إسبانيا.. مقتل 10 أشخاص في حريق بدار للمسنين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم، في حريق إندلع بدار للمسنين ببلدة فيافرانكا دي إيبرو قرب مدينة سرقسطة شمال شرقي إسبانيا.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، أنه كان هناك 82 شخصا داخل الدار عند اندلاع الحريق قرابة الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، لأسباب لم تعرف بعد.
وقال رئيس بلدية البلدة فولغا راميريز غاميز لإذاعة “كادينا سير”، أن النيران انطلقت من غرفة أحد المقيمين حيث إشتعل فراشه.
فيما صرح مندوب الحكومة في أراغون فرناندو بيلتران: “لا يمكنني في الوقت الحاضر أن أحدد سبب وفاة هؤلاء الأشخاص العشرة. لأن هذا موضع تحقيق. لكن في حادث مثل هذا يكون القسم الأكبر من الوفيات ناتجا بصورة عامة عن استنشاق الدخان”.
وتخصصت دار “خاردينيس دي فيافرانكا” مؤخرا، في استقبال مسنين يعانون مشكلات عقلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).