بسبب سوء حالة الكورنيش.. الغضب يسيطر على أهالى طلخا بالدقهلية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى مركز طلخا بالدقهلية، بسبب سوء حالة وتهالك كورنيش ترعة السلام بالمدينة، على الرغم من أنه هو المتنفس الوحيد المجاني لأهالى المحافظة من البسطاء، حيث أصبحت التعديات والعشوائيات وإلقاء القمامة هى عنوانه.
أهالى مركز طلخا طالبوا اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بسرعة العمل على إعادة منطقة الكورنيش إلى ما كانت عليه سابقا، مؤكدين أن كورنيش ترعة السلام يعد من أحد أهم المتنزهات المجانية للأهالي ، خاصة بعد ارتفاع أسعار النوادى والكافيهات على النيل.
إبراهيم عوض من أبناء مدينة طلخا يقول أن كورنيش ترعة السلام بطلخا تم تنفيذة منذ عامين من خلال الخطة الاستثمارية برئاسة مركز ومدينة طلخا ، بتكلفة 2 مليون و400الف بعرض 2 وبطول 350 متر وللاسف اعمال التنفيذ تمت غير مطابقة للشروط والمواصفات .
وتابع عوض حدث هبوط لجزء من الكورنيش قبل انتهاء التسليم ، وبناء علية تم تكليف مقاول آخر بإصلاح الجزء المنهار وللاسف نفس الجزء إنهار مجددا وأرجع عوض الإنهيار لعدم التنفيذ طبقا للمواصفات والشروط المتبعة واهمها هشاشة التربة المكونة من مخلفات الهدم وناتج طمي الترعة ، ومن الواضح ان جسات التربة تمت بشكل غير صحيح مما ادي لهذا الهبوط بالاضافة لاستخدام حجارة متهالكة وغير معتمدة من محاجر معتمدة ، حتي الشكل العام سئي جداً مما اظي لاستياء ابناء طلخا فضلا عن حدوث سرقات لأسوار الكورنيش اثناء فترة تخفيف احمال الكهرباء.
وأضاف وللأسف التطوير جاء تحت إشراف لجان هندسية كبيرة لمتابعة أعمال التطوير والتجميل، فهل يكون هذا نتيجة متابعة أكبر استشاريين هندسيين بالمحافظة.
وأوضح إبراهيم حلمى من أبناء طلخا "سعدنا بتطوير الكورنيش لما تعاني منه المنطقة من عدم وجود متنفس للسكان وتطوير منذ سنوات، ولكن بعد شهور قليلة جدًا شهد الكورنيش الذي أصبح متنفسهم الوحيد وقضاء بعض الأوقات برفقة أبناءهم يشهد هبوط أرضي وتكسير من كافة الجوانب، وأرجع ذلك لسوء عملية التطوير".
واستنكر فتحى السيد ، أحد أهالي طلخا ، الإهمال قائلًا "هما بيضحكوا علينا.. هو دا التجميل اللي اتكلم عنه المسئولين بطلخا والطفرة الجمالية التي يشهدها الكورنيش الذي يمثل متنفسًا للغلابة من مركز طلخا وقراها المجاورة ،وقال مش أول مره نلاقي تكسير وهبوط أرضي ودي نتيجة سوء الأعمال وعدم المتابعة من قبل الفريق الهندسي التابع للمحافظة.
وأكدت ميرفت محمود ، إن كورنيش ترعة السلام بطلخا كان قديما أهم ما يميز المنطقة حتى تتجمع الأسر والشباب على ضفافه للاستمتاع ، مشيرة إلى أن الكورنيش تحول الآن إلى مأوى للحيوانات والإشغالات بعد أن هجرها الأهالي للخروج والاستمتاع بسبب الإهمال وعدم الاهتمام بنظافة المكان بصفة مستمرة.
وأضاف يوسف السيد، أن نهر النيل بطلخا تعرض خلال الفترة الأخيرة لعدد كبير من المخالفات والتعديات سواء بالبناء العشوائي على ضفتيه أو بتلويثه، فضلا عن استغلال المخالفين الذين استباحوا حرمة النيل وحولوا جانبيه إلى صالات أفراح وكافتيريات وأندية وسط صمت من المسئولين الذين اكتفوا بتسجيل المخالفات ورصدها فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف أحمال الكهرباء مركز طلخا بالدقهلية رئاسة مركز ومدينة لجان هندسية الخطة الاستثمارية أحمال الكهرباء التطوير والتجميل منطقة الكورنيش تطوير الكورنيش اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية طبقا للمواصفات مخلفات الهدم
إقرأ أيضاً:
تعليق عمل بورصة تايلاند بسبب الزلزال الكبير
أعلنت وكالة رويترز عن تعليق عمل بورصة تايلاند بسبب الزلزال، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلنت السلطات الحكومة في تايلاند "حالة الطوارئ في بانكوك" بعد الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجة علي مقياس ريختر.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مسعفين: 43 عاملا على الأقل عالقون بعد انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء زلزال ميانمار
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالا بقوة 7,7 درجات يضرب وسط بورما بميانمار .
وفي وقت سابق؛ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر المحيط قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وذلك في الساعة 14:43 بالتوقيت المحلي.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر من الجزيرة الجنوبية.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة لهذا الزلزال.
كما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية.
وتُعرف نيوزيلندا بنشاطها الزلزالي العالي نظرًا لوقوعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد تصادم الصفائح التكتونية وتسبب زلازل وثورانات بركانية متكررة.
في السنوات الأخيرة، شهدت نيوزيلندا عدة زلازل قوية، بما في ذلك زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة
تُذكّر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية في المناطق النشطة زلزاليًا