مصر – وافق مجلس الوزراء المصري، في اجتماعه الأسبوعي امس الخميس، على تفعيل قانون المالية العامة الموحد؛ لتحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة، بما في ذلك الهيئات الاقتصادية الـ59.

وبحسب بيان حكومي، سيتم تفعيل القانون من خلال إنشاء وحدات مخصصة بوزارة المالية، ووحدات مخصصة للمحاسبة في جميع الهيئات الاقتصادية.

ويستهدف القانون الذي صدر في فبراير 2022، وتم تعديله بشكل جوهري في مارس الماضي بعد نحو عامين على إصداره، تحديد سقف لدين أجهزة الموازنة والهيئات الاقتصادية في مصر، لا يمكن تجاوزه إلا بموافقة رئيس الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب.
وتعمل الحكومة المصرية على خفض معدلات الدين ووضعها في مسار نزولي مستدام، وتخفيض نسبة الدين للناتج المحلي إلى أقل من 80% خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وفي السابق كانت الموازنة العامة للدولة لا تشمل 59 هيئة اقتصادية، لكن الحكومة تقول إنها “تسعى لتعزيز حوكمة وانضباط المنظومة المالية للدولة”.
ويحظر القانون على الجهات الإدارية الارتباط بأية مصروفات أو إبرام أية تعاقدات أو اتفاقات مالية أو بروتوكولات أو مبادرات أو غيرها، يترتب عليها التزامات أو أعباء مالية إضافية، كما يحظر على ممثلي وزارة المالية، الموافقة على صرف أية مبالغ قبل التأكد من وجود ارتباط مالي، أو أن المشروع مدرج بخطة التنمية الاقتصادية.
كما يتعين بموجب القانون، أخذ رأي وزارة المالية في مشروعات القوانين أو القرارات التي من شأنها إضافة أعباء مالية على الخزانة العامة للدولة.
وتراجع حجم الدين الخارجي لمصر إلى 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024، بحسب بيانات البنك المركزي، وسجل الدين الخارجي طويل الأجل 126.8 مليار دولار، فيما سجلت الديون قصيرة الأجل 26.24 مليار دولار.
وانخفض الدين المحلي المصري بنهاية يونيو الماضي إلى 8.72 تريليون جنيه، مقابل 8.965 تريليون جنيه خلال الربع الأول من العام الحالي، مسجلا تراجعا بنسبة 2.7 في المئة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب يحذر الحكومة من خطوة التطوير للمصانع الحكومية دون خطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر النائب أحمد بلال، من إهدار اتفاقيات التطوير التي تبرمها الحكومة بهدف تطوير المصانع والشركات الوطنية المصرية.

جاء ذلك خلال الجلسة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة في شأن الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية في تنفيذ التزاماتها وتعهداتها المالية وفقًا لاتفاقية شراء الطاقة (PPA) بين شركة مصر للألومونيوم وشركة سكاتك النرويجية أو شركة المشروع التي تؤسسها في مصر لتنفيذ المشروع بنظام (p2p)، وضمان الوفاء بتعهدات والتزامات شركة مصر للألومنيوم المالية الناشئة عن تنفيذ الاتفاقية المشار إليها.

وقال بلال في كلمته بالجلسة العامة: نحن ندعم أي دعم موجه للصناعة الوطنية المصرية خاصة إذا كنا نتحدث عن تطوير شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي.

واستكمل: نرى إذا كان هناك أي خطوات باتجاه التطوير لكنها بدون خطة فلن تؤدي الغرض منها ستكون نتيجتها (صفر)، وهذا حدث على أرض الواقع نموذج مصنع "سماد طلخا" والذي بعد اتخاذ قرار بتطويره وتوقيع الوزير على القرار في سبتمبر 2024، وبعدها فوجئنا أن نفس الوزير قام بإلغاء قرار التطوير مرة أخرى، مع العلم أن الدراسات التي أجرتها الحكومة كلفت الدولة ما قيمته 340 مليون جنيه!، بالإضافة إلى أن الحكومة ملزمة بموجب هذا التعاقد بتسديد 3.6 مليون يورو لإتمام التطوير المتفق عليه.

وأعرب نائب التجمع عن تخوفه من أن تنال شركة الألومنيوم نفس مصير مصنع سماد طلخا، إذا تم التراجع عن التطوير.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء السابق: العراق بلا رواتب في السنوات المقبلة بسبب الفشل والفساد والتبعية
  • السقوط في الهاوية.. زياد بهاء الدين: الأزمة الاقتصادية لم تنته في 2024
  • زياد بهاء الدين: صفقة رأس الحكمة والتمويلات الأوربية جنبتنا أصعب مراحل الأزمة الاقتصادية
  • 5 سيارات عادية لن تتمكن الأسرة المتوسطة من شرائها خلال السنوات الخمس المقبلة
  • رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف يدعو للتكاتف لاجتياز الأزمة الاقتصادية
  • نائب يحذر الحكومة من خطوة التطوير للمصانع الحكومية دون خطة
  • النواب يناقش مشروع قانون السماح لوزير المالية بضمان شركة مصر للألومنيوم
  • بالوثائق.. مالية كردستان ترد ببيان مطوّل على المالية الاتحادية وتتساءل: هل نحن مواطنون عراقيون؟
  • توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار
  • اتحاد الكرة العراقي: الأندية تعاني من ضائقة مالية وعلى الحكومة صرف مستحقاتها