إزاي نقدر نكتشف الإصابة بسرطان البروستاتا ؟ .. الصحة توضح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، طرق اكتشاف الإصابة بمرض سرطان البروستاتا ، من خلال مجموعة من الأعراض التي تظهر على الأشخاص دون الإهتمام بها أو الشعور بخطورتها .
وقال الدكتور أحمد مجدي ، أستاذ مساعد الأورام بالمعهد القومي للأورام من خلال فيديو بثته وزارة الصحة والسكان ، عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس بوك » ، إن سرطان البروستاتا من أنواع الأورام التي تنمو في صمت دون أن يشعر المريض وعند وصوله لمرحلة خطيرة تبدأ الأعراض في الظهور علي المرضي .
وأضاف أستاذ الأورام ، إن السرطان بصفة عامة ليس له أعراض واضحة ، ولكن هناك بعض المؤشرات التي تنبأ بوجود ورم سرطان ، وعلي سبيل المثال في حالات الإصابة بسرطان البروستاتا تظهر علامات علي المريض أبرزها كثرة التبول والحاجة الي التبول حتي بعد الخروج من الحمام موضحاً إن هذا العرض ليس دليل علي الإصابة بسرطان البروستاتا فمن الممكن أن تكون مجرد إلتهابات في مجري البول أو البروستاتا نفسها .
وتابع مجدي قائلاً : إن الكثير من الأعراض تخص عدد من الأمراض فعلي سبيل المثال تقطع البول دليل علي الإصابة بالتهابات في البروستاتا أو التهابات المثانة ، لذا لابد من إجراء الفحص المبكر عن الأورام السرطانية .
طريقة اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتاوأكد أن الكشف المبكر مهم للغاية لاسيما أن الكشف المبكر عن الأورام يساعد بنسبة 90% علي الشفاء وفي بعض الحالات لا نحتاج الى التدخل الجراحي موضحاً إن الـ “ بي إس إيه ” لايتم افرازه أو يفرز بكميات صغيرة جداً في حالة عدم الإصابة بالتهاب البروستاتا .
تابع إن تحليل الـ “ بي إس إيه ” من التحاليل المهمة للغاية ، لمعرفة الإصابة بسرطان البروستاتا من عدمه ويوصي بإجرائه سنوياً مع الحالات التي تخطت الـ 50 عاماً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البروستاتا سرطان البروستاتا وزارة الصحة والصحة والسكان مجرى البول الاورام التحاليل الإصابة بسرطان البروستاتا البول الإصابة بسرطان البروستاتا سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
المكسرات: سر الصحة والطاقة!
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدينة وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبان أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40-70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج.
ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين E القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة B القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 غ من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم، على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية.
ووفقا لها، يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا. أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري – مثل، حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.