شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، تخريج الدورة الخامسة لمجندي الخدمة الوطنية البديلة، بحضور سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وعدد من قيادات الهيئة، إضافة إلى عدد من كبار الضباط في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعدد من مسؤولي المنشآت الغذائية واللوجستية، وشركاء التأهيل المشاركين في البرنامج.



وأكد معاليه، في كلمته خلال حفل التخريج، أن هذا البرنامج يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في ضرورة أن يكون شباب الدولة قادرين تماما على العمل والإنتاج، مزودين بصفات الانضباط، والمسؤولية ، والولاء، والتسامح، والمثابرة، والقيادة، والعمل الجماعي، إضافة إلى حب الوطن، ودعم أهدافه وأمانيه.

وأضاف إن احتفال اليوم، وفي الواقع تعبير عميق عن الثقة في مستقبل هذه الدولة العزيزة، وتأكيد قوي على قناعتنا الأكيدة بأن تقدم المجتمع يعتمد بالأساس على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن، في إطار يكون فيه كل فرد على درجة عالية من الإعداد والاستعداد، والالتزام الكامل بمسؤولياته وواجباته في خدمة الوطن.


تم خلال الحفل استعراض مراحل الدورة الخامسة من البرنامج، ودور شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين يوفرون الخبرة والمعرفة لتأهيل وتدريب المجندين وتعزيز مهاراتهم لتحقيق الأهداف والغايات الوطنية التي تسعى إليها الدولة، من أجل تقدم ورفاهية الوطن والمواطن والوصول إلى أمن غذائي مستدام.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك بلجيكا بذكرى عيد الملك الإمارات تحتفي غداً بـ «اليوم الدولي للتسامح»

وألقى المجند راشد يوسف البلوشي، كلمة الخريجين، أكد فيها أن الخدمة الوطنية البديلة فرصة لإثبات الولاء للوطن وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، واستعرض مراحل تنفيذ برنامج الدورة الخامسة بدءا من مرحلة التدريب الأساسي ثم التدريب التخصصي وصولا إلى مرحلة الخدمة الفعلية وإدارة وتشغيل المنشآت الغذائية واللوجستية والتمارين النهائية.

من جهتها أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن المحافظة على استمرارية عمل المنشآت الغذائية الحيوية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، يمثل ركيزة مهمة ضمن إستراتيجية الأمن الغذائي واستدامة سلاسل الإمدادات الغذائية في الدولة.

وتوجهت الهيئة بالشكر إلى هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لدعمهم المستمر وإعداد برنامج تدريبي متميز يجمع بين الانضباط العسكري، ومتطلبات العمل في مجالات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، كما شكرت جميع شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين حرصوا على نقل الخبرة للمجندين وتطبيق البرنامج بكفاءة واحتراف.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخدمة الوطنية نهيان بن مبارك الإمارات الخدمة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: القائد الناجح يتحلى بالنزاهة والشفافية والمرجعية الأخلاقية

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، صباح أمس، النسخة الثانية عشرة من فعاليات مؤتمر «معهد المديرين العالمي في دولة الإمارات لعام 2025»، الذي يعقد تحت شعار«القيادة من أجل التميز والابتكار في الأعمال»، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، وصناع السياسات، والخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم.

شهدت الجلسة الافتتاحية، في فندق الحبتور بالاس بدبي، حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، واللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وسنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات، وعبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، ورجل الأعمال خلف بن أحمد الحبتور، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال، وأعضاء مجالس الإدارة، وصنّاع القرار في قطاعات الابتكار والحوكمة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، رحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بالمشاركين والحضور في مؤتمر الإمارات العالمي لعام 2025، الذي يركّز هذا العام على القيادة من أجل الابتكار والتميّز في قطاع الأعمال، وتوجه بالشكر لمعهد المديرين في الهند على تنظيم هذا الحدث السنوي المهم، مؤكداً دعمه الكامل لمضمون هذا المؤتمر، الذي يعكس الروابط العميقة والمتنامية بين القطاع الخاص والحكومات والشعوب في كل من الهند ودولة الإمارات.
وقال: أستمد قدراً كبيراً من الأمل والاعتزاز من هذه العلاقة الخاصة بين بلدينا، وكما يتجلى من خلال هذا الحضور، فإن هناك عدداً كبيراً من الأفراد المخلصين الذين يشكّلون جزءاً فاعلاً في هذه العلاقة، وكلنا نضطلع بدور حيوي في تعزيزها وديمومتها. وأوضح أن المؤتمر هذا العام يركز على الحاجة العالمية إلى قيادات قوية وفعالة وموثوقة في قطاع الأعمال، وقال إن الأمر لا يحتاج إلى أكثر من إلمام بسيط بآليات العمل المؤسسي لإدراك مدى أهمية القيادة الحكيمة في كافة المستويات، من أعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين إلى الإداريين الآخرين، وكذلك لفهم التبعات الوخيمة الناتجة عن القيادة غير الرشيدة أو غير الكفؤة.
وأكد أن القيم التي تُعد ركيزة للقيادة الناجحة هي قيم راسخة لا تتغير، وقال إن القائد الناجح لا بد أن يتحلى بالنزاهة، والشفافية، والدافع الذاتي، والمرجعية الأخلاقية السليمة، بالإضافة إلى الشعور الصادق بالمسؤولية تجاه من يتأثرون بقراراته، كما يجب على القادة أن ينظروا بتمعن إلى واقع مؤسساتهم، وأن ينصتوا بإمعان لما يقوله الموظفون والجمهور عنهم. وأضاف أن القادة يتحملون مسؤولية وضع المعايير، والاضطلاع بدور القدوة، وترسيخ ثقافة المساءلة، وعليهم التمتع بالقدرة على استشراف فرص التغيير، وتعبئة الموارد لتحقيقه، وأن يكونوا قادرين على إقناع الآخرين بتبنّي رؤيتهم المستقبلية.
واستطرد: إذا كانت هذه الصفات معروفة ومتفقاً عليها، فلماذا نطالع بشكل شبه يومي أخباراً عن إخفاقات بارزة في القيادة المؤسسية؟! يمكننا أن نستخلص بعض الدروس من خلال تأمل تلك الإخفاقات، والتي تكشف لنا عن أربعة عناصر رئيسية يجب أن تتوافر لدى أي قائد أعمال ناجح:
أولاً، لا بد أن يكون القائد على دراية بثقافة وبيئة الأعمال التي يتحرك فيها، وثانياً، يجب على القائد أن يمتلك القدرة على تقبّل الواقع، إلى جانب وعيه الدائم بالحاجة إلى التغيير، وثالثاً، ينبغي أن يدرك القادة دورهم في إثراء المجتمعات التي يعملون ضمنها، فالقضايا الاجتماعية تؤثر في بيئة الأعمال، والممارسات المسؤولة اجتماعياً تُسهم في تحسين الأداء المؤسسي وجعل العالم أكثر إنصافاً، ورابعاً، لا بد أن يتسم القائد برؤية عالمية، وإدراك لكيفية ترابط مؤسسته ودولته ومنطقته مع السياق العالمي. وقال: من وحي هذا المؤتمر، فإن القيادة ضرورية لتعزيز الحوار بين الأعمال في الهند والإمارات، وإدراك أن النجاح المستقبلي المشترك يقوم على الابتكار وإنتاج المعرفة والتقنيات والأنظمة الحديثة.
واختتم كلمته قائلاً: في دولة الإمارات، تزخر تجربتنا بنماذج رائدة في القيادة القوية والرؤية السديدة، ولعل أكبر حظوظنا هي أننا نُقاد من قبل زعماء يتمتعون بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يقدّمان نموذجاً قيادياً متفرداً يقوم على استشراف المستقبل وصياغة ملامحه.
وقال إن دولة الإمارات أصبحت اليوم دولة رائدة، تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وتنظر إلى المستقبل بثقة وأمل، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يحمل اليوم روح المستقبل مستقبل المؤسسات، ومستقبل العلاقة بين الهند ودولة الإمارات، ومن ثم مستقبل الاقتصاد العالمي. وخلال الحفل، قام الشيخ نهيان بن مبارك بمنح زمالة معهد المديرين المتميزة لعام 2025 إلى كل من: الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وعبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وذلك تكريماً لإسهاماتهما القيادية المتميزة في مجالات الحوكمة والخدمة العامة. ويُعد هذا المؤتمر ثمرة التعاون بين معهد المديرين الهند، ومجموعة تريستار الإمارات، ويستقطب أكثر من 500 مشارك من كبار القادة التنفيذيين، وأعضاء مجالس الإدارة، وصنّاع السياسات، والخبراء، لمناقشة محاور حيوية تحت شعار «مجالس الإدارة في عالم سريع التغير.. استراتيجيات مبتكرة للمرونة والاستدامة».
كما تميزت الجلسة الافتتاحية بمداخلات من شخصيات بارزة، من بينهم: الفريق سوريندر ناث، رئيس معهد المديرين الهند، ونيهال فورا، الرئيس التنفيذي لشركة الإيداع المركزي للأوراق المالية (CDSL)، وكيمبل ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهند، ويوجين ماين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة تريستار، والقاضي ريتو راج أواثي، نائب رئيس معهد المديرين، والسفير سنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات. ويمتد المؤتمر على مدار أربعة أيام، تتخللها جلسات نقاش متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوكمة البيئية والاجتماعية، والتغير المناخي، والرأسمالية الأخلاقية، وتنوع المجالس، والاضطرابات الجيوسياسية، كما يشهد المؤتمر تنظيم منتدى التعاون والاستثمار الهندي الإماراتي في القنصلية العامة للهند بدبي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الثنائية.
وشهدت فعاليات المؤتمر أيضاً تكريم الفائزين بجوائز «الطاووس الذهبي» لعام 2025، احتفاء بالتميز المؤسسي في مجالات الحوكمة، والقيادة، والاستدامة، والابتكار.
ويُعد مؤتمر تريستار معهد المديرين العالمي 2025، علامة بارزة في أجندة الحوكمة الدولية، ويجسد التزاماً مشتركاً بين الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز القيادة الأخلاقية، وتطوير نماذج الأعمال المستدامة، ودفع عجلة النمو الشامل في عالم مترابط. (وام)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
  • نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
  • نهيان بن مبارك يعزي في وفاة البابا فرنسيس
  • نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
  • شرطة أبوظبي تنظّم «التراث الإماراتي» لمجندي الخدمة الوطنية
  • شرطة أبوظبي تعزز الفخر بهويتنا لمجندي الخدمة الوطنية
  • نهيان بن مبارك والشيوخ يعزّون راشد بن الشيخ في وفاة والدته
  • نهيان بن مبارك: القائد الناجح يتحلى بالنزاهة والشفافية والمرجعية الأخلاقية
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تزخر بنماذج رائدة في القيادة والرؤية
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الزعابي والكعبي في أبوظبي