قال الكاتب والباحث السياسي أحمد عز الدين، إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تسلم اليوم، مشروع الصيغة التي جرى التفاهم عليها في واشنطن لوقف إطلاق النار، وهذا المشروع نقلته اليوم، السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا آي جونسون، ومن حيث المبدأ، فإن «بري» موافق على كل الأمور التي تتعلق بتنفيذ القرار 1701 بكل بنوده.

النقاش الآن حول من يراقب تطبيق الاتفاق

وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقاش الآن، حول من يراقب تطبيق الاتفاق، وهناك حديث عن لجنة دولية تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وربما دول أخرى، لافتًا إلى أن لبنان يرفض بأي شكل من الأشكال كل ما تطرحه إسرائيل للمناورة، بأن لها الحق في المراقبة والتدخل في حال حدوث أي خرق لهذا الاتفاق.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «خلال الثلاثة أيام المقبلة، ستظهر بوادر إذا كنا قد اقتربنا من اتفاق أم لا، وسنرى هل الاحتلال الإسرائيلي سيوقف إطلاق النار في لبنان أم لا؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

7 نقاط أساسية في المبادرة الأمريكية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

كشف الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تامير هيمان، عن تفاصيل المبادرة الأمريكية المنتظرة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وأشار هيمان إلى أن المبادرة تتضمن مجموعة من النقاط الأساسية التي يمكن أن تُغير المعادلة في المنطقة، وتتكون من سبع نقاط رئيسية، هي:

انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ووقف العمليات العسكرية، إلى جانب إبرام صفقة لإعادة الأسرى.

التزام أمريكي قوي يمنح "إسرائيل" الحق في العودة إلى محاربة حركة حماس في حال خرقها للاتفاق، مع دعم أمريكي كامل لهذه التحركات.

عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد تنفيذ إصلاحات داخلية شاملة.

دور محوري لدول الخليج بقيادة الإمارات في تقليل مظاهر التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، مع تبني خطة إعادة تنظيم السلطة الفلسطينية التي طرحها سلام فياض.

التزام بإجراء مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية وفقاً للأطر التي تم تحديدها في "صفقة القرن".

اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.

إطلاق منتدى إقليمي للتعاون الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط، يضم الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل".


من جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الخميس الماضي، عن تقدم ملموس في المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال إن حركة حماس قد غيرت موقفها بعد التوصل إلى هدنة في لبنان، وهو ما يفتح المجال أمام تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.

وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أكد سوليفان أن التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أصبح ضرورة ملحة. وأوضح أن "حماس قد عدلت موقفها بعد الهدنة في لبنان"، معتبراً أن هذا التغير قد يساعد في إتمام الصفقة في غزة.

وتابع سوليفان قائلاً: "الاتفاق المنتظر سيتيح إطلاق سراح الرهائن وفتح قنوات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة". كما أشار إلى أن "اغتيال قادة حماس في الفترة الأخيرة ساهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار إلى الأمام".

وأعلن سوليفان عن نيته زيارة الدوحة والقاهرة في الأيام المقبلة، حيث ستكون المفاوضات مع الأطراف المعنية خطوة حاسمة للوصول إلى اتفاق نهائي، مشدداً على أهمية إتمام الاتفاق في أسرع وقت ممكن نظراً للمخاطر المتزايدة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 7 نقاط أساسية في المبادرة الأمريكية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
  • قتيل بغارة إسرائيلية وانتهاك جديد للاتفاق مع لبنان
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
  • محلل سياسي: إسرائيل ارتكبت 150 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان| فيديو
  • محلل سياسي: 150 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الدفاع اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وتطبيق القرار 1701
  • وزير الدفاع اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك
  • باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله قاسما مشتركا في غزة ولبنان وسوريا وإيران