تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنجلوس.

بحث البابا تواضروس مع الأنبا كيرلس عددًا من الملفات الخاصة بخدمته.

وفي سياق آخر، تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس، اليوم، لبدء صوم الميلاد الذي يستمر لمدة 40 يومًا متواصلة، حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر، وفقًا للتقويم الغربي الذي تتبعه.

ويصوم الروم الأرثوذكس لمدة 40 يومًا بحسب ما حدده قرار من المجمع المنعقد في القسطنطينية سنة 1166، بعد أن كانت مدته سبعة أيام وفي بعض المناطق سبعة أسابيع.

ويُسمح في صوم الميلاد لدى طائفة الروم الأرثوذكس، بأكل السمك إلى جانب الطعام النباتي خلال أيام الأسبوع، عدا يومي الأربعاء والجمعة فيكون فقط الطعام نباتيا، وذلك حتى يوم 12 ديسمبر ويصادف عيد القديس إسبيريدون، ثم من 13 حتى 24 ديسمبر "برامون عيد الميلاد" يُمتنع عن أكل السمك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الأنبا كيرلس

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من التوتر.. ترتيبات أمنية متفق عليها بالسويداء

السويداء- أعلن مدير أمن ريف دمشق المقدّم حسام الطحان أن قوات إدارة الأمن العام قد انتشرت في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لضبط الحالة الأمنية، ومنع حدوث مزيد من الاعتداءات الجديدة، وأن الجهات الأمنية الحكومية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من الخارجين عن القانون في المنطقة.

وألقى الهدوء في صحنايا، بضواحي العاصمة دمشق، بظلاله على محافظة السويداء -ذات الأغلبية الدرزية– وصرّح مسؤول الأمن العام عمار الحريري، أثناء تفقّده بلدة الصورة الكبيرة بعد ظهر اليوم الجمعة، أن الشعب السوري شعب واحد، ولا أحد يرغب بتقسيم البلاد، والقيادة السورية الحالية هي قيادة عادلة لا يضيع عندها حق.

قلق وتوتر

وزاد التوتر الأربعاء، بعد إطلاق النار الذي تعرضت له مجموعة من فصائل درزية مسلحة في منطقة براق على طريق دمشق السويداء، أثناء توجهها إلى بلدة صحنايا في ريف دمشق لمؤازرة الدروز هناك.

وأوضح رئيس المكتب السياسي للمجلس العسكري في جنوب سوريا نجيب أبو فخر، ملابسات ما جرى بأنهم كانوا قد تلقّوا تحذيرا من دمشق بشأن عدم أمان الطريق الواصل ما بين براق ومفرق الحرجلي (بلدات على طريق دمشق السويداء)، أثناء تأمين زيارة مشايخ العقل إلى ريف دمشق ظهر يوم الأربعاء الماضي لأجل التباحث مع الحكومة السورية لتهدئة الاشتباكات في مدينة صحنايا، ونصحتهم دمشق بالتوجه عبر طريق درعا القديم.

إعلان

ويضيف أبو فخر للجزيرة نت "لكننا لم نسلك طريق درعا القديم، وقامت بعض السيارات التي كانت مجتمعة في قرية الصورة الكبيرة بهدف مؤازرة دروز أشرفية صحنايا، باللحاق بسيارات الوفد وتجاوزه، وجميعها كانت مسلحة بأسلحة متوسطة، وهنا تعرضت كامل المجموعة لإطلاق نار مباشر من دون أي إنذار، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح في لحظة واحدة".

وكانت السويداء قد عاشت ليلة طويلة من الرعب بعد دخول مجموعات مسلحة إلى قرية الصورة الكبيرة، وهي أولى القرى الدرزية الملاصقة لريف دمشق، ولم تنجح الفصائل الدرزية المسلحة في إعادة بسط سيطرتها على تلك القرية، منتظرين دخول أرتال قوات الأمن العام التابعة للحكومة، لتفرض التهدئة على الجميع.

وذكر محافظ السويداء في وقت سابق من يوم أمس الخميس بأن دخول الأمن العام إلى قرية الصورة الكبيرة جاء للحفاظ على أمن المواطنين هناك من تعديات بعض الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون على حد وصفه.

وكانت قرى كناكر وعرى ورساس القريبة من ريف درعا الشرقي قد تعرضت لرشقات من قذائف الهاون ليلة الأربعاء، ثم تعرضت قرى لبين وحران والجرين والدور، وجميعها على طريق السويداء- درعا إلى قصف متفرق بالهاون ليلة الخميس إلى الجمعة.

وتطورت هذه المواجهة بعد انتشار تسجيل صوتي على منصات التواصل الاجتماعي منسوب لأحد مشايخ الدروز يسيء للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو ما نفت الحكومة السورية في دمشق أنه يعود للشخص المنسوب إليه. وأدى التسجيل إلى اشتباكات وقع فيها 14 قتيلا بينهم 6 من قوى الأمن العام.

أهالي مصابين ينتظرون أخبارا عن أبنائهم من أمام مستشفى السويداء (الجزيرة) أمن المحافظة

وعلى إثر هذه التوترات والاشتباكات، علمت الجزيرة نت بأن الشيخ ليث البلعوس قائد قوات مضافة الكرامة (درزية)، والمقرّب من الخطّ السياسي للحكومة السورية، كان يسعى لأخذ الموافقة من مشيخة العقل الدرزية لقبول تطوع الدروز في جهاز الأمن العام، واستلام أمن محافظة السويداء خشية امتداد الاشتباكات إليها.

إعلان

سبق ذلك، إصدار الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، وهو أحد مشايخ العقل الثلاثة، صباح أمس الخميس، بيانا تحدث فيه عن ضرورة "توفير حماية دولية للدروز على أثر ما تعرضوا له في صحنايا وجرمانا".

لكن مشايخ العقل الثلاثة في السويداء: حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف جربوع عادوا واجتمعوا مساء أمس الخميس بحضور قادة الفصائل العسكرية في المحافظة، ووجهاء المجتمع المحلي، من دون حضور أي ممثل عن الحكومة السورية.

وحسب مصادر محلية، هدف الاجتماع إلى حل القضايا العالقة مع الحكومة في دمشق، وفي مقدمتها تفعيل جهاز الأمن العام في السويداء، غير أن البيان الختامي للاجتماع عاد للتأكيد على أن يكون عناصر جهاز الأمن العام من أبناء المحافظة. وعلمت الجزيرة نت بأن الشيخ الهجري هو تمسك بهذا المطلب.

نص الاتفاق

وسرعان ما قبلت الحكومة السورية بمخرجات اجتماع ليلة يوم أمس، في تصريحات نسبت لمحافظ السويداء مصطفى البكور، وصار معمولا به على الأرض اعتبارا من اليوم الجمعة.

ونصّت التوافقات على:

الموافقة على انضمام 700 عنصر من فصائل السويداء إلى جهاز الأمن العام. الموافقة على انتشار عناصر مسلحة محلية في السويداء تحت إشراف الأمن العام، على أن يكون الانتشار داخل المدينة، وعلى مداخلها. استعداد 200 عنصر من أبناء السويداء من المنتسبين إلى الأمن العام للانتشار داخل المحافظة. الترحيب بطلبات أكثر من 1500 من عناصر الفصائل المسلحة، الراغبين بالانضمام إلى جهاز الأمن العام.

وقال محافظ السويداء، اليوم الجمعة، إن ما صدر عن مشايخ العقل ووجهاء السويداء "هدفه تحقيق الأمن وطمأنة الأهالي".

وأشار بكور في تصريحات للجزيرة الليلة الماضية، إلى استمرار الجهود لتنظيم المحافظة وترسيخ سيادة القانون فيها، كاشفا عن تعيين أكثر من ألفي عنصر من أبناء السويداء في الشرطة بالتزامن مع مشاورات واسعة مع مشايخ العقل والأكاديميين وأعيان المنطقة.

إعلان

ولم ينكر المحافظ وجود معارضة من بعض الفصائل للخطط الحكومية، لكنه شدد على أن غالبية سكان المحافظة يؤيدون وجود وتفعيل قوات أمنية من أبناء المنطقة نفسها.

وأكد البكور أن الهدف الأساسي هو أن "تستتب الأمور" في المحافظة، معترفا بوجود "تأجيج وتصور خاطئ" لدى البعض بأن الجيش والأمن يريدون دخول المحافظة بالقوة، مؤكدا أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المواطنين وليس لاقتحام المحافظة.

وحاولت الجزيرة نت الوقوف عند المستجدات العسكرية والميدانية في ريف السويداء الشمالي الشرقي حيث الحدود الإدارية مع العاصمة، وحسب الناطق الرسمي باسم حركة رجال الكرامة، الشيخ باسم أبو فخر، فإنهم يتحصنون منذ صباح الخميس في تلك التخوم، قريبا من مطار خلخلة العسكري، على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء.

مبنى قيادة الشرطة في محافظة السويداء (الجزيرة) مخاوف

من ناحية أخرى، تحدث محمد بركة أحد مؤسسي تجمع القوى الوطنية في السويداء للجزيرة نت، عن "مخاوف كبيرة" من عدم الالتزام بما جاء في التوافقات، ولا سيما كما قال بعد "سلسلة الهجمات التي جاءت عقب اتفاقات سابقة على الأمن والتأكيد على الثقة بالحكومة الجديدة وانتظار تحسين الوضع وتعزيز الأمن".

وقال بركة ما حدث يوم أمس من هجمات على الجهة الغربية للسويداء باتجاه درعا، "وعدم تدخل الأمن العام نهائيا، أصبح مبرِرا لعدم الثقة". وأضاف "لا ينبغي أن يحاسب الناس على كلمة أو خطأ شخص مجهول تآمر على سوريا وعلى الدروز". في إشارة إلى التسجيل الصوتي المسيء، والذي أدى إلى موجة اشتباكات عنيفة في جرمانا وريف دمشق.

وشدد بركة " تأتي الهجمات في الوقت الذي نسعى فيه للاقتراب والتفاهم مع السلطة الحالية بهدف بناء دولة، ونؤكد تمسكنا، سابقا وحتى الآن، بمواطنتنا السورية، كوننا جزءا لا يتجزأ من هذا الجسم التاريخي".

إعلان

وهذا ما ذهب إليه عضو الهيئة العامة لحراك السويداء محمود السكر، الذي قال للجزيرة نت، إن "أحداث صحنايا افتقدت للحكمة في تعامل الدولة، حيث سمحت لمجموعات "إرهابية" بممارسة العنف ضد أهالي صحنايا، وهم مكون أساسي من الشعب السوري (الطائفة الدرزية)".

و"هذا التصرف جاء بسبب تسجيل صوتي مجهول المصدر، وحتى ولو كان مصدره معروفا، فلا يمكن محاسبة مكون ديمغرافي كامل بسببه".

ووفق سكر، فإن أفضل سبيل للتعامل مع الوضع الأمني في السويداء هو طمأنة أهلها من خلال تشكيل قوة أمن عام من أبناء المحافظة، وأن يتم سحب السلاح بشكل تدريجي، بدءا من الفصائل، ثم السلاح الفردي على مدى زمني يسمح بتحقيق الطمأنينة لدى السكان".

ووسط حذرٍ مشوب بالترقّب، تواصل الفصائل المسلحة في السويداء تحصيناتها الدفاعية على طول الطريق الدولية مع دمشق، خشيةً من اتساع دائرة المواجهات مع عناصر مسلحة في أكثر من موضع في ريف درعا الشرقي.

وتعتبر السويداء المحافظة السورية الوحيدة التي تقطنها غالبية درزية، حيث يشكل الدروز نحو 90% من النسيج العام للسكان، وما تبقى ينقسمون بين مسيحيين أرثوذكس شرقيين، ومسلمين سنّة.

مقالات مشابهة

  • بعد أيام من التوتر.. ترتيبات أمنية متفق عليها بالسويداء
  • انطلاق سيمينار أساقفة أوروبا في رومانيا
  • البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست
  • البابا تواضروس يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
  • البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست | صور
  • ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
  • البابا تواضروس يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
  • البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صور
  • شراكة بين «زايد الإنسانية» و«بنك الطعام المصري»
  • السفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة البابا