اكتشاف حيلة للحد من هجمات أسماك القرش على البشر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن نظام إضاءة جديد طوره علماء أستراليون لمحاكاة التمويه في المحيط قد يردع هجمات القرش الأبيض الكبير .
تحدد الحيوانات المفترسة البحرية، مثل أسماك القرش ، فريستها من راكبي الأمواج من خلال البحث عن الصور الظلية المضاءة بأشعة الشمس من الأعلى.
ويعد الاختباء من أسماك القرش البيضاء الكبيرة، المسؤولة عن معظم الوفيات البشرية نتيجة عضاتها القاتلة، أمرًا معقدًا نظرًا لأن الضوء الهابط يكون بشكل عام أكثر سطوعًا من الضوء الصاعد في الماء.
ورجح العلماء أنه حتى إذا السطح البطني لفرائس نوع ما أبيض اللون بسبب التظليل المضاد، فإنه سيظهر كصورة ظلية داكنة عند النظر إليه من الأسفل، مما يجعلها فريسة سهلة للقروش البيضاء الكبيرة.
واستخدم عدد من الأنواع تقنية مقاومة هجمات أسماك القرش من خلال إصدار الضوء من جانبها السفلي كاستراتيجية للتمويه.
واختبر علماء أستراليون استراتيجية مماثلة من خلال تركيب أضواء LED على الطعوم المجسمة للفقمة، ورتب العلماء شرائط أفقية من الأضواء على الطعوم وسحبوها خلف قارب لعدة ساعات في خليج موسيل، جنوب أفريقيا ، والذي يتمتع بأحد أعلى معدلات مشاهدة القرش الأبيض الكبير في العالم.
في هذا السياق، وقال الباحثون: "تعمل تقنية الإضاءة المضادة من خلال التمويه التخريبي بدلاً من مطابقة الخلفية".
ووجد الباحثون أيضًا أنه عندما أصبحت الأضواء أكثر سطوعًا، أصبحت احتمالية تفاعل أسماك القرش مع الأجسام المزيفة أقل.
وقال العلماء إن هذه الاستراتيجية يمكن أن تردع هجمات القرش الأبيض الكبير على البشر، لأن القرش الأبيض الكبير يعاني عمومًا من ضعف حدة البصر وعدم القدرة على رؤية الألوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرش هجمات القرش هجمات اسماك القرش على البشر راكبي الأمواج أسماک القرش من خلال
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل اكتشاف المواهب بمدارس المنيا ضمن برنامج "مصر جميلة"
تتوالى فعاليات برنامج "مصر جميلة" المجاني والمعني باكتشاف وتعزيز قدرات الموهوبين، الذي أطلقته وزارة الثقافة بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
البرنامج تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
ورش فنيةوشهد اليوم الثاني، عددا من الورش الفنية والحرفية، بمدرسة المنيا الجديدة الرسمية للغات، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، ورحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا.
ورش فنية
استهلت الفعاليات، بورشة فنية قام خلالها الفنان وائل شطبي، بتعريف الطلاب أساسيات الرسم الجداري، وتقنيات التصميم والألوان المستخدمة، أعقب ذلك البدء في تصميم جدارية بطول ٢ متر بمشاركة ٣٠ طالبا.
وتواصلت الفعاليات مع ورشة الديكوباچ قامت خلالها الفنانة شيماء مصطفى، بتدريب الطلاب على كيفية تجهيز القطع الفنية، وتثبيت القصاصات.
بدورها أوضحت المدربة جيهان مبروك، كيفية اختيار الغرز المناسبة خلال ورشة فن المكرمية، فيما واصلت المدربة شيرين عفيفي تدريب الطلاب على تصميم المشغولات اليدوية، بأشكال وأحجام متنوعة، وذلك خلال ورشة الإكسسوارات.
برنامج مصر جميلةبرنامج "مصر جميلة" تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، وينفذه قصر ثقافة المنيا بإدارة إيمان الطحاوي.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الورش التدريبية تقدم بالمجان، وتستمر حتى بعد غد الخميس، في مجالات: الفنون التشكيلية، المسرح، الموسيقى "عزف وغناء"، الأداء الحركي والكتابة الإبداعية، ويقوم بالتدريب فيها مجموعة من الفنانين والأكاديميين المتخصصين.
وأطلقت هيئة قصور الثقافة برنامج "مصر جميلة" بدءا من فترة الإجازة الصيفية، بعدة محافظات منها: دمياط، الجيزة، الفيوم، المنوفية، الغربية والدقهلية، وجاري العمل بشكل مكثف لتعميم الفكرة، لاكتشاف ودعم المزيد من المواهب الفنية من الأطفال والشباب المبدعين.
وتشهد محافظة المنيا خلال الفترة المقبلة فعاليات ثقافية وفنية مكثفة، حيث تستعد لاستقبال المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، نهاية نوفمبر الحالي بعنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، "دورة الكاتب جمال الغيطاني"، نهاية شهر نوفمبر الحالي، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، ومن المقرر أن تعلن خلاله المحافظة عاصمة للثقافة المصرية لمدة عام.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة والمكرمين، ويحتفي المؤتمر بمبدعي المنيا ويكرم عددا من الرموز الأدبية والنقدية ممن تركوا بصمات في الحياة الثقافية.