عبر السكك الحديدية فتعرض للدهس والموت.. ضحية الحادث في سيتو مصريًا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في حادث مأساوي وقع في محطة سيتو سان جيوفاني في ميلانو مساء السبت 28 أكتوبر 2024، لقي رجل مصري مصرعه بعد أن عبر السكك الحديدية بشكل غير قانوني، بينما نجا أصدقاؤه الذين كانوا برفقته. الضحية، الذي كان يبلغ من العمر 44 عامًا، تم دهسه من قبل قطار كان يسير على خط ميلانو-كياسو، وفشل المسعفون في إنقاذه، حيث تم إعلان وفاته فورًا.
كان الرجل ضمن مجموعة من الأشخاص على الرصيف، وعندما قرر عبور السكك الحديدية، وقع الحادث المأساوي. وحسب شهادة سائق القطار، فقد رآى أكثر من شخص على المسار، مما يؤكد أن الحادث لم يكن فرديًا. وتفيد التحقيقات الأولية من الشرطة الخاصة بالسكك الحديدية (بولفير) أن الحادث لم يكن متعمدًا، بل كان نتيجة لتجاوز غير قانوني للسكك الحديدية، ربما لتفادي استخدام جسر العبور الجديد الذي يربط المحطة بأرصفة القطارات.
أثار الحادث ردود فعل حادة من قبل بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الذين ألقوا اللوم على موقع ورشة العمل الذي يجري في المنطقة، معتبرين الحادث "مأساة متوقعة". ومع ذلك، تشير التحقيقات إلى أن أعمال إعادة تأهيل المحطة لم تكن العامل الرئيسي في وقوع الحادث، حيث شهدت المحطة في الماضي عدة حوادث مماثلة بسبب عبور الركاب غير القانوني للسكك الحديدية.
من جانبه، كان مجلس المدينة قد طالب منذ يوليو الماضي إدارة السكك الحديدية "Rfi" بتركيب حواجز على غرار تلك الموجودة في محطة مونزا، وذلك لمنع مثل هذه الحوادث ومنع التصرفات غير الآمنة التي تؤدي إلى إصابات أو وفيات.
يذكر أن الحادث قد أثار حالة من الصدمة بين الركاب الذين كانوا متواجدين في ذلك الوقت، حيث شهدوا الحادث المروع من على الرصيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانو السكك الحديدية حادث مأساوي السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
“لا أعرف عدد الأشخاص الذين قتلتهم”: أمجد يوسف يروي مجزرة التضامن نيابة عن النظام السوري .. فيديو
سرايا - إنها مجزرة تستمر لحوالي 25 دقيقة، 25 دقيقة كافية لقتل 41 مدنياً ولا نعلم أن المجزرة انتهت إلا حين يسأل أحد الجناة: “في غيرو؟”، لكن في تلك اللحظة لم يكن هناك ضحية أخرى، كان الجميع في حفرة الموت الكبيرة.
بدا الفيديو كـ”لعبة” للوهلة الأولى، رجلٌ بلباسه العسكري وقبعة صيد وضعها على رأسه، يطلب من الضحايا الجري وهم معصوبو الأعين، ثم يطلق النار على بعضهم أثناء جريهم بينما يسقط آخرون في الحفرة المعدّة لتكون مقبرة جماعية ثم يطلق رفيقه النار عليهم. كأنها “لعبة”، تتهاوى الأجساد فوق الإطارات المعدّة لإشعالها لاحقاً. مجزرة التضامن، واحدةٌ من عشرات المجازر التي ارتكبها نظام الأسد وكان ضحاياها أوفر حظاً فلم يبقوا قيد النسيان.
مجندٌ يسرّب التسجيلات
الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان بدا كإعلان لفيلم طويل من القتل والتنكيل، رافقه تقرير مطول عن حكاية، لن يكون تصديقها سهلاً لولا أن القاتل لم يتردد في إظهار وجهه. قصة بدأت مع صدفة جمعت مجنداً بفيديو صادم على كمبيوتر أحد قادته، حين طلب منه إصلاحه، لم يمنع الخوف ذلك المجند من القيام بخطوة أولى في طريق كشف جرائم النظام، فاحتفظ بالتسجيلات، في حركة متهورة كانت لتكلّفه حياته بكل بساطة.
بدأت الحكاية في العام 2019 حين وصلت التسجيلات إلى أور أوميت أونغر وهو متخصص هولندي وباحث في هذا النوع من الإبادات، وأنصار شحود وهي متخصصة في دراسة العنف في سوريا، إلا أن التسجيلات كانت صادمة حتى لأولئك الذين يبحثون منذ سنين في أعمال العنف والابادة الجماعية.
في وقتٍ تسعى دول عربية لتعويم نظام الأسد وإعادته إلى الساحة العربية والدولية يظهر فيديو مجزرة التضامن ليشير إلى القاتل من دون مواربة أو شكّ، تنظر عيون القاتل في الكاميرا بينما عيون الضحايا معصوبة، وأيديهم مُقيّدة، ينزلون من ميكروباص أبيض، الواحد تلو الآخر، ليلقوا مصيرهم، والضحايا هم مدنيون بحسب التقرير، ممن اعتقلوا في حي التضامن أو على الحواجز المحيطة به، ليتم نقلهم إلى موقع المجزرة وتصفيتهم.
الجريمة هنا أكثر قسوة وأشد وطأة، لأن القاتل لا يجعل الضحية تشك للحظة في مصيرها، الضحية تهرب لأنها تعتقد أنها ستنجو فالقاتل أخبرها بذلك وهي صدقته ولذلك سقطت في حفرة الموت الكبيرة، لم يكتف القاتل بجريمته بل سكب الوقود على الجثث وأشعلها، هل اعتقد أن النار تخفي الجرائم؟ وأن التراب لو انهال فوق الجثث لن تنبشه العدالة في يوم ما؟
لا تنتهي القصة بالتسجيلات. لا بد من الوصول إلى معلومات أدق حول المجرمين والجهات التي يتبعون لها، وكانت لدى أور وأنصار خطة إلى جانب بحثهم الحثيث عن المعلومات وهي خداع عناصر النظام عن طريق شخصية وهمية تدعى آنا، تأملوا الوصول من خلالها إلى القاتل. خلقت الباحثتان شخصية آنا منذ سنوات في سبيل دراسة عناصر النظام، وهي فتاة علوية من حمص تقيم في الخارج وتعمل على بحث أكاديمي عن النزاع السوري، وبدأت آنا نشاطها على فيسبوك بإضافة وملاحقة كل من يمكن أن ينتمي إلى منظومة الأسد على مدار سنتين، وفي كل الأحوال لن يشكّ عناصر النظام بفتاة علوية من الطبقة الوسطى قادمة من حمص تبدي حماسها لانتصارات النظام، وبعد بحث مضنٍ وفي يوم ما تمكنت أنصار من الوصول إلى القاتل الرئيسي في الفيديو، كان قد تغير بعض الشيء لكن ندبة فوق حاجبه الأيسر مكنتها من التأكد منه، وهكذا أرسلت إليه آنا أو أنصار طلب صداقة، وبدأت رحلة كسب ثقة المجرم أمجد يوسف سعياً للوصول إلى معلومات أو أي اعتراف حول مجزرة التضامن، ومع الوقت بدأت القصة تصبح أكثر وضوحاً وتمكنت آنا من الوصول إلى أسماء القتلة الآخرين في الفيديو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 996
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 12:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...