عودة ترامب تهدد المهاجرين بفقدان الحماية المؤقتة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه نحو مليون مهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، خطر فقدان إجراء "الحماية المؤقتة" الذي أقره الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد أن وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وألمحا إلى تقليص استخدام وضع الحماية المؤقتة الذي يشمل أكثر من مليون مهاجر، بحسب "أسوشيتد برس".
ومنذ تولي بايدن منصبه في يناير 2021، عملت إدارته على توسيع عدد المهاجرين المؤهلين للحصول على وضع الحماية المؤقتة (TPS) بشكل كبير، وهو تصنيف يمنحهم إذناً محدوداً للإقامة والعمل في الولايات المتحدة وتجنب الترحيل المحتمل.
وكانت إدارته منحت وضع الحماية المؤقتة لمواطنين من 17 دولة شهدت اضطرابات سياسية أو كوارث طبيعية، بما في ذلك هايتي وأفغانستان والسودان ولبنان مؤخراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب المهاجرين ترامب الحمایة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب «قنابل موقوتة» تهدد 15 مليون سوري
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط تداعيات الأزمة الإنسانية الحادة التي تُعاني منها سوريا، تُشكل الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في العديد من المناطق تهديدًا خطيرًا لحياة ملايين الأشخاص، حيث حذرت منظمات إغاثية من انتشار مئات الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، والتي تهدد ثلثي السكان بالموت أو الإصابة والإعاقة.
وتشير التقديرات إلى أنه تم استخدام مليون قطعة ذخيرة خلال الحرب التي استمرت 14 عامًا، حوالي 300 ألف منها لم تنفجر، ووقع 136 حادثاً متعلقاً بها خلال يناير وفبراير 2025.
وأوضح المحلل والناشط السوري، ورئيس الهيئة العامة السورية للاجئين في مصر، تيسير النجار، أن الذخائر غير المنفجرة تأتي على رأس المخاطر التي تواجه نحو أكثر من 15 مليون سوري في مختلف المناطق، وتفاقم خطرها بشكل كبير مع تزايد أعداد الحوادث المتعلقة بها، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، بالقرب من حقول زراعية وبنى تحتية.
وشدد النجار، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية والأممية وتشكيل فرق من الخبراء لتفكيك الذخائر الخطرة، وتطهير المناطق الملوثة، وإطلاق حملة لتوعية السكان والإبلاغ عنها، بجانب توفير الدعم والغذاء والدواء، وبناء المستشفيات والمدارس، لضمان استمرار حياتهم.
وكان برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام «أونماس» في سوريا، قد كشف مؤخراً عن ارتفاع هائل في عدد الضحايا نتيجة الذخائر غير المنفجرة، حيث قُتل 500 شخص في 250 حادثة منذ ديسمبر 2024، معتبراً سوريا الدولة الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الضحايا في السنوات الأخيرة.
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، أن العديد من الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى الانخراط في النزاعات المسلحة، ما يجعل سوريا واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا على مستوى العالم.
وقالت مونيكا في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الذخائر غير المنفجرة إحدى العقبات والتحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق، وتُعيق حركة العاملين في المجال الإنساني وتحد من الوصول الآمن.