بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان عن آخرهما بالمصلين.
وجهت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين، نداءً هاما لضيوف الرحمن، بضرورة الالتزام بموعد الحجز المخصّص للصلاة في الروضة الشريفة، وذلك لتيسير أداء العبادة بأفضل صورة ممكنة وبكل يسرٍ وطمأنينة.
وشددت "شئون الحرمين" على أهمية التقيُّد بالوقت المحدّد للتصريح للصلاة، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات العاملين ورجال الأمن؛ لضمان السلامة والتنظيم في أثناء أداء الصلاة، بما يُسهم في توفير بيئة روحانية آمنة للزوّار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الحج والعمرة، أن إتاحة حجز تصريح لزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، يتم لمرة واحدة في السنة.
يأتي ذلك وفق ما كشفته الوزارة عبر منصة «إكس» رداً على الاستفسارات الواردة إليها، مؤكدة أنه يمكن للمستفيد حجز تصريح للروضة الشريفة بعد مضي 365 يوماً من آخر تصريح له.
وبينت وزارة «الحج والعمرة» قائلة إن زيارة الروضة الشريفة، تتطلب إصدار التصريح من تطبيق نسك أو “توكلنا” بشرط عدم الإصابة أو المخالطة لمصاب بفيروس كورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي الروضة الشريفة
إقرأ أيضاً:
أذان المسجد النبوي.. النداء الخالد بين الماضي والحاضر
يُرفع الأذان في المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من 1400 عام، حينما رفعه لأول مرة في الإسلام مؤذن الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، الصحابي الجليل بلال بن رباح، رضي الله عنه.وبداية الأذان في الإسلام، إذ لم يكن الأذان قد شُرع وقت بناء المسجد النبوي في عهد الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، ، إنما كان يُنادى بين الناس بأن “الصلاة جامعة”، فيجتمعون في المسجد لأداء الصلاة، ولكن دون أذان وإقامة.وحين اهتم المصطفى، عليه الصلاة والسلام، والصحابة، رضي الله عنهم، لأمر الصلاة والطريقة التي يُعلم بها دخول وقت الصلاة، رأى الصحابيان عبدالله بن زيد الخزرجي، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، صفة الأذان في المنام، فقال الرسول، عليه الصّلاة والسّلام، رؤيا حق إن شاء الله، فأمر بلال بن رباح بأن يرفع الأذان مثل ما ورد في الحديث، وفيه قوله، عليه الصّلاة والسّلام: (فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به؛ فإنه أندى صوتًا منك)، فأصبح بلال، رضي الله عنه، يؤذن للصلاة في عهد النبوة.
وما زال الأذان يُرفع في المسجد النبوي منذ ذلك العصر حتى وقتنا الحاضر، ويتناوب على رفع النداء والإقامة، والترديد خلف الإمام، 20 مؤذنًا يصدعون بصوت الحق من مكبرية المسجد الشريف، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة، ويتميز الأذان المدني بجمال الصوت والعذوبة وحسن الأداء، ويشعر زائرو مسجد الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، بالسكينة والروحانية في المسجد أثناء سماعهم للنداء.وذكر المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، أن الأذان كان يُرفع في المسجد النبوي من 5 مآذن وفق نظام متتابع، بحيث يبدأ المؤذن من المئذنة الرئيسية (المجاورة للقبة الخضراء) بالنداء “الله أكبر، الله أكبر” ثم يتبعه مؤذن مئذنة باب السلام بتكرار البداية نفسها “الله أكبر، الله أكبر”، ثم ينتقل الدور إلى مؤذن مئذنة باب الرحمة أو (الرحمانية)، الذي يكرر البداية نفسها، ثم المئذنة الشكيلية، وبعدها المئذنة السليمانية, ويستمر الأذان تباعًا، حتى يعود المؤذن الأول (مؤذن المئذنة الرئيسية)، ليكمل “أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله” ثم ينتقل النداء بالترتيب نفسه عبر المآذن الأخرى، وحتى يتم الأذان.
وأوضح الدكتور المغامسي، أن الهدف من التتابع في الأذان، هو إيصال النداء لأكبر مساحة ممكنة في المدينة المنورة، نظرًا لغياب مكبرات الصوت حين ذاك، واستمر ذلك حتى مطلع العام 1400هـ، ووُحِّد الأذان على مؤذن واحد فقط يُؤذِّن من مكبرية الحرم النبوي الشريف.والمكبرية هي مساحة مربعة مرتفعة غير مسقوفة، تطل على الروضة الشريفة ومحراب المسجد النبوي، تقدر مساحتها بعشرين مترًا مربعًٍا تقريبًا، وتفصلها عن المنبر الشريف مسافة تقارب 5 أمتار، وتتولى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مهمة تجهيز مكبرات الصوت قبل كل صلاة، واختبار مدى جاهزيتها، وينتقل صوت الحق في رحاب المسجد النبوي، بنظام صوتي ذي جودة عالية ومواصفات قياسية.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب