حماس: حرب الإبادة ومخططات الضم تفرض على الكل الفلسطيني النفير والتصدي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الحكيم حنيني، أن المشاركة في الفعاليات الغاضبة اليوم الجمعة إسناداً لغزة ورفضاً لمخططات الضم والتهجير بالضفة، هي واجب ديني ووطني وأخلاقي على جميع الفلسطينيين وأحرار العالم.
ودعا القيادي حنيني في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، لأوسع حشد جماهيري، واستنفار كل أحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين في مسيرات غاضبة وحاشدة، رفضاً لمجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا وأرضنا.
وقال حنيني إن ما يرتكب من جرائم بحق أهلنا في قطاع غزة تفرض على جميع الفلسطينيين النفير والخروج في كل الساحات، وإشعال المواجهة مع المحتل.
وشدد على أن الحشود الهادرة قادرة على إيصال رسالة وفاء لأهل غزة، ورفض قاطع لمخططات التهجير والاستيلاء على الضفة التي يتوعد بها سموتريتش وحكومته الفاشية.
وخص حنيني أهل الضفة والقدس والداخل المحتل، بالدعوة لنصرة أهلهم الذين يتعرضون لحرب إبادة في قطاع غزة.
وشدد حنيني على أن أهل الضفة والداخل المحتل قادرون على إشعال انتفاضة عارمة تؤلم المحتل، وتضع حد لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب الابادة حماس مخططات الضم النفير
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.