وإرشادات للحضور، وأن دمج الصحة مع الرياضة يعزز الوعي بأهمية النشاط البدني وتأثيره الإيجابي على الصحة الجسدية والنفسية، إلى جانب تشجيع الأفراد على تبني أسلوب حياة صحي. واختتمت الفزارية تصريحها بالإشارة إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر ثقافة الرياضة والصحة بين مختلف شرائح المجتمع، مما يساعد على بناء مجتمع مترابط ومتماسك.
فعالية مميزة واستثنائية
من جانبها أعربت شيخة الزدجالية مديرة مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن شكرها العميق وامتنانها لاختيار مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص لاستضافة فعالية القافلة الرياضية، وأكدت أن الفعالية كانت مميزة واستثنائية، حيث عاش الجميع أجواءً مليئة بالفرح والسرور، التي انعكست على وجوه الطلبة.
وأضافت الزدجالية: شعرنا أن فريق القافلة الرياضية أصبح جزءًا من أسرتنا المدرسية، وأخص بالشكر الجزيل للدكتورة فاطمة الفزارية على جهودها الكبيرة في التنظيم ومتابعتها المستمرة مع المدرسة خطوة بخطوة حتى تم تنفيذ الفعالية بكل سلاسة ونجاح داخل المدرسة، ونأمل في تعزيز الشراكة المجتمعية بين المدرسة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في المستقبل، لأهمية مثل هذه الفعاليات التي تسهم في نشر البهجة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لخدمة الطلبة والمجتمع.
غرس المبادئ والقيم الرياضية
أما ابتسام الروشدية معلمة رياضة مدرسية فأكدت على انطباعها الإيجابي الكبير حول فعالية القافلة الرياضية، مشيرة إلى أن الحدث كان مميزًا منذ لحظة وصول القافلة، حيث لاحظت حماسًا واضحًا بين المشاركين وأجواء مليئة بالنشاط والحيوية، وأن العمل مع مختلف الأعمار في إطار تنافسي تسوده الروح الرياضية كان تجربة ملهمة، وبشكل عام، كانت القافلة الرياضية تجربة ماتعة ومفيدة، ونتطلع للمشاركة في فعاليات مماثلة في المستقبل، لما لها من دور في تعزيز الترابط المجتمعي وروح التعاون بين الأفراد.
فيما قالت أمل الزدجالية من مدرسة وادي حيبي للتعليم الأساسي: تعد هذه الفعالية من أجمل المشاركات والأنشطة التي تقام في قرية الخد، حيث تم تحقيق أهداف رائعة من خلال تنظيمها وفق المستوى المطلوب، وأشارت إلى أن استهداف المناطق الجبلية البعيدة مثل قرية الخد أضاف بعدًا استثنائيًا لهذه الفعالية، مما أتاح فرصة للإبداع والتنسيق المثالي من قبل الجهة المنظمة.
وأشادت الزدجالية بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص في إنجاح هذه الفعالية، مؤكدًا أن الفعالية أسهمت في غرس المبادئ والقيم الرياضية، التي تجمع بين روح المنافسة والالتزام بالأخلاق الرياضية.
وأضافت أن اليوم الرياضي كان فرصة لإيجاد جو من المتعة والرفاهية للطلاب والطالبات، مع تعزيز وعيهم بأهمية ممارسة النشاط البدني كجزء أساسي من حياتهم اليومية، وأعربت عن أملها في استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تُثري المجتمع وتُعزز الروح الرياضية بين الجميع.
فعالية ناجحة بكل المقاييس
وأشادت رجاء المقبالية من مدرسة وادي الجزي للتعليم الأساسي بفعالية القافلة الرياضية التي نظمتها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة، مؤكدةً أن استضافة مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص لهذه الفعالية في قرية الخد كانت مميزة وناجحة بكل المقاييس، وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من طلبة المدرسة والهيئتين الإدارية والتعليمية، إلى جانب أعضاء مجلس أولياء الأمور، ولقد كانت الأنشطة الرياضية الجماعية والفردية متنوعة وماتعة، وأسهمت في نشر روح التنافس الإيجابي بين المشاركين، مع تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي، وهذه الفعالية تمثل فرصة مثالية لنشر الوعي بأهمية الرياضة، وتعريف المجتمع المحلي بالأنشطة المتنوعة التي تقدمها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة، كما أنها تعكس التزام المديرية بتحقيق الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات، وتعزيز دور الرياضة في بناء مجتمع صحي ومتفاعل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدیریة العامة للثقافة والریاضة والشباب هذه الفعالیة فی تعزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي بوزارة التربية ينظم لقاء لمناقشة خطتي الفصل الثاني وفعاليات سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع مركز تقنية المعلومات لقاء موسع ضم مدراء الأنشطة الطلابية بالجامعات وكليات المجتمع لمناقشة إنجازات الفصل الدراسي الأول وخطة الفصل الثاني وبرنامج أحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي اللقاء أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس بمستوى تفاعل ومشاركة الجامعات الحكومية والأهلية في الأنشطة الطلابية التي تقيمها الإدارة العامة للأنشطة بقطاع التعليم العالي والهادفة إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء والولاء الوطني، والقيم لدى الطلبة.
واعتبر الأنشطة الطلابية جزء أصيل من العملية التعليمية في الجامعات الحكومية والأهلية التي تساعد على اكتشاف المواهب والإبداعات في مختلف المجالات والعمل على رعايتها وتنميتها .
وحث الدكتور الدعيس الجامعات على ضرورة المشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد وإقامة المعارض والندوات للتذكير بعطاء وتضحيات الشهداء العظماء الذين واجهوا المشروع الأمريكي والإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة وتوعية الأجيال بالمؤامرات الصهيونية العالمية على الشعوب الحرة.
بدوره أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور غالب القانص أن قطاع التعليم العالي أصدر دليل يتضمن الأنشطة الطلابية في الجامعات وكليات المجتمع بما يحقق أهدافها في إعداد الطلبة إعداداً روحياً وبدنياً وفكرياً وثقافية واجتماعياً وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية واكتشاف المواهب والمبدعين والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم .
ولفت إلى أهمية مشاركة الجامعات وكليات المجتمع في هذه المناسبة من خلال إقامة الندوات والمعارض وزيارة روضات الشهداء ورعاية أسر اسر الشهداء.
بدوره أشار المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق إلى أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لخدمة القطاع التعليمي وإقامة الأنشطة الطلابية لتصبح أكثر فاعلية في تعزيز البناء الفكري والثقافي والروحي والبدني .
وأشار إلى أهمية توسيع المسابقة الوطنية لتشكل رافداً للمسابقات التي تقيمها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار .
وفي اللقاء الذي حضره رئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ونائب رئيس الجامعة الدكتور زكريا الشعيبي، ونائب رئيس جامعة الحديدة الدكتور عبد المؤمن المنتصر، ومدير التعليم الأهلي بقطاع التعليم الأهلي فؤاد الحداء، ومدراء الأنشطة بالجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع ، استعرض مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك الإنجازات التي تم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الأول .
وتطرق لخطة الأنشطة الطلابية للجامعات وكليات المجتمع للفصل الدراسي الثاني ، وخطة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، وما تتضمنه من برامج ثقافية ومعارض الشهيد ومسابقات شعرية وتكريم أسر الشهداء وزيارات روضات الشهداء وخدمات تطوعية وبطولات رياضية ومحاضرات وندوات .
وأوضح أن القطاع سينظم نهاية نوفمبر الجاري بطولة الشهيد يحيى السنوار لألعاب القوى ، وبطولات رياضية مختلفة في كرة القدم ،فضلا عن إقامة وقفات وفعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وإقامة معارض الفنون التشكيلية الثالث والخط العربي الثاني والكاريكاتير الأول تحت شعار لستم وحدكم.
ونوه بأن الخطة تتضمن أيضا إقامة المسابقات التنافسية العلمية الثالثة في الطب والهندسة المعمارية، والمهرجان الثاني للأفلام القصيرة “طوفان الأقصى” ومهرجان المسرح الأول، والمسابقة الثالثة للقرآن الكريم، والمشاركة في الفعاليات الثقافية والدينية والوطنية التي تعزز الهوية الإيمانية والوطنية والقيم الخلقية لدى الطلبة.