ترامب يشيد بتعييناته ويعد بإنهاء الحروب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة "جيش قوي" وبإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في حين أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلسا.
وخلال خطاب ألقاه في مقر إقامته بمنتجع "مارالاغو" بولاية فلوريدا، أشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة "الكفاءة الحكومية" التي عهد بها إلى إيلون ماسك.
وقال ترامب "علينا أن نعود دولة عظيمة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي، علينا أن نهتم بقواتنا المسلحة، لقد فعلنا ذلك من قبل، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى"، منتقدا الإنفاق الأميركي "الضخم" في أفغانستان بين عامي 2001 و2021.
ووعد ترامب بـ"العمل على الشرق الأوسط و(بأن) يعمل بجدية كبيرة على روسيا وأوكرانيا" لأن "هذا يجب أن يتوقف".
وقد عهد الرئيس المنتخب إلى إيلون ماسك بمهمة اقتراح تخفيضات بحوالي ألفي مليار دولار من إنفاق الحكومة الفدرالية، بما في ذلك احتمال إلغاء العديد من المناصب في وزارة الدفاع الأميركية.
عملية انتقال هادئة
ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع خليفته المعيّن ماركو روبيو بشأن المرحلة الانتقالية حسبما أعلنت وزارة الخارجية الخميس، في حين وعد البنتاغون أيضا بعملية انتقال "هادئة" و"ناجحة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين "ليس لدي شك في أنه في الأسابيع المقبلة ستكون هناك تبادلات كافية" بين روبيو وبلينكن.
وكان ترامب قد أعلن الأربعاء أنه اختار السيناتور عن فلوريدا روبيو (53 عاما) وزيرا للخارجية، مؤكدا في بيان أن السيناتور -المعروف بمواقفه العدائية ضد الصين وإيران- سيكون "مدافعا شرسا عن أمتنا وصديقا حقيقيا لحلفائنا ومحاربا شجاعا لن يتراجع أبدا في مواجهة خصومنا".
أما وزارة الدفاع التي تقود القوات المسلحة للقوة العسكرية الرائدة في العالم، فقد وعدت نائبة المتحدثة باسمها سابرينا سينغ بـ"بذل كل ما في وسعنا لضمان انتقال منظم وهادئ"، دون أن تشير إلى أي اتصالات بين الوزير المنتهية ولايته لويد أوستن، والمرشح لخلافته بيت هيغسيث.
وإذا تأكد تعيين هيغسيث من جانب مجلس الشيوخ، سيتولى الرجل البالغ 44 عاما قيادة 3.4 ملايين جندي ومدني، ويرأس وزارة ذات ميزانية سنوية مذهلة تزيد عن 850 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يعلق على مظاهرات الرقة ويعد بمحاسبة المتورطين
قال قائد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي إن قواته تتابع من كثب الأحداث التي وصفها بالمؤسفة التي تشهدها مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، في ظل مظاهرات تطالب برحيلهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال عبدي -في منشور على منصة إكس- إن أي تصعيد أو توتر لا يخدم إلا أعداء السلام الذين يسعون لاستغلال الظروف لتحقيق مصالحهم، حسب تعبيره.
وأكد الالتزام بحل ومعالجة جميع القضايا بالطرق السلمية وعدم السماح بأي تجاوزات، مع محاسبة أي طرف يثبت تورطه أو استغلاله لسلطته بطريقة غير عادلة.
ووعد قائد "قسد" باتخاذ خطوات عملية وشفافة لمعالجة الوضع الراهن في الرقة.
وأضاف أن عدو السوريين المشترك سقط ومع سقوط ذلك النظام المجرم، حسب وصفه، بات الطريق ممهدا أمام حل كل المشكلات على طاولة الحوار.
وأكد عبدي أن "سوريا تستحق أن نبني مستقبلها معا، بعيدا عن الأحقاد والانقسامات، وأن الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات السوريين في العدالة والكرامة والسلام".
مظاهرات الرقةوكانت مصادر محلية في سوريا قالت إن شخصين قُتلا وأصيب آخرون جراء إطلاق عناصر "قسد" النار على متظاهرين في مدينة الرقة.
وأضافت المصادر أن مظاهرات حاشدة خرجت في مدينة الرقة للمطالبة بخروج ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية من المحافظة.
إعلانوقالت المصادر إن القوات اقتحمت المستشفى الوطني في المدينة واعتقلت عدة أشخاص، وإن أطباء أطلقوا نداءات للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين.
وفي مدينة الحسكة قُتل مدني وجرح آخرون جراء إطلاق ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية النار على المتظاهرين أثناء مطالبتهم بخروج تلك القوات من المدينة.
وقادت المعارضة السورية المسلحة ثورة نجحت في الإطاحة بنظام الأسد الذي فرّ من دمشق إلى روسيا في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما انسحبت قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.