كاتب صحفي: مصر تغلبت على تحديات الصناعة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي، إن الدولة المصرية واجهت الكثر من التحديات والصعوبات لاسيما في مجال الصناعة والتصنيع والإنتاج المحلي، موضحًا أنه بعد عام 2012 ظهرت مشكلات عدة في القطاع الصناعي، ليس فقط في تشغيل بعض المصانع وإنما التحدي كان متعلقا بعدم دخول استثمارات جديدة في القطاع سواء من الخارج أو على المستوى المحلي.
وأضاف «عز الدين» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم اختلفت الأمور، إذ أن هناك خطة استراتيجية موضوعة تسير الأعمال في المجال الاقتصادي والاستثمار والتجارة عليها.
الاستثمار يعتمد بشكل كبير على الاستقرار والأمنولفت إلى أن الاستثمار يعتمد بشكل كبير على الاستقرار والأمن، متابعًا: «كان هناك تحد كبير لإعادة هوية الدولة المصرية ومكافحة الإرهاب وفرض الاستقرار، مما كان له أثر في إعادة التفكير في مصر كمقصد استثماري وصناعي كبير».
كثير من الإصلاحات الاقتصادية يعتمد جزء كبير منها على تطوير الصناعةوأشار إلى أن هناك الكثير من الإصلاحات الاقتصادية التي يعتمد جزء كبير منها على تطوير قطاع الصناعة، لا تتوقف عند إعادة فتح المصانع أو المساهمة في تشغيل آلاف العمال، إلا أنه أصبح هناك بنية تحتية قوية تساعد على الاستثمار وتجذب الصناع مرة أخرى، وإصلاحات تشريعية ونقدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز بنية تحتية الاستثمار الصناعة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة.. ومصر حشدت الرأي العالمي تجاه ما يحدث بغزة|فيديو
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا تُعد خطوة مهمة للغاية في التوقيت الحالي، خاصةً أنها تأتي قبل القمة العربية المصغرة مع الولايات المتحدة المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف “عفيفي”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود مصر لحشد الرأي العام العالمي تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي لعب دورًا محوريًا في تغيير وجهة نظر عدد من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة ليس مجرد عملية لتحرير الرهائن أو دفاعًا عن النفس من جانب إسرائيل، بل هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع “عفيفي”: «منذ البداية، لاحظنا تطابقًا كبيرًا في وجهات النظر بين مصر وإسبانيا. وقد وقف رئيس وزراء إسبانيا عند معبر رفح وناقش مع وزير الخارجية البلجيكي العقبات التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. إسبانيا تدعم بشكل واضح إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967».
وأكد “عفيفي” أن هذه الزيارة تعكس الدور المصري الفاعل في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق حل عادل وشامل للصراع.