قال موقع أكسيوس الأميركي إن اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب النائب الجمهوري مات غيتس لمنصب وزير العدل جاء لسبب واحد مهم ومؤثر ويتمثل في قدرته على التعامل مع قضايا قانونية مثيرة للجدل بطريقة لن يقوم بها آخرون.

وأضاف الموقع أن ترامب يريد أن يبدو في بعض القضايا "معقولا"، وفي قضايا أخرى -مثل أي شيء يتعلق بشكوكه في "الدولة العميقة" المعادية- لا يريد أن يبقى رهين الممكن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: الكر والفر سمة حرب إسرائيل الدموية بشمال غزةlist 2 of 2هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقبend of list

ووصف أكسيوس غيتس بأنه "أداة هدم فعالة" وليست لديه حظوة حتى بين الجمهوريين، لكن مستشاري ترامب لا يهتمون.

يحبه

ونقل أكسيوس عن أحد الأعضاء البارزين في حملة دعم ترامب وأحد من يتحدثون إليه كثيرا، قوله إن الرئيس المنتخب اختار غيتس لسبب بسيط وهو "أنه يحبه".

وحتى بين صفوف الجمهوريين، يتساءل الكثيرون عما إذا كان مجلس الشيوخ سيؤكد  تعيين غيتس في منصب أقوى منفذ للقانون في البلاد.

وتابع أكسيوس أن غيتس كان على وشك تلقي تقرير مدمر من لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، بخصوص تعاطي مخدرات وسوء السلوك الجنسي.

وقد استقال غيتس من مقعده في فلوريدا يوم الأربعاء، قبل أن تعقد لجنة الأخلاقيات اجتماعا محوريا بشأن التحقيق، وهي الاستقالة التي أنهت مسار التحقيق.

اتهامات

وزاد أكسيوس أن غيتس أقنع ترامب بأنه ببساطة ضحية لنفس "الدولة العميقة" التي طاردته، ووصف الموقع هذا الخطاب بأنه "لغة الحب لدى ترامب".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن وزارة العدل نظرت لعامين في مزاعم تفيد بأن غيتس أقام علاقة جنسية غير لائقة مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وربما انتهك قوانين الاتجار بالجنس الفدرالية. وأغلقت الوزارة تحقيقها العام الماضي دون توجيه أي اتهامات ضد غيتس.

ويقول أكسيوس إن الجمهوريين يأملون أن يكون غيتس مجرد شخص ضعيف، يقدم ليرفض، ويتمكن ترامب من تعيين بديل مثير للجدل ولكنه أكثر قبولا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

 ترامب يعين وزير خارجيته و يُحكم قبضته على الكونغرس بعد احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية

13 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأربعاء عن تعيين السناتور ماركو روبيو وزيرا للخارجية، مؤكداً بذلك ما تداولته وسائل الإعلام الأميركية. ووصف ترامب في بيان رسمي السناتور روبيو بأنه “مدافع شرس عن وطننا وصديق حقيقي لحلفائنا ومحارب لا يتراجع أمام أعدائنا”، مشيراً إلى مواقفه المعروفة ضد الصين ودعمه لسياسة “أميركا أولاً”.

ويعدّ هذا التعيين خطوة تعكس توجهات ترامب الاستراتيجية لولايته الثانية، حيث يهدف إلى تعزيز النفوذ الأميركي في الساحة الدولية وتقوية التحالفات التقليدية، لا سيما في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

و في سياق متصل، احتفظ الجمهوريون بالأغلبية في مجلس النواب، وفقاً لما أعلنته وسائل الإعلام الأميركية، مما يعزز هيمنة الحزب الجمهوري على الكونغرس ويمنح الرئيس المنتخب هامشاً مريحاً للمناورة التشريعية.

ووفقاً لتقديرات شبكتي “سي إن إن” و”إن بي سي نيوز”، حصل الجمهوريون على 218 مقعداً على الأقل، مما يؤكد احتفاظهم بالأغلبية في مجلس النواب. هذا الانتصار أتى عقب انتزاعهم الغالبية في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، مما يمنح ترامب دعماً كبيراً لتحقيق أجندته الطموحة.

وأشاد النائب الجمهوري مايك جونسون، المتوقع أن يبقى رئيساً لمجلس النواب، بهذا النصر قائلاً، “كان فوزاً حاسماً يعكس رغبة الشعب في تطبيق برنامج +أميركا أولاً+.”

في انتخابات الخامس من نوفمبر، فاز ترامب بالتصويت الشعبي بنسبة 50.2% مقابل نائبة الرئيس كامالا هاريس، كما حقق انتصارات في الولايات المتأرجحة الحاسمة، ما ساهم في تأمين عودته إلى البيت الأبيض بولاية ثانية.

ويرجح أن يسهم سيطرة الجمهوريين على الكونغرس في تسهيل تنفيذ وعود ترامب بفرض تدابير حازمة تتضمن طرد أعداد كبيرة من المهاجرين، وتخفيض الضرائب، وتخفيف الضوابط التنظيمية لتحفيز الاقتصاد.

تداعيات وتوقعات

مع تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، يُتوقع أن تتخذ الإدارة الجديدة مواقف صارمة تجاه الصين، وأن تشهد السياسة الخارجية للولايات المتحدة زخماً أكبر في التعاون مع الحلفاء في مواجهة التحديات الدولية المتزايدة.

واحتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في مجلس النواب يمثل مكسباً استراتيجياً بالغ الأهمية للرئيس المنتخب دونالد ترامب؛ إذ يمنحه ذلك قاعدة دعم قوية في الكونغرس، مما يسهل عليه تمرير أجندته السياسية والقانونية دون مقاومة كبيرة من الديمقراطيين.

هذه الأغلبية تمنح ترامب القدرة على تنفيذ خططه بفعالية وسرعة أكبر، خاصة في قضايا محورية، مثل خفض الضرائب، وفرض سياسات صارمة على الهجرة، وإعادة النظر في بعض الاتفاقيات التجارية والتنظيمات البيئية، إضافة إلى تعزيز سياسات “أميركا أولاً”. كما أن سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ) توفر لترامب الدعم اللازم لتعيين مرشحيه في المناصب القضائية والتنفيذية، ما يعزز تأثيره على المدى الطويل حتى بعد انتهاء ولايته.

وتعد الأغلبية في مجلس النواب دعامة قوية للتصدي لأي محاولة من الديمقراطيين لعرقلة سياساته، سواء عبر التحقيقات أو الإجراءات التشريعية، فضلاً عن تحصين إدارته من أي محاولات مساءلة قد تتبناها المعارضة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «ولاء مطلق ومواقف متشددة».. كيف اختار ترامب فريقه لإدارة أمريكا؟
  • ترامب يمازح الجمهوريين: لن أترشح مجددا ما لم تفعلوا شيئا
  •  ترامب يعين وزير خارجيته و يُحكم قبضته على الكونغرس بعد احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية
  • تعز.. لجنة التحقيق الوطنية تنفذ نزولاً ميدانياً إلى اللواء 35 مدرع
  • ترامب يسعى لتفكيك البيروقراطية الحكومية عبر بوابة ماسك وراماسوامي
  • بالأسماء.. من تضم إدارة «ترامب» الجديدة؟
  • لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟
  • «ترامب» يعين ستيفن ويتكوف مبعوثاً أمريكياً إلى الشرق الأوسط
  • أكسيوس: ترامب التقى وزيرا إسرائيليا الأسبوع الماضي.. هذا ما بحثه