كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التقى مبعوث إسرائيل رون ديرمر، وأكد عدم معارضته وثيقة التسوية مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من منتجع مارالاجو في ولاية فلوريدا بأنه سيتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل، قائلاً "سنعمل على الوصول إلى حل للأزمة".

وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في اليوم الأول لولايته الرئاسية الثانية.

كما أكد ترامب، خلال كلمته اليوم الجمعة، سعيه لتلافي ما حصل للجيش الأمريكي في أفغانستان.

وحول اقتصاد بلاده، قال إن "مؤشرات الأسهم ارتفعت منذ إعلان فوزي في انتخابات الرئاسة وهذه نقطة إيجابية".

وكان الكرملين قد علق بحذر، الأربعاء الماضي، على إعلان فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، معتبرًا أن "الولايات المتحدة لا تزال دولة معادية، وأن الوقت سيوضح ما إذا كان خطاب ترامب بشأن إنهاء حرب أوكرانيا سيترجم إلى حقيقة"، وفق وكالة "رويترز".

ولاحقاً، أعلنت روسيا أنها مستعدة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا طرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبادرة بهذا الشأن.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، إن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى "الواقع على الأرض"، في إشارة إلى التقدم العسكري الروسي الأخير في الأراضي الأوكرانية.

وتسيطر روسيا حاليا على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية ترامب إسرائيل لبنان دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

وثيقة ترامب للبنان: المطلوب من لبنان العيش بسلام مع جيرانه

نقلت "نداء الوطن" عن أوساط أميركية متابعة داخل فريق الرئيط المنتخب دونالد ترامب على وثيقة تتضمّن ما ستكون عليه استراتيجيّته الشاملة بالنسبة إلى الشرق الأوسط، بما فيه لبنان، وتدخل الوثيقة في تفاصيل كل ملفّ، وعند تسلّم السلطة رسمياً في العشرين من كانون الثاني المقبل، فإنّ الوثيقة تدخل مباشرةً حيّز التنفيذ.

في "وثيقة ترامب" تفصيل لِما يريده وما يسعى إلى تنفيذه:
- يريد السلام والازدهار، والشراكة بين المكوّنات اللبنانية.

- العيش بسلام مع جيران لبنان.

- في شأن الحرب الحالية و "حزب اللّه"، الحلّ يجب أن يكون دائماً وطويل الأمد.
- القرار 1701 لم يعد ينفع كما هو، وقد تجاوزته الأحداث.

- الواقع يقتضي التفكير بآلية تطبيق مختلفة ومتطوّرة بحسب ما آلت إليه الأوضاع، تفرض نزع كل أسلحة "حزب اللّه"، ومنع أي تهديد يمكن أن تتعرّض له إسرائيل.

- أثبتت التجارب أنّ الجيش اللبناني
و "اليونيفيل" غير قادرَين على منع تسليح "حزب اللّه".
في مسألة التحرّكات الفرنسية في لبنان خصوصاً والمنطقة عموماً، يعتقد فريق ترامب أنها غير سليمة ولا تستجيب للتحدّيات. كذلك نفى فريق ترامب وجود أي تنسيق مع إدارة الرئيس جو بايدن، كما أكّد بصورة جازمة أنّ إدارة ترامب غير موافقة على مهمة مبعوث الرئيس بايدن، آموس هوكستين.

بالنسبة إلى فلسطين، هناك وعي لدى فريق ترامب بضرورة إيجاد حلّ للقضية الفلسطينية، ولكن لم يُحسم بعد موضوع "حلّ الدولتين".

في السياسة الخارجية، لن يكون هناك تمايز أو تخبّط، ففريق العمل الذي سيتولّى السياسة الخارجية، من مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ووزير الدفاع والموفدين الخاصين، سيعمل وفق توجيهات الرئيس ترامب وهو يدين له بالولاء التام.

في موضوع إيران، يعتبر ترامب وفريقه الذي سيمسك بالملفّ، أن إيران مشكلة أساسية وعنصر عدم استقرار، وعلى المسؤولين الإيرانيين اتّخاذ قرار من اثنين: إما المواجهة مع أميركا أو الوصول إلى توافق معها. وإذا تعذّر التوافق، فسيعيد ترامب فرض عقوبات أشدّ، ولن يتردّد بدعم إسرائيل إذا قرّرت توجيه ضربة عسكرية ضد منشآت إيرانية. ترامب مقتنع بأن البرنامج النووي الإيراني خطير، وبخطورة أذرع إيران العسكرية في المنطقة، وسيأخذ على عاتقه مواجهة هذين الملفين. وبالنسبة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإسرائيل سيبقى الدعم مستمراً.

عربياً، أكد المسؤولون في فريق ترامب على العلاقة الاستراتيجية مع السعودية ووصفوا علاقة الرئيس ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنها ممتازة. وأن الرئيس الأميركي العتيد يضع نصب عينيه إحلال السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الحروب وتعميم تجربة "اتفاقيات أبراهام".
هذه الوثيقة تحسم الجدل حول ما واكب فوز ترامب من نشر أوراق لم يتوانَ ناشروها عن القول إنها "وثيقة ترامب"، والوثيقة التي اطّلعت عليها "نداء الوطن" يجزم أصحابها بأنها الوثيقة الأصلية والرسمية لخطة ترامب. 
تأتي هذه الوثيقة غداة إعلان فوز ترامب، وبعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الرئيس ترامب مع فريق عمله الذي يضمّ بعض الشخصيات الأميركية من أصل لبناني والتي تعرف جيداً الملف اللبناني خصوصاً أنها واكبته منذ ولاية ترامب الأولى. 
ويجزم دبلوماسيون مطلعون على الملف اللبناني بأن الرئيس ترامب عازم بجدية على الانتهاء من الملف اللبناني بسرعة، لأنه في اعتقاده أن السلام الذي يتحدث عنه هو مفتاح السلام في المنطقة. 
وتتفاءل مصادر دبلوماسية في ما يطرحه ترامب لأنه في اعتقادها لم تعد المنطقة تتحمّل الحروب خصوصاً أن الحرب الراهنة التي ربما تكون الأخيرة، هي من أقسى الحروب وأصعبها وهي الحرب التي قد تشهد النهاية العسكرية لـ "حزب اللّه" الذي ربما لن تكون لديه "ذراع عسكرية" بعد هذه الحرب، والأمر عينه ينطبق على حركة "حماس" التي فقدت الجزء الكبير من قدرتها العسكرية. 
وتختم المصادر: ما بعد وصول ترامب ليس كما قبله، ومسار التطوّرات يُظهر أن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض يريد أن ينجز ملف لبنان وغزة قبل الانصراف إلى سائر الملفات في العالم ومن بينها الحرب الروسية الأوكرانية والملف الاقتصادي مع الصين. 
أبرز ما جاء في وثيقة ترامب للبنان:
-العيش بسلام مع جيرانه
-القرار 1701 تجاوزته الأحداث
-ترامب غير موافق على مهمة هوكستين
-دعم إسرائيل إذا قرّرت توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية
 

مقالات مشابهة

  • مبعوث إسرائيل يؤكد لـ«ترامب» عدم معارضته وثيقة التسوية مع لبنان
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ‘‘ترامب’’ يستعد لتوجيه ضربة قاصمة للحوثيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: رئيس الشاباك يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لتأمين المشجعين
  • روسيا مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا إذا بادر ترامب بذلك
  • «القاهرة الإخبارية»: الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يلتقي بايدن في واشنطن
  • شولتس: أوكرانيا "لن تسير وحيدة" أمام روسيا
  • ‏مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: من المتوقع أن يواصل الرئيس المنتخب المساعدة في ضمان ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: إحدى نقاط الخلاف في مفاوضات التسوية مع لبنان تتعلق بمدى سرعة انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني
  • وثيقة ترامب للبنان: المطلوب من لبنان العيش بسلام مع جيرانه