محمود الأفندي: الالتهابات الرئوية تعتمد في علاجها على مناعة الإنسان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية، إن منذ انتهاء جائحة كورونا وحتى الآن كل شهر نسمع في بعض الدول عن ما يسمى البكتيريا القاتلة والجراثيم التي تؤدي إلى الالتهابات الرئوية، مشيرًا إلى أن الالتهابات الرئوية تصيب الإنسان بسبب 3 أسباب وهي أمراض جرثومية أو أمراض فطرية أو أمراض بالبيكو بلازما
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن أمراض الالتهابات الرئوية تعتمد في علاجها على ما يسمى بمناعة الإنسان، لافتًا إلى أن مع كل ظهور لبكتيريا جديدة يبدأ ظهور ناقوس الخطر وأن البكتيريا البيضاء هي تصيب بشكل عام في المناطق الساحلية عن طريق المياه الملوثة أو عن وطريق الرطوبة في الجو وتصيب الأطفال ناقصين المناعة.
وتابع أستاذ الاحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية:« البكتيريا الظاهرة في بريطانيا تؤدي في حالات نادرة للموت وانتقالها صعب جدًا وتصيب الأطفال ناقصين المناعة فقط فالحالات المصابة بهذه البكتيريا قليلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود الأفندي البكتيريا البيضاء المناعة
إقرأ أيضاً:
أمراض يشير إليها فقدان الوزن المفاجئ
إنجلترا – يظهر على البعض أحيانا أعراض انخفاض الوزن بشكل سريع ومفاجئ، وقد تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
وحول الموضوع قال الطبيب وأخصائي الغدد الصماء البريطاني ديفيد كافنا لصحيفة ديلي ميل:”فقدان الوزن المفاجئ قد يكون مؤشرا للإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض السكري وأمراض الغدة الدرقية.. فقدان الوزن المفاجئ قد يكون سببه مرض السكري من النوع الأول، خسارة الوزن تعتبر أمرا شائعا عند الناس المصابين بهذا المرض”.
وأضاف:” التغيرات في وزن الجسم مرتبطة بخلل في وظيفة الأنسولين عند المصابين بمرض السكري من النوع الأول، فالبنكرياس عند هؤلاء المرضى لا ينتج كميات كافية من الأنسولين، أو يكون إنتاج الإنسولين في أجسامهم متوقفا تماما، وبالتالي فإن هذا الهرمون لا ينقل الغلوكوز من الطعام إلى الخلايا في أجسامهم لكي تستخدمه الخلايا كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى استنزاف احتياطيات الدهون والأنسجة العضلية، وبالتالي يحصل فقدان كبير في الوزن”.
وأشار الطبيب إلى أن المصابين بمرض السكري من النوع الأول تحاول أجسامهم التخلص من الغلوكوز الزائد عبر إنتاج كميات أكبر من البول، ومن زيادة التبول يتم فقدان السوائل بكميات أكبر من الجسم، ما يؤدي إلى تفاقم فقدان الوزن أيضا.
من جانبه قال أخصائي أمراض الغدد الصماء البريطاني كريستيان بوليرت إلى أن الفقدان المفاجئ للوزن قد يكون مرتبطا بأمراض الغدة الدرقية، ففرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى تسريع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وفقدان الوزن على الرغم من زيادة الشهية، وفي هذه الحالة قد تظهر على المريض أيضا أعراض مثل تسرع ضربات القلب وارتعاش اليدين والغثيان والإسهال والتعب المزمن.
المصدر: mail.ru