موقع 24:
2025-02-19@22:16:01 GMT

روسيا: نأمل بقاء ترامب في اتفاق باريس للمناخ

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

روسيا: نأمل بقاء ترامب في اتفاق باريس للمناخ

قال مبعوث الكرملين إن روسيا تدعم اتفاق باريس للمناخ، مضيفاً أنه يأمل أن يبقى الرئيس المنتخب دونالد ترامب أيضاً الولايات المتحدة في الاتفاق التاريخي.

وقال بوريس تيتوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعاون الدولي في مجال الاستدامة في مقابلة في قمة كوب29 في أذربيجان إن "هناك بعض الأصوات في روسيا تطالب بالانسحاب من اتفاق باريس.

هذا خطأ. لا تراجع "، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.

وأضاف أن الاتفاق مازال الأساس للدول لتقليص الانبعاثات.

وتعهد ترامب مرة أخرى بسحب ثاني أكبر ملوث في العالم من اتفاق باريس، كما حدث خلال فترة ولايته الأولى، مما ربما يقوض الجهود الدولية لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. 

وهناك قلق متزايد بشأن تشكك الزعماء بمختلف دول العالم بشأن تغير المناخ.

Russia backs the Paris climate agreement, the Kremlin’s envoy says, adding he hoped President-elect Donald Trump will also keep the US in the landmark agreement https://t.co/vLYAnMQ3j0

— Bloomberg (@business) November 15, 2024

وقال تيتوف إن روسيا، رابع أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، تعتقد أنه لا يتعين "عرقلة محادثات المناخ على الرغم من خلافات سياسية".



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب باريس اتفاق باریس

إقرأ أيضاً:

انتهاء اجتماع أوروبي طارئ في باريس وسط انقسامات بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا

انتهى الاجتماع الطارئ الذي عقده قادة الدول الأوروبية الرئيسية في العاصمة الفرنسية باريس وسط انقسامات في الموقف الأوروبي بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، وفقا لوكالة فرانس برس.

واجتمع القادة الأوربيون الاثنين من أجل تشكيل جبهة موحدة بعدما أثار حوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا استياءهم، إلا أنهم عبّروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا.

وحض المستشار الألماني أولاف شولتس بعد مغادرته قصر الإليزيه على مواصلة "العمل معا" لضمان الأمن في القارة، وقال إنه "يجب ألا يكون هناك انقسام بين أوروبا والولايات المتحدة فيما يتعلق بأمن (أوكرانيا) والمسؤولية عن ذلك".


وأضاف "بعبارة أخرى، يعتمد حلف شمال الأطلسي على عملنا دائما معا ومشاركة المخاطر، وبالتالي نضمن أمننا. لا ينبغي التشكيك في هذا".

واستمر الاجتماع في العاصمة الفرنسية باريس أكثر من ثلاث ساعات.

وأثار الرئيس الأمريكي قلق حلفائه الأوروبيين من تأدية دور المتفّرج على مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، بعدما تحدث الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي، فيما أشار المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ إلى أن واشنطن لا تريد الأوروبيين على طاولة المفاوضات، حسب فرانس برس.

وفي حين بدا أن هذه المبادرات تكتسب زخما، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عجل إلى عقد هذه القمة المصغرة غير الرسمية مع حوالي عشرة زعماء من دول أوروبية منضوية في الاتحاد الأوروبي أو في حلف شمال الأطلسي بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيراه البولندي دونالد توسك، والإيطالية جورجيا ميلوني.

وقبل استقبال الزعماء، تحدث ماكرون هاتفيا مع ترامب لمدة عشرين دقيقة تقريبا، بحسب مقربين منه.

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مجموعة من الزعماء الأوروبيين اتفقوا في اجتماع بباريس، على استعدادهم لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكنهم حذروا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار دون اتفاق سلام في الوقت نفسه.

وأضاف المسؤول في تلخيص لنتائج اجتماع باريس "نحن مستعدون لتقديم ضمانات أمنية مع بحث الوسائل مع كل طرف اعتمادا على مستوى الدعم الأمريكي".

وقال المسؤول بالاتحاد الأوروبي، الذي تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، "نحن نتفق مع الرئيس ترامب على نهج سلام من خلال القوة"، مضيفا "نعتقد أنه من الخطير إبرام وقف لإطلاق النار دون اتفاق سلام في الوقت نفسه".

"منعطف"
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن اجتماع باريس "جدد التأكيد" أن أوكرانيا "تستحق السلام عبر القوة، سلاما يحترم استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".

وكتبت فون دير لايين على منصة "إكس"، أن "أوروبا تتحمل بالكامل حصتها من المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، نحتاج الى تعزيز الدفاع في أوروبا".

وكانت فون دير لايين قد كتبت لدى وصولها إلى باريس الاثنين أن "أمن أوروبا عند نقطة تحول"، وفقا لوكالة فرانس برس.

وأضافت "نحن بحاجة إلى التحلي بعقلية تدرك مدى إلحاح الوضع. نحتاج إلى زيادة في الدفاع. نحتاج إلى كلا الأمرين فورا".

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إثر اجتماع باريس الذي تمت الدعوة اليه بعد تغيير الاستراتيجية الأمريكية حيال موسكو، إن "روسيا تهدد الآن اوروبا بأسرها ويا للأسف".


وردا على سؤال عن الطرف الذي يشكل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن "إنها روسيا بالطبع" و"أحلامها الإمبراطورية". وأضافت "لهذا السبب، أشعر بقلق كبير حيال فكرة وقف سريع لإطلاق النار لأنه يمكن أن يعطي بوتين وروسيا احتمالا افضل (...) للتعبئة مجددا ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا".

وقال مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون الأحد "نرى أنه نتيجة للتسريع في الملف الأوكراني، وأيضا نتيجة لما يقوله القادة الأميركيون، ثمة حاجة إلى أن يقوم الأوروبيون بالمزيد وأن يعملوا على نحو أفضل وبطريقة أكثر اتساقا من أجل أمننا المشترك".

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الاثنين قبل الاجتماع "لن نكون قادرين على مساعدة أوكرانيا بشكل فعال إذا لم نتخذ على الفور خطوات ملموسة تتعلق بقدراتنا الدفاعية".

ودعا شولتس أيضا لدى مغادرته الاجتماع إلى زيادة "تمويل" الجهد الدفاعي، من خلال الخروج عن قواعد الميزانية المقدسة في ألمانيا.

ولكن على الرغم من الاتفاق على تعزيز جهود القارة دفاعيا، اختلف الأوروبيون على موضوع آخر، هو إرسال جنود إلى أوكرانيا لضمان أمنها في حال وقف إطلاق النار، وهو أمر في صلب "الضمانات الأمنية" التي يُطلب منهم تقديمها إلى كييف خلال مفاوضات مع موسكو.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن بريطانيا وأوروبا. وقال "أنا مستعد للنظر في التزام على الأرض للقوات البريطانية الى جانب آخرين إذا تم التوصل الى اتفاق سلام مستدام".

كذلك أعلنت السويد الاثنين أنها "لا تستبعد" نشر قوات إذا سمحت المفاوضات بارساء "سلام عادل ودائم".

من جانبه، رأى شولتس أن النقاش بشأن إمكان إرسال قوات إلى أوكرانيا "غير مناسب" و"سابق لأوانه"، قائلا إنه "مستاء قليلا" بسبب التطرّق إليه حاليا.

وأكد توسك الداعم بشدة لكييف الاثنين أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.

إلى ذلك دعا ستارمر الولايات المتحدة بعد الاجتماع الى توفير "ضمان أمني" لأوكرانيا، معتبرا ان هذا الأمر هو "السبيل الوحيد" للحؤول دون شن روسيا هجوما جديدا على هذا البلد.

وقال "لا بد من توافر دعم من الولايات المتحدة، لأن ضمانا أمنيا من الولايات المتحدة هو السبيل الوحيد لردع روسيا في شكل فاعل عن مهاجمة أوكرانيا مجددا".

وأفاد ستارمر بأنه سيلتقي ترامب "الأسبوع المقبل" في واشنطن، مشيرا إلى أن لدى المملكة المتحدة "دورا فريدا" تؤديه لضمان أن تعمل أوروبا والولايات المتحدة معا في شكل وثيق.

من جهته، أعلن توسك من باريس أن اوروبا تدرك أن علاقاتها مع الولايات المتحدة دخلت "مرحلة جديدة".

وصرح توسك للصحافيين أن "جميع المشاركين في هذا الاجتماع يدركون أن العلاقة عبر الأطلسي، أن حلف شمال الأطلسي وصداقتنا مع الولايات المتحدة دخلت مرحلة جديدة. نلاحظ ذلك جميعا".

محادثات في السعودية 
إلى ذلك، وفي دليل على الانقسامات في الاتحاد الأوروبي، انتقدت المجر بقيادة رئيس وزرائها فيكتور أوربان المقرب من موسكو والرئيس الأمريكي والذي لم يُدع للمشاركة في اجتماع باريس، "القادة الأوروبيين المحبطين المؤيدين للحرب والمعارضين لترامب والذين يجمعون على منع التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا".

وعقد اجتماع باريس الاثنين غداة اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن الذي ألقى فيه نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس خطابا حادا هاجم فيه الاتحاد الأوروبي متهما إياه بفرض قيود على حرية التعبير، مع تأكيده أن الأميركيين يدرسون إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا من دون الأوروبيين.

وافتتح الاجتماع مسارا دبلوماسيا بشأن النزاع في أوكرانيا، إذ تليه محادثات أمريكية-روسية غير مسبوقة الثلاثاء في المملكة العربية السعودية التي وصل إليها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو صباح الاثنين.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هذه المحادثات تهدف خصوصا إلى "التحضير لمفاوضات محتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا"، فيما قللت الخارجية الأميركية من أهميتها مؤكدة أنها لن تشكل بداية "مفاوضات".

كذلك سيتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية الأربعاء، بعد زيارة إلى تركيا الثلاثاء.


وحذر زيلينسكي الاثنين من أن بلاده "لن تعترف" بأي اتفاق بشأن مستقبلها يتم التوصل إليه بدون مشاركتها. وحضّ الرئيس الأوكراني حلفاءه الأوروبيين على التحرك ضد روسيا والعمل على تجنّب أن يبرم الأميركيون اتفاقا معها "من خلف ظهر" كييف وأوروبا.

أما اللقاء الذي ينتظره الجميع حاليا ويخشاه كثيرون، فسيجمع الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي. وقال ترامب إن هذا اللقاء قد يعقد في وقت "قريب جدا"، وفقا لفرانس برس.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جهته، أن الزعماء الأوروبيين ليس لهم مكان في المفاوضات المقبلة بين روسيا والولايات المتحدة لأنهم "سيجلسون الى طاولة المفاوضات بهدف مواصلة الحرب".

مقالات مشابهة

  • قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • الجماعة الاسلامية : بقاء العدوّ في أراض لبنانية هو احتلال وانتهاك لسيادة الوطن وخرق للقرار 1701
  • انتهاء اجتماع أوروبي طارئ في باريس وسط انقسامات بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • محللون: إسرائيل رهينة لإملاءات ترامب بشأن اتفاق غزة
  • شولتز يدعو إلى الوحدة بين الولايات المتحدة وأوروبا في قمة باريس
  • “السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار”
  • بعد قرار ترامب..جنوب إفريقيا مستعدة لتعاون نووي مع روسيا أو إيران
  • اتفاق المعادن يسبب أول خلاف لأوكرانيا مع ترامب.. هل يكون ردًا للجميل؟