انقلاب وسقوط نظام تلحكم في الاعلام فقط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
15 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
حيدر الموسوي
بتاريخ 2018/4/10 اعلنت واشنطن ارسالها حاملة طائرات وسفن الى المنطقة
وبتاريخ 2019/5/6 اعلنت واشنطن ارسالها حاملة طائرات الى الشرق الاوسط
وبتاريخ 2020/9/18 اعلنت واشنطن دخول حاملة طائرات وبوارج بحرية الى المنطقة
وبتاريخ 2022/4/4 اعلن البنتاغون عن ارساله حاملة طائرات قبالة الساحل السوري.
وقبل اسبوعين اعلنت واشنطن ارسالها ايضا حاملة طائرات وسفن بحرية ومعدات عسكرية وجنود الخ..
جاء الينا جهابذ المفكرين والمنظرين من ان هذه القوات مهمتها هي اسقاط نظام الحكم في العراق واتخذ القرار وانتهى الامر وستعين واشنطن حزب مدني هو من يقود ادارة الحكم ويعتقل الجميع ويقوموا بمحاكمتهم علنا ان اغلب من يقول هذا الكلام هم اتخذوا طريق المعارضة لكن لاول مرة اسمع ان ثمة اشخاص يعارضون نظام الحكم ويستلمون رواتب من الدولة التي يريدون اسقاطها وهذه سابقة لا تحدث فقط في عراق اليوم
هذه الترهات السنوية التي تصبح مادة اعلامية للتداول جراء فقر الساحة الاعلامية والتي اضحت مواضيعها بائسة ومكررة وغير مجدية وليس لها اي اهمية سوى كلام لغرض الاستهلاك الكلامي.
الغريب ان واشنطن استقبلت قبل ايام وفد امني وعسكري رفيع المستوى واستضافته ليومين وعقدت عدة اجتماعات من اجل تطوير التعاون الامني والدعم الامريكي للدولة العراقية.
من جهتها السفيرة الامريكية رومانسكي فور عودتها من واشنطن التقت رئيس مجلس الوزراء وبعد اللقاء غردت في حسابها من ان واشنطن تعرب عن دعمها لخطوات الحكومة العراقية والانفتاح في مجالات التسليح والاستثمار وغيرها.
وبعد كل هذا يأتي الينا احدهم ويقول ان الامور شارفت على الانتهاء وسيتم اسقاط النظام لاحظ مدى التسطيح والتفاهة التي وصل اليها البعض في محاولة الضحك على ذقون الناس بهذه القصص:
اولا / النظام الحالي من قام بتأسيسه هي واشنطن مع المعارضة العراقية.
ثانيا / ان امريكا ان ارادت اسقاط نظام حكم فهي لا تستحي او تخشى من احد وستقوم بالاعلان عن ذلك بدون مجاملة او رتوش.
وبالتالي فكرة الانقلاب وحكومة الانقاذ الوطني وحكومة المنفى وغيرها من المصطلحات الفضفاضة التبي تمر على مسامعنا كل عام صارت نكتة للضحك والاستهزاء.
نرجو في المرحلة القادمة ايجاد مصطلحات وافكار بديلة لاقناع الناس باسقاط النظام والا فان حكايات الانقلاب وسقوط الحكم ما هي الا وسيلة يرتزق منها ماليا بعض من يطلقها وهذه الحقيقة التي نعرفها جيدا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد
سوريا – أصدر فيصل المقداد، النائب السابق لبشار الأسد قبل سقوط نظامه، اليوم الأحد بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية، قال فيصل المقداد: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثا وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار، إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيدا أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملا بمستقبل واعد”.
وأضاف المقداد: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وتابع: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.
جدير بالذكر أنه فجر يوم الأحد 8 ديسمبر، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي بعد أن بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق فجر اليوم، سقوط نظام بشار الأسدـ الذي غادر إلى موسكو، حيث أعطته روسيا حق اللجوء.
وبعد ذلك، تم تعيين محمد البشير رئيسا للحكومة الانتقالية في البلاد، فيما يتولى أحمد الشرع، القيادة العامة للإدارة السورية الجديدة.
المصدر: “الوطن” + RT