دراسة حديثة تكشف ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة، أن الإصابات بالحصبة، وهو مرض شديد العدوى، شهدت ارتفاعا بنسبة 20% في جميع أنحاء العالم في عام 2023 بسبب أوجه قصور مقلقة في تغطية التطعيم، على ما أظهرت دراسة .
وسجلت حوالى 10,3 ملايين حالة في العام الماضي في جميع أنحاء العالم، ما أدى لوفاة 107 آلاف و500 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وأكد معدو هذه الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، إن « التغطية التطعيمية غير الكافية على نطاق عالمي هي السبب وراء هذه الزيادة » بنسبة 20% في عدد الحالات.
ومن الضروري توفير تغطية لا تقل نسبتها عن 95% بجرعتين من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية لمنع تفشي المرض.
لكن 83% فقط من الأطفال في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعتهم الأولى كجزء من حملات التطعيم الروتينية في عام 2023. ويوازي ذلك المستوى نفسه المسجل عام 2022، لكنه أقل من نسبة الـ86% التي س جلت قبل جائحة كوفيد.
وبحسب الدراسة، فإن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية العام الماضي.
وحدد معدو الدراسة حالات انتشار كبيرة لمرض الحصبة في 57 دولة في عام 2023، في جميع القارات باستثناء أميركا، ونصفها في إفريقيا، مقارنة بـ36 دولة في العام السابق.
وتخشى منظمة الصحة العالمية ومركز « سي دي سي » أن يكون هدف القضاء على الحصبة بحلول عام 2030 « في خطر ».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، « لقد أنقذ لقاح الحصبة حياة عدد أكبر من الأرواح مقارنة بأي لقاح آخر على مدار الخمسين عاما الماضية ».
وشدد في بيان على أنه « لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس القاتل من إيذاء الفئات الأكثر ضعفا، يجب علينا الاستثمار في تطعيم كل شخص، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه ».
وتدعو منظمة الصحة العالمية ومركز « سي دي سي » إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصول جميع الأطفال على جرعتين من اللقاح، لا سيما في إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وكذلك في مناطق النزاع.
(وكالات)
كلمات دلالية ارتفاع الحصبة العالم دراسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الحصبة العالم دراسة الصحة العالمیة فی جمیع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان حيث صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.
ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل هوت دوج والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.
وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول "هوت دوغ"، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.
كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.
وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر.
وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.