قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّ هناك بيعتين في جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الأولى بيعة الدعوة بحيث يكون العضو منخرطا في العمل الدعوي أو النقابي أو البرلماني أو السياسي، الثانية بيعة الدم وتسمى البيعة المغلقة.

الخرباوي: اختيار بعض الأفراد للبيعة الثانية 

وأضاف الخرباوي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، على قناة إكسترا نيوز: «في البيعة الثانية يتم اختيار بعض أفراد الجماعة الذين لديهم روح جهادية والذين يقتنعون بعبارات وشعارات وأناشيد الجماعة، حيث تحرضهم الجماعة على حمل السلاح».

وتابع أن بيعة الدم تعني أن عضو الجماعة لو طُلب منه إراقة الدم سيفعل دون أن يناقش لأنه يعلم أنهم درسوا الموضوع من الناحية الدينية ويعلمون أنه حق، كما أن هذه البيعة تعني أن الجماعة تحل دم العضو شخصيا إذا خالف أو أفشى سرا من أسرار الجماعة؛ لذلك وضعت الجماعة سيفين في شعارها.

الخرباوي: كل أفراد التنظيم السري بايعوا بيعة الدم

وأكد أن كل أفراد التنظيم السري بايعوا بيعة الدم مثل حسني عبدالباقي والسندي ومصطفى مشهور وغيرهم، وبالتالي، فإن من انشقوا عن الجماعة ولم يُقتلوا لم يتعرضوا للأذى لأنهم يبايعوا الجماعة بيعة الدعوة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الشاهد محمد الباز الإخوان

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • المونديال يحيي الجهة الشرقية بإدراجها في التنظيم وإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بالناظور (بلاغ رسمي)
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • مشكلات في المعدة.. جمال شعبان يكشف خطورة شرب الماء أثناء الأكل
  • "حقوق المستهلك" تدعو إلى محاربة الاحتكـار اللامشروع والادخار السري جراء تفشي التدليس 
  • بايتاس يرفض الحديث عن شاحنة جماعة قروية نقلت مساعدات "جود" من منزل أسرته في سيدي إفيني
  • سيارة جماعة مركونة أمام مقهى شيشا تثير الجدل بأكادير
  • جماعة تحت السور التونسية.. أدباء ساخرون من المجتمع والاستعمار وكل شيء