ابناء تهامة ينفذون وقفة مجتمعية واسعة مطالبين بفتح طريق حيس الجراحي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الحديدة (عدن الغد) خاص:
شهدت مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة مجتمعية حاشدة تقدم المشاركين فيها محافظ محافظة الحديدة الدكتور/ الحسن طاهر والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي العميد/ عبدالجبار الزحزوح والأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور/ عبدالله ابو حورية وقيادة السلطة المحلية وممثلو مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المدنية والمشايخ والأعيان، للمطالبة بفتح طريق حيس الجراحي استجابة لدعوة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
وندد المتظاهرون بالموقف المتعنت لمليشيا الحوثي الإرهابية بإبقاء الطريق مغلقا من مناطق سيطرتها، ومؤكدين توجب فتح هذا المعبر دون قيد أو شرط باعتباره مطلبا انسانيا لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.
وأكد المشاركون في الوقفة أن إغلاق مليشيا الحوثي طريق حيس الجراحي وطرق أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين؛ لافتين إلى أنه من العار السكوت عن هذا الظلم وأنه قد حان الوقت لكسر الحصار.
وفي تصريح صحفي، أكد امين عام اتحاد أبناء تهامة الدكتور عبد الرحمن حيدرة، أن “فتح خط حيس – الجراحي مطلب انساني لتخفيف معاناة أبناء تهامة خاصة كبار السن والمرضى الذين يتكبدون مشقات السفر لساعات طويلة بسبب اغلاق هذا المنفذ الرئيسي جنوب الحديدة”.
وأوضح أن “المسافة بين حيس والجراحي 27 كيلو تستغرق ما يقارب 15 دقيقة، ونتيجة لإغلاق هذا الخط الحيوي يقطع المواطنون للوصول إلى الجراحي أربع محافظات والتي تقدر بمسافة 850 كيلوا خلال زمن ما يقارب 36 ساعة ناهيك عن مشقة الطريق ووعورتها وارتفاعاتها”.
ودعا حيدرة الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة اتفاق ستوكهولم بتحمل مسؤوليتها في الضغط على مليشيا الحوثي وإرغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة المنصوص على فتح طرقها في اتفاق " ستوكهولم ".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: طریق حیس الجراحی
إقرأ أيضاً:
فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
التاريخ دائما يسجل مواقع وتضحيات محددة كرموز للنصر لا ينسى على مر السنين، قصة صمود اسطوري من نفر عزيز من ابناء الوطن المخلصين في فاشر السلطان والقيادة العامة، والقيادة لها من القصص والبطولات سنكتب عنها وعن تضحياتهم حتى تحقق هذا الانتصار، وهؤلاء من اهم اسباب هذا الانتصار الذي تحقق على هؤلاء المتمردين المرتزقة المجرمين، هل تتخيل ان هؤلاء المجرمين هاجموا بكامل عتادهم وعدتهم اكثر من ١٨٠ هجوم للمدينة مدعومة من دول وليست دولة واحدة ودمروا المستشفيات وقتلوا المئات من المواطنين نساء واطفال وحاصروا مدينة الفاشر شهورا ولم تلين عزيمتهم وصمدوا، والتاريخ فقط هو من سيسجل لمن صمدوا مع الجيش في الميدان وباقلامهم في الاعلام مفندين اشاعات واكاذيب الطرف الاخر واعلامهم الممول من حواضن الميليشيا السياسيين والذين لم نجد منهم الا الشماتة والموقف السلبية كلما تبين لهم ان ميليشيتهم في طريقها الى الزوال.
يتذكر الجميع كيف ان المئات يذبحون في ود النورة وتمبول والهلالية ويدفن الشباب احياء في الجنينة وهؤلاء يتركون كل هذه الاهوال ويبحثون عن أي زلة لادانة الجيش ونشر الأكاذيب والاشاعات لتثبيت همم الجنود، والمخلصين من ابناء الوطن كشفوا نواياهم الدنيئة فقط من اجل السلطة، أما أبطال الميدان فلم يكن يزيدهم مواقف هؤلاء الافاكين واكاذيبهم الا حماسا و وقوة ويقينا بأنهم مع الحق ولم يلتفتوا لانتقاداتهم وشماتتهم ونباحههم، وهذا ما كان يغيظهم لأن هؤلاء الابطال كان هدفهم اسمى وهو الدفاع عن أرضهم وتحقيق الانتصار فقط.
هنالك دائما مفتاحان لتحقيق الانتصار ويجب ننتبه له اوله الصدق في المواقف والاخلاص والثاني العمل لتحقيق الهدف السامي وهو الدفاع عن الوطن وهويته وهذا ما جعل ابناء الوطن في الفاشر والقيادة العمل في صبر وثبات وصمود حتى تحقق هذا الانتصار الكبير، وستخرج الجماهير قريبا في مظاهرات هادرة بعد تحقيق الانتصار الكبير ونهاية اخر جنجويدي في ارض السودان.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب