مصر: لا نواجه أزمة في توفير الدولار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
مصر – أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن مصر لا تعاني من أزمة في توافر العملة الأجنبية، بخلاف ما حاولت بعض الشائعات ترويجه مؤخرا، مشيرا إلى زيادة ملحوطة في تحويلات المصريين بالخارج.
ووجه مدبولي “رسالة طمأنة” للمواطنين، “بأن شغلنا الشاغل هو توافر العملة”، موضحا أن شائعة طلب مصر من صندوق النقد الدولي، زيادة الدفعة الجديدة من القرض لتكون ملياري دولار بدلا من الرقم المعلن، هدفها الإيحاء بوجود أزمة عملة في مصر.
ونفت الحكومة المصرية هذه الشائعة في وقت سابق، وقال مدبولي: “المقصود بوضوح شديد من وراء إطلاق مثل هذه الشائعات، هو تصدير أن مصر بها أزمة عملة”، وجدد نفيه لهذه الشائعة.
وذكر أن تحويلات المصريين في الخارج، ارتفعت خلال شهر أغسطس 2024 بمعدل 65.5% لتسجل نحو 2.6 مليار دولار مقابل نحو 1.6 مليار دولار، خلال نفس الشهر من العام 2023، كما ارتفعت التحويلات خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس 2024 بمعدل 76.2% مُسجلة نحو 5.6 مليار دولار مقابل نحو 3.2 مليار دولار خلال الفترة المناظرة.
وعلق على ما يثار حول التزامات مصر الدولارية العديدة المتمثلة في أقساط وفوائد الديون بقيمة كبيرة، قائلا إن الدولة لم تتأخر عن دفع الأقساط حتى في خضم الأزمات التي مرت بها، ولم تخفق في سداد التزاماتها.
وأشار إلى لقائه بمدير عام صندوق النقد الدولي فيكريستالينا جورجييفا، خلال مشاركته في cop29 بأذربيجان، قائلا إنها “أثنت على كل الخطوات التي اتخذتها الحكومة، ونقلت إشادتها بالإجراءات الإصلاحية التي قامت بها مصر، لمجلس إدارة الصندوق” عقب رحلتها السابقة إلى مصر.
وأضاف مدبولي أن بعثة الصندوق موجودة في مصر، ومن المقرر أن تنهي أعمالها الأسبوع المُقبل، وأن الأمور تسير بصورة جيدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دول عربية تطرح خطة لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مقترحات ترامب
تتجه دول عربية، بقيادة مصر والسعودية، إلى مناقشة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة قد تصل إلى 20 مليار دولار، وذلك خلال زيارة مُزمعة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض يوم الخميس، في إطار جهود عربية لمواجهة المقترح الأمريكي السابق الذي تزعمه دونالد ترامب، والذي يتضمن تهجير الفلسطينيين ووضع القطاع تحت إشراف أمريكي.
ومن المقرر أن تعقد السعودية، الخميس والجمعة، اجتماعات لقادة عرب من بينهم مصر والإمارات والأردن وقطر، لمراجعة الخطة قبل طرحها في قمة عربية تستضيفها القاهرة في 4 مارس/آذار.
وتُركّز الخطة، التي تعتمد بشكل رئيسي على مبادرة مصرية، على تشكيل "لجنة فلسطينية" لإدارة غزة دون مشاركة حركة حماس، مع دعم دولي لإعادة الإعمار دون تهجير السكان.
وتُعارض الدول العربية خطة ترامب التي تقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" عبر إعادة توطين الفلسطينيين في الأردن ومصر، وهو ما رفضته القاهرة وعمّان بشدة، واعتبرته تهديداً للاستقرار الإقليمي.
وأشار مصدران إلى أن حجم التمويل العربي المُحتمل قد يصل إلى 20 مليار دولار، بينما لا تزال المناقشات جارية حول توزيع المساهمات بين الدول.
وعلّق الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله بأن هذا المبلغ قد يُشكل حافزاً لترامب لقبول الخطة العربية، خاصة مع إفادة الشركات الأمريكية والإسرائيلية من مشاريع الإعمار.
وتتضمن الخطة إعادة إعمار القطاع خلال 3 سنوات، وفقاً لمصادر مصرية.
عبر السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال، خلال زيارة لإسرائيل، عن اقتناعه بأن القادة العرب يمتلكون "تقييماً واقعياً" لدورهم في حل الأزمة، استناداً إلى حديثه مع الملك عبدالله الثاني.
تُحاول الخطة العربية تقديم بديلٍ عملي للأطروحة الأمريكية المثيرة للجدل، مع التركيز على البُعد الإنساني عبر إعادة الإعمار، والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، لكن التحدي الأكبر يكمُن في تحقيق التوافق العربي الداخلي، وإقناع الأطراف الدولية – خاصة إسرائيل – بقبول نموذج حكم جديد في غزة بعيداً عن حماس.