البنك الدولي: لبنان يتكبد خسائر بقيمة 8.5 مليار دولار بسبب الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
(CNN)-- كبّد الصراع بين إسرائيل وحزب الله الاقتصاد اللبناني خسائر واضرار بلغت قيمتها 8.5 مليار دولار على مدى الأشهر الـ13 الماضية، وفقًا لتقييم أولي أجراه البنك الدولي.
وقال البنك الدولي في تقرير صدر، الخميس، إن لبنان، الذي مزقته سنوات من الأزمة الاقتصادية، عانى من أضرار في الهياكل المادية وحدها بلغت 3.
وأدى الصراع إلى مقتل ما يقرب من 3400 شخص وإصابة ما يقرب من 14500 آخرين في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، واحتدمت الحرب مطلع الشهر الماضي عندما شنت إسرائيل ما وصفته بـ"عملية برية محدودة" لطرد حزب الله من جنوب لبنان.
وأشار البنك في تقريره إلى أنه وخلال الصراع المستمر منذ 13 شهرا، نزح أكثر من 1.3 مليون شخص، 875 ألفا منهم داخليا، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر.
وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل في أضرار اقتصادية كبيرة: فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024، وفقا للتقرير.
وذكر البنك الدولي أن ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئيا أو كليا، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البنك الدولي البنك الدولي الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة اللبنانية حزب الله البنک الدولی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مبادرة صينية لمنافسة البنك الدولي
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سؤال: ما الذي يمنع العراق من المشاركة الفعلية المتواصلة القوية باجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ؟. وما الذي يمنعه من التواصل مع البنك الآسيوي للاستثمار (AIIB) ؟. وهل العراق مرغم على الابتعاد عن هذا البنك الذي أسسته الصين قبل عشرة أعوام مثلما أرغموه على الابتعاد عن مبادرة الحزام والطريق ؟. آخذين بعين الاعتبار ان البنك الآسيوي للاستثمار يهدف إلى المساهمة بتوفير مصادر جديدة لتمويل العمليات التنموية في قارة آسيا، ويسعى للمحافظة على مستوى متوازن من النمو الاقتصادي في البلدان الآسيوية، إضافة إلى مواجهة التحديات التمويلية التي تواجه عمليات التنمية. .
وانطلاقا من هذه المبادئ قررت دولة الإمارات العربية المتحدة الانضمام كعضو مؤسس ودائم في البنك الآسيوي للاستثمار منذ عام 2015، إلى جانب الأعضاء المؤسسين، وذلك حرصاً منها على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف تحسين مستوى حياة الشعوب، حيث تتوافق تلك الأهداف مع توجهات البنك الداعمة للدول النامية في قارة آسيا. .
المثير للدهشة ان العراق انضم متأخراً الى عضوية هذا البنك، فجاء بالتسلسل (92)، واصبح عضوا اساسياً اعتبارا من منتصف عام 2022، وشارك لمرة واحدة فقط بأعمال جلسة محافظي البنك الآسيوي المنعقدة في 26 / 9 / 2023. لكنه ظل يقترض من صندوق النقد الدولي، وكاد أن يرتمي في أحضان الصندوق رغم أنه دولة نفطية، وذلك بسبب الزوابع الداخلية التي أكلت الأخضر واليابس، وجرفت الموارد والأجور والعوائد. المشكلة الأخرى ان بعض فقهاء العراق افتوا عشرات المرات بمجهولية المال العام. .
جاءت فكرة تأسيس البنك الآسيوي لمنافسة البنك الدولي، ومنافسة صندوق النقد الدولي، وكسر هيمنة الولايات المتحدة. .
يسعى البنك الآسيوي إلى دعم مشاريع البنية التحتية دون فرض شروط مشددة كالتي تفرضها البنوك الغربية. .
بدأ البنك الآسيوي برأس مال 100 مليار دولار، تمتلك الصين حصة تقدر بنحو 30 %، ما يمنحها نفوذا واسعا رغم معارضة الولايات المتحدة. وقد بلغ عدد اعضاء البنك الآن حوالي 100 دولة. بعضها حلفاء لواشنطن مثل ألمانيا وبريطانيا. .
يمثل البنك تحديا صريحا وقويا للبنك الدولي، فهو يقدم القروض السخية بشروط مرنة ومتسامحة، ويركز على مشاريع التنمية ولا يتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، ويعود له الفضل في تمويل اكثر من 300 مشروع عملاق في شتى ارجاء العالم شملت مجالات الطاقة والمياه والنقل والاتصالات، حتى اصبح البنك اداة استراتيجية في السياسة الاقتصادية الصينية. .